فضائح سيد (سجــاد) معتمد السيستاني في ناحية آلبدير.
ما أكثرهم وكلاء ذلك المدعو السيستاني.. وما أكثر فضائحهم الماوالية.. فها هي الأيام تنش صفحاتها.. يوم بعد يوم.. وها هي الفضائح تملأ تلك الصفحات.. لا نريد أن نطيل في الكلام.. لكن.. لندخل صلب الموضوع:
(ســـــجاد)، أو (سيد سجـــاد)..!!.. لطالما تردد ذلك الأسم على ألسن أهالي البدير، ولكن في ذلك التردد ضربان من الكلام؛
فالصنف الأول فهو كلام حاشية سجاد، من عبيد وخدم لإيران وللسيستاني بالخصوص، ومن وعاظٌ للمنافقين ودجالين، وممن طمست أبصارهم وبصيرتهم، فهم ينعقون بما زمر به إبليس هذا الزمان.. فتراهم إن سار النفاق أحاطوا به وساروا معه، يلتقطون معه الصور، لا يأخذوها الى البيوت.. بل يعلقوها في محلات التصوير.. إن ضحك سجاد.. هزهزوا أكتافهم وإن كانوا كاذبين..!! وإن غضب عليهم مدوا أعناقهم مطئطئين له الرؤوس.. إن صادف وقرأ في مجلس بذالك الصوت الأغبر الخشن.. تراهم يإنون.. ويضربون على أم رؤوسهم.. وينقطع النفس من كثرة نشيجهم.. وترى دموعهم لـ(سجاد) تجري أنهارا..!! وهم وإن كثروا فهم قلة..
أما الصنف الثاني وهو الذي بدأ يزداد في هذه الفترة: فهو كلام من عرف سجاد بحقيقته الشيطانية، ومن بانت له الأمور بعد إن أنخدع بها، أو بعد إن إنصدم بالواقع نتيجة تجربة مريرة قد عاشها بالقرب من سجاد، لكنها تتوجت بغدر وخيانة الأخير..
جاء سجاد الى آلبدير، بإعتباره معتمدا للسيستاني، ونتيجة الطيبة المتصف بها أهالي البدير (كونهم من أصحاب الطابع الريفي العراقي الذي يتصف بتلك الطبيعة بالفطرة).. فقد إحتضن الناس البسطاء (سجاد).. كيف لا .. وهو من ارتدى العمامة السوداء..أو عمامة رسول الله.. وذي اللحية السوداء الطويلة..!!
فاذا سار سجاد في السوق.. سارت معه الناس..!! وإذا ما مر بالسوق مسلما بيده.. قامت الناس من جلوس.. ورددت تحية الاسلام..!!
إستقر سجاد في بيت سيد عادل الشرع، (وهو من طلبة الحوزة، وعضو مجلس محافظة القادسية في الوقت الراهن)... إذ قام سيد عادل، بمقاسمة البيت معه، لكن بعد فترة وجيزة، بدأ تذمر السيد عادل من سجاد هذا، وبدأ يشعر بالضيق من جلوسه في البيت.. (هذا التذمر نقله سيد عادل الى أصدقاءه المقربين منه، لكنه إنتشر شيئا فشيئا)، لم تعرف الناس سبب لذلك التذمر، بل البعض منهم تعجب من أن يتذمر أحد من (سجــــــــــاد)!!
لكن بدأت الناس، خاصة المقربين تفهم مثل تلك الإمور، وبدأت الناس في حيرة من تصرفاته، إذ أنه معتمد السيستاني.. لكنه لا يطبق أي من توجيهات السيستاني.. ومن أمثلة ذلك.. مخالفته الصريحة في عيد رمضان لأحد السنين.. كما وإفطاره في هذه السنة أيضاً.. هذا كله تعتبره هين.. كيف..؟!! إذ إلى الآن لم يتجرأ أحد من المخدوعين بسجاد الى أن يعترض أو يتكلم عليه.. لكن مالذي حصل..؟
لا بد لليل ان ينجلي.. نعم.ز فها هو الليل قد انجلى امام عيون الناس.. وإذا بذلك العابد الزاهد (سجاد) قد طفت فضائحه الى السطح..!!، فبين رسائل غرامية.. ومكالمات تلفونية.. مع من..؟! مع من يدخلونه الى بيوتاتهم.. ويعتبرونه ثقة.. بل وحتى يتركونه مع أزواجهم و بناتهم..!!، بل أعظم من ذلك.. كيف..؟! .. (إقامة علاقة)!!.. بحجة ماذا؟! بحجة زواج المتعة..!! فإذا به يغدر بأقرب الأصدقاء إليه..مع زوجاتهم.. بناتهم... وكل هذا يجري خلف الكواليس.. من غير أن يعلم هؤلاء.. فترى الزوجة تلح على الزوج، أو الإبنة تلح على أبيها.. بأن يأتي السيد (سجاد) ليتغدى عنهم.. تيمنا به..!! وهذا الإنسان الفقير.. لا يعلم بأن مؤامرات الخيانة تحاك أنسجتها من وراءه.. وفي بيته.. لكن.. كيف كان حاله بعد إن عرف بالأمر.. وكيف كان تفكيره حين صعق منه الذهن..؟!!
لذا فإن أهالي البدير يعرفون الآن مكر هذا الذئب المخادع.. الا القليل ممن لا يتقبلون الحق وإن فتحت لهم أبواب السماء.. بل تراهم يدافعون عنه الى الآن ويعتبرون كل تلك الفضائح ماهي إلا تلفيقات.. وهم الى الآن يقيمون له بواجب (الضيافة).. الى منازلهم.. فنقول لهم.. مأجورين على تلك الضيافـــــــة..!!
تعليق