[INيؤيد بناء مسجد قرب موقع "11 سبتمبر"
أوباما حضر إفطارا نظمه البيت الأبيض لقادة الجالية الإسلامية
إسلام أون لاين- وكالات
دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الجمعة 13/08/2010 باسم حرية المعتقد التي يضمنها الدستور الأمريكي عن الحق ببناء مسجد قرب موقع هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، في أول تدخل له في هذه القضية التي تثير جدلا حادا في الولايات المتحدة.
وقال أوباما خلال إفطار رمضاني الجمعة في البيت الأبيض "بصفتي مواطنا، بصفتي رئيسا، اعتقد أن المسلمين يملكون الحق في ممارسة شعائرهم الدينية شأنهم شأن أي شخص آخر في هذا البلد. وهذا يتضمن الحق في بناء مكان للعبادة ومركز للجماعة على أرض ملكية خاصة جنوب مانهاتن".
وأضاف اوباما "نحن موجودون في الولايات المتحدة، والتزامنا حرية المعتقد يجب أن يكون ثابتا. والمبدأ القاضي بأن الأشخاص من كافة المعتقدات مرحب بهم في هذا البلد ولن يتم التمييز في معاملتهم من جانب حكومتهم، أمر ضروري لما نحن عليه".
موقف لافت
وبذلك، اتخذ الرئيس الأمريكي موقفا لافتا في قضية تثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة منذ موافقة المجلس البلدي في نيويورك في مايو على بناء هذا المسجد.
ويتضمن المشروع بالإضافة إلى المسجد بناء ملاعب رياضية ومسرحا ومطاعم مع إمكانية إقامة دار حضانة للأطفال.
وقد وافقت عليه بالإجماع لجنة في بلدية نيويورك في الثالث من أغسطس لكن معارضين للمشروع رأوا انه يدل على أن "المسلمين يبنون مساجد في مواقع غزواتهم".
ويرى المعارضون أيضا أن بناء مسجد في موقع قريب جدا من "غراوند زيرو" يشكل إهانة لذكرى ضحايا الاعتداءات.
ويؤكد أنصار المشروع أن "بيت قرطبة" سيساعد على تجاوز الصورة التي ترتبط بالمسلمين والتي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ الاعتداءات على برجي مركز التجارة العالمي التي أسفرت عن سقوط حوالي ثلاثة آلاف قتيل.
وهم يؤكدون أن المكان سيكون مفتوحا أمام الزائرين للدلالة على انتماء المسلمين إلى مجتمعهم.
أرض مقدسة
واعترف أوباما الجمعة بحساسية الموضوع، مشيرا إلى أن "اعتداءات 11 سبتمبر شكلت صدمة عميقة لبلدنا". وأضاف قائلا "ألم ومعاناة الذين فقدوا أقاربهم لا يمكن تخيلهما. لذلك، أتفهم المشاعر التي يتسبب بها هذا الملف. "غراوند زيرو" هو بلا أدنى شك ارض مقدسة".
وتابع أوباما المولود لام أمريكية مسيحية وأب كيني مسلم "لنتذكر دائما ضد من نحارب ولماذا نحارب. أعداؤنا لا يحترمون الحرية الدينية. قضية القاعدة ليست الإسلام بل هي تشويه بالغ للإسلام".
وأضاف "ليسوا قادة دينيين بل إرهابيين يقتلون رجالا ونساء وأطفالا أبرياء. القاعدة قتلت عددا من المسلمين اكبر من أتباع أي ديانة أخرى".
وكان أوباما يتحدث خلال مأدبة إفطار في البيت الأبيض حضرها عدد من شخصيات الجالية المسلمة والأعضاء المسلمون في السلك الدبلوماسي في واشنطن.
وهي المرة الثانية التي يحضر فيها أوباما الإفطار الذي يقام سنويا منذ عهد سلفه جورج بوش.
وذكر أوباما خلال الإفطار الرئيس الأسبق توماس جيفرسن مؤكدا انه كان أول رئيس يقيم إفطارا في البيت الأبيض قبل مئتي سنة.
تفاقم العداء للإسلام
ويتزامن هذا الإعلان الرئاسي مع مخاوف عبرت عنها جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة إزاء شعور "متنام بالعداء للإسلام" مع اقتراب ذكرى 11 سبتمبر، التي تتزامن هذه السنة مع عيد الفطر.
وقد طلبت جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة من الشرطة الأمريكية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادي أي أعمال عدائية ضد المسلمين في هذه المناسبة.
وقالت متحدثة باسم المجلس الإسلامي للشؤون العامة ومقره في لوس انجلوس إن قوات الأمن الأمريكية تلقت إرشادات تطالبها بالبقاء على أهبة الاستعداد على امتداد الأراضي الأمريكية تحسبا لأي أعمال عنف خلال عيد الفطر.
وعززت مشاعر الغضب من مخطط بناء مسجد في نيويورك وإعلان كنيسة في فلوريدا (جنوب شرق) نيتها تنظيم "يوم دولي لإحراق القرآن" يوم 11 سبتمبر المقبل، مخاوف المسلمين من اعتداءات محتملة في هذه الفترة.
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0wiDeCpiD[/INDENT][/INDENT][/COLOR]
أوباما حضر إفطارا نظمه البيت الأبيض لقادة الجالية الإسلامية
إسلام أون لاين- وكالات
دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الجمعة 13/08/2010 باسم حرية المعتقد التي يضمنها الدستور الأمريكي عن الحق ببناء مسجد قرب موقع هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، في أول تدخل له في هذه القضية التي تثير جدلا حادا في الولايات المتحدة.
وقال أوباما خلال إفطار رمضاني الجمعة في البيت الأبيض "بصفتي مواطنا، بصفتي رئيسا، اعتقد أن المسلمين يملكون الحق في ممارسة شعائرهم الدينية شأنهم شأن أي شخص آخر في هذا البلد. وهذا يتضمن الحق في بناء مكان للعبادة ومركز للجماعة على أرض ملكية خاصة جنوب مانهاتن".
وأضاف اوباما "نحن موجودون في الولايات المتحدة، والتزامنا حرية المعتقد يجب أن يكون ثابتا. والمبدأ القاضي بأن الأشخاص من كافة المعتقدات مرحب بهم في هذا البلد ولن يتم التمييز في معاملتهم من جانب حكومتهم، أمر ضروري لما نحن عليه".
موقف لافت
وبذلك، اتخذ الرئيس الأمريكي موقفا لافتا في قضية تثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة منذ موافقة المجلس البلدي في نيويورك في مايو على بناء هذا المسجد.
ويتضمن المشروع بالإضافة إلى المسجد بناء ملاعب رياضية ومسرحا ومطاعم مع إمكانية إقامة دار حضانة للأطفال.
وقد وافقت عليه بالإجماع لجنة في بلدية نيويورك في الثالث من أغسطس لكن معارضين للمشروع رأوا انه يدل على أن "المسلمين يبنون مساجد في مواقع غزواتهم".
ويرى المعارضون أيضا أن بناء مسجد في موقع قريب جدا من "غراوند زيرو" يشكل إهانة لذكرى ضحايا الاعتداءات.
ويؤكد أنصار المشروع أن "بيت قرطبة" سيساعد على تجاوز الصورة التي ترتبط بالمسلمين والتي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ الاعتداءات على برجي مركز التجارة العالمي التي أسفرت عن سقوط حوالي ثلاثة آلاف قتيل.
وهم يؤكدون أن المكان سيكون مفتوحا أمام الزائرين للدلالة على انتماء المسلمين إلى مجتمعهم.
أرض مقدسة
واعترف أوباما الجمعة بحساسية الموضوع، مشيرا إلى أن "اعتداءات 11 سبتمبر شكلت صدمة عميقة لبلدنا". وأضاف قائلا "ألم ومعاناة الذين فقدوا أقاربهم لا يمكن تخيلهما. لذلك، أتفهم المشاعر التي يتسبب بها هذا الملف. "غراوند زيرو" هو بلا أدنى شك ارض مقدسة".
وتابع أوباما المولود لام أمريكية مسيحية وأب كيني مسلم "لنتذكر دائما ضد من نحارب ولماذا نحارب. أعداؤنا لا يحترمون الحرية الدينية. قضية القاعدة ليست الإسلام بل هي تشويه بالغ للإسلام".
وأضاف "ليسوا قادة دينيين بل إرهابيين يقتلون رجالا ونساء وأطفالا أبرياء. القاعدة قتلت عددا من المسلمين اكبر من أتباع أي ديانة أخرى".
وكان أوباما يتحدث خلال مأدبة إفطار في البيت الأبيض حضرها عدد من شخصيات الجالية المسلمة والأعضاء المسلمون في السلك الدبلوماسي في واشنطن.
وهي المرة الثانية التي يحضر فيها أوباما الإفطار الذي يقام سنويا منذ عهد سلفه جورج بوش.
وذكر أوباما خلال الإفطار الرئيس الأسبق توماس جيفرسن مؤكدا انه كان أول رئيس يقيم إفطارا في البيت الأبيض قبل مئتي سنة.
تفاقم العداء للإسلام
ويتزامن هذا الإعلان الرئاسي مع مخاوف عبرت عنها جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة إزاء شعور "متنام بالعداء للإسلام" مع اقتراب ذكرى 11 سبتمبر، التي تتزامن هذه السنة مع عيد الفطر.
وقد طلبت جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة من الشرطة الأمريكية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادي أي أعمال عدائية ضد المسلمين في هذه المناسبة.
وقالت متحدثة باسم المجلس الإسلامي للشؤون العامة ومقره في لوس انجلوس إن قوات الأمن الأمريكية تلقت إرشادات تطالبها بالبقاء على أهبة الاستعداد على امتداد الأراضي الأمريكية تحسبا لأي أعمال عنف خلال عيد الفطر.
وعززت مشاعر الغضب من مخطط بناء مسجد في نيويورك وإعلان كنيسة في فلوريدا (جنوب شرق) نيتها تنظيم "يوم دولي لإحراق القرآن" يوم 11 سبتمبر المقبل، مخاوف المسلمين من اعتداءات محتملة في هذه الفترة.
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0wiDeCpiD[/INDENT][/INDENT][/COLOR]
تعليق