[b]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآل محمد واللعنة الدائمةعلى اعدائهم اجمعين.. وبعد
لقد توالت الدعوات المحمومة والمغرضة والمشبوهة والتي تطلق من قبل اعداءالاسلام ( الغرب الكافر)بخصوص القيام بحرق نسخ من القرآن الكريم وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر- ايلول ) على مبنى برج التجارة العالمي الذي يدار من قبل اليهود ، ولكن بالمقابل لم نرى ولم نسمع ولم نقرأ أية بيانات استنكارأو شجب قد صدرت من قبل رجال الدين وبالاخص ( مكاتب المرجعية اللادينية) ، وهذا يدل على أنهم يغطون في نوم عميق يشبه سبات احدى الحيوانات مع العلم ان الفصل ليس شتاء ، وهو ما يشيرالى أن هؤلاء رجال الدين والمراجع لايهمهم سوى انفسهم ومصالحهم الدنيوية وهم بذلك يثبتون على انفسهم انهم لايمتون الى الاسلام بأية صلة لا من قريب ولامن بعيد .
وهم بنفس الوقت يجعلون انفسهم بفعل هؤلاء الجبناء اعداء الاسلام مصداق الرواية الشريفة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ، ولا من الإسلام إلا اسمه ، يسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 109)
[/b]
لقد توالت الدعوات المحمومة والمغرضة والمشبوهة والتي تطلق من قبل اعداءالاسلام ( الغرب الكافر)بخصوص القيام بحرق نسخ من القرآن الكريم وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر- ايلول ) على مبنى برج التجارة العالمي الذي يدار من قبل اليهود ، ولكن بالمقابل لم نرى ولم نسمع ولم نقرأ أية بيانات استنكارأو شجب قد صدرت من قبل رجال الدين وبالاخص ( مكاتب المرجعية اللادينية) ، وهذا يدل على أنهم يغطون في نوم عميق يشبه سبات احدى الحيوانات مع العلم ان الفصل ليس شتاء ، وهو ما يشيرالى أن هؤلاء رجال الدين والمراجع لايهمهم سوى انفسهم ومصالحهم الدنيوية وهم بذلك يثبتون على انفسهم انهم لايمتون الى الاسلام بأية صلة لا من قريب ولامن بعيد .
وهم بنفس الوقت يجعلون انفسهم بفعل هؤلاء الجبناء اعداء الاسلام مصداق الرواية الشريفة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه ، ولا من الإسلام إلا اسمه ، يسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 109)
[/b]
تعليق