الغربلة والتمحيص في شيعة نوح (ع)
في الكافي عن ابي عبدالله (ع)قال ..لما اظهر الله نبوة نوح (ع)وايقن الشيعة بلفرج اشتدت البلوى ووثبوا الى نوح بالضرب المبرح حتى مكث في بعض الاوقات مغشيا عليه ثلاث ايام يجري الدم من اذنيه ثم افاق وذلك بعد ثلاثمائة من مبعثه وهو في خلال ذ لك يدعوهم ليلا ونهارا ويهربون فيدعوهم سرا فلا يجيبون ويدعوهم علانية فيولون فهم بعد ثلاثمائة سنة في الدعاء عليهم وجلس بعدصلاة الفجر للدعاء فهبط اليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة املاك فسلموا عليه ثم قالوا له يا نبي الله حاجتنا ان تاخرالدعاءعلى قومك فانها اول سطوة لله في الارض قال قد اخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة اخرى وعاد اليهم وصنع ما كان يصنع ويفعلون ما كانو يفعلون حتى اذا انقضت ثلاثمائة سنة اخرى وياس من ايمانهم جلس وقت ضحى النهار للدعاء فهبط اليه وفد من السماء السادسة فسلموا عليه وسالوه مثلما ساله الوفد الاول فاجابهم مثل ما اجاب اولئك ثم عاد وقومه بلدعاء حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة فصارت اليه الشيعة وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسالوه الدعاء بلفرج فاجابهم الى ذلك وصلى ودعى فهبط جبرائيل (ع)فقال ..ان الله تبارك وتعالى التمييز قد اجاب دعوتك فقل للشيعة ياكلوا التمر ويغرسوا النوى ويراعوه حتى يثمر فاذا اثمر فرجت عنهم ،فلما ظنوا ان الخلف قد وقع عليهم ارتد عنهم الثلث وبقي الثلثان فاكلوا التمر وغرسوا النوى حتى اذا اثمر اتوا به نوحا فسالوه ان ينجز لهم الوعد فسال الله عز وجل عن ذلك فلوحى الله اليهم (قل لهم كلوا التمر واغرسوا النوى)فاخبروه وقالوا لم يبق منا الا القليل ونحن نتخوف على انفسنا بتاخر الفرج ان نهلك فصلى نوح (ع)فقال يا رب لم يبق من اصحابي الا هذاه العصابة واني لاخاف عليهم العذاب ان تاخر الفرج فاوحى الله عز وجل اليه (قد اجبت دعوتك فاصنع الفلك فكان بين اجابة الدعاء والطوفان خمسون سنة )
في الكافي عن ابي عبدالله (ع)قال ..لما اظهر الله نبوة نوح (ع)وايقن الشيعة بلفرج اشتدت البلوى ووثبوا الى نوح بالضرب المبرح حتى مكث في بعض الاوقات مغشيا عليه ثلاث ايام يجري الدم من اذنيه ثم افاق وذلك بعد ثلاثمائة من مبعثه وهو في خلال ذ لك يدعوهم ليلا ونهارا ويهربون فيدعوهم سرا فلا يجيبون ويدعوهم علانية فيولون فهم بعد ثلاثمائة سنة في الدعاء عليهم وجلس بعدصلاة الفجر للدعاء فهبط اليه وفد من السماء السابعة وهم ثلاثة املاك فسلموا عليه ثم قالوا له يا نبي الله حاجتنا ان تاخرالدعاءعلى قومك فانها اول سطوة لله في الارض قال قد اخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة اخرى وعاد اليهم وصنع ما كان يصنع ويفعلون ما كانو يفعلون حتى اذا انقضت ثلاثمائة سنة اخرى وياس من ايمانهم جلس وقت ضحى النهار للدعاء فهبط اليه وفد من السماء السادسة فسلموا عليه وسالوه مثلما ساله الوفد الاول فاجابهم مثل ما اجاب اولئك ثم عاد وقومه بلدعاء حتى انقضت ثلاثمائة سنة تتمة تسعمائة سنة فصارت اليه الشيعة وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت وسالوه الدعاء بلفرج فاجابهم الى ذلك وصلى ودعى فهبط جبرائيل (ع)فقال ..ان الله تبارك وتعالى التمييز قد اجاب دعوتك فقل للشيعة ياكلوا التمر ويغرسوا النوى ويراعوه حتى يثمر فاذا اثمر فرجت عنهم ،فلما ظنوا ان الخلف قد وقع عليهم ارتد عنهم الثلث وبقي الثلثان فاكلوا التمر وغرسوا النوى حتى اذا اثمر اتوا به نوحا فسالوه ان ينجز لهم الوعد فسال الله عز وجل عن ذلك فلوحى الله اليهم (قل لهم كلوا التمر واغرسوا النوى)فاخبروه وقالوا لم يبق منا الا القليل ونحن نتخوف على انفسنا بتاخر الفرج ان نهلك فصلى نوح (ع)فقال يا رب لم يبق من اصحابي الا هذاه العصابة واني لاخاف عليهم العذاب ان تاخر الفرج فاوحى الله عز وجل اليه (قد اجبت دعوتك فاصنع الفلك فكان بين اجابة الدعاء والطوفان خمسون سنة )
تعليق