ذكرت احدى الاخوات المؤمنات قصة تتعلق بالحجاب قائلة/
هذه القصه ليست تجربه شخصية و أنما هي قصة صديقة و أخت في الاسلام، فقد كانت تعيش حياة غافلة بعيدة عن ذكر الله و عن طاعته و كانت كلما حاولت أحدى صديقاتها أن تجتذبها الى دروس الدين تأبى و لا توافق على الذهاب معهن حتى جاء يوم كانت تمر بظروف نفسية قاسية و يسر لها الله أن قابلت
أحدى صديقاتها جلست تحدثها و تشتكي لها، فقالت لها صديقتها أنه لن يخرجها من هذه الحاله ألا أن تحاول أن تتقرب الى الله ، و بالفعل وافقت على الذهاب الى أحدى دروس الدين، و ذهبت مع صديقتها و عندما أستمعت الى كلام الله أخذت تبكي و تتحسر على ما مضى من عمرها بعيدة عن الله و عن طاعته و قررت أن ترتدي الحجاب و رفضت أن تنزل من بيت صديقتها ألا و قد أخذت من عندها ملابس للحجاب ، و نزلت الفتاة من بيت صديقتها مرتدية الحجاب و متجهة الى منزلها عازمة على أن تغير حياتها، فإذا بسيارة مسرعة تصدمها و هي تعبر الطريق و تفيض روحها الى الرحمن الرحيم، فنسأل الله تعالى أن يتغمدها برحمته و أرجو من كل من يقرأ هذه القصة أن يدعو لها بالمغفرة.
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35