أحوال الفقراء في شهر رمضان وساسة العراق
شرع الصوم وفي تشريعه أهداف من ضمنها إشعار الأغنياء بجوع الفقراء
وكفى ؟, أم إن الأمر مقدمة لفعل أخر فمجرد الإحساس بجوع الفقراء لا يغني عنهم شيء فالمطلوب هو التحرك لرفع هذا الجوع
والجوع بالمعنى المتعارف يسد ببعض الطعام وهذا ربما أسهل أنواع الجوع لكن هناك عشرات المسائل التي ابتلي بها الفقراء ومن تلك الامور, الملبس ,والمسكن, ونفقات الصحة وأجور الكهرباء بشقيها (الخط الوطني المفقود ) وخط السحب, وشراء ماء الشرب والثلج ...... الخ كل ذلك في ضل ارتفاع الأسعار
فهل فكر أغنيائنا بهؤلاء الفقراء تحقيقا لأحد أهداف الصيام هل فكرنا بالأيتام وما أكثرهم في ظل الديمقراطية المزيفة هل نظرنا للأرامل بعين الرأفة
وقبل هذا نقول هل فكر الساسة بهذه الشرائح من المجتمع العراقي ام ان الكراسي شغلهم الشاغل وهؤلاء المسحوقين أدوات دعاية ومحط رحلاتهم الانتخابية في حينها فقط ,
والثابت إن الإسلام ورسوله الكريم (صلى الله عليه واله ) قد أشار إلى كفالت اليتيم والرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى , فتأكيد الرسول على هذا الأمر لا يأتي من فراغ لما لهذا الأمر من أهمية وعند إهماله ستنتج أمور سلبية في المجتمع المسلم فالفقر باب من أبواب الكفر ومقدمة لارتكاب الجريمة في الأعم الأغلب
فضل عن ان الدين الاسلامي دين التكافل الاجتماعي ودين المحبه
فهل ياخذ الساسة بهذا الجانب والحمد لله ان الثروة التي منحا الله لهذا الشعب تكفي ان يعيش الفرد العراقي بكرامة وهذا حقه ولا منه لاحد عليه لكن من يسمع ومن يحمل هذه الهموم المتراكمة في بلد المصائب والاحزان واليتم
ساسة الشعارات لا يحسنون التطبيق ليحصل من يتم بسبب صراعاتهم على شيء يسير من حقه
شرع الصوم وفي تشريعه أهداف من ضمنها إشعار الأغنياء بجوع الفقراء
وكفى ؟, أم إن الأمر مقدمة لفعل أخر فمجرد الإحساس بجوع الفقراء لا يغني عنهم شيء فالمطلوب هو التحرك لرفع هذا الجوع
والجوع بالمعنى المتعارف يسد ببعض الطعام وهذا ربما أسهل أنواع الجوع لكن هناك عشرات المسائل التي ابتلي بها الفقراء ومن تلك الامور, الملبس ,والمسكن, ونفقات الصحة وأجور الكهرباء بشقيها (الخط الوطني المفقود ) وخط السحب, وشراء ماء الشرب والثلج ...... الخ كل ذلك في ضل ارتفاع الأسعار
فهل فكر أغنيائنا بهؤلاء الفقراء تحقيقا لأحد أهداف الصيام هل فكرنا بالأيتام وما أكثرهم في ظل الديمقراطية المزيفة هل نظرنا للأرامل بعين الرأفة
وقبل هذا نقول هل فكر الساسة بهذه الشرائح من المجتمع العراقي ام ان الكراسي شغلهم الشاغل وهؤلاء المسحوقين أدوات دعاية ومحط رحلاتهم الانتخابية في حينها فقط ,
والثابت إن الإسلام ورسوله الكريم (صلى الله عليه واله ) قد أشار إلى كفالت اليتيم والرسول لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى , فتأكيد الرسول على هذا الأمر لا يأتي من فراغ لما لهذا الأمر من أهمية وعند إهماله ستنتج أمور سلبية في المجتمع المسلم فالفقر باب من أبواب الكفر ومقدمة لارتكاب الجريمة في الأعم الأغلب
فضل عن ان الدين الاسلامي دين التكافل الاجتماعي ودين المحبه
فهل ياخذ الساسة بهذا الجانب والحمد لله ان الثروة التي منحا الله لهذا الشعب تكفي ان يعيش الفرد العراقي بكرامة وهذا حقه ولا منه لاحد عليه لكن من يسمع ومن يحمل هذه الهموم المتراكمة في بلد المصائب والاحزان واليتم
ساسة الشعارات لا يحسنون التطبيق ليحصل من يتم بسبب صراعاتهم على شيء يسير من حقه
تعليق