إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حداثة الاستحمار السياسي وتطبيقاته ( مقتدى وتياره الأرعن )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حداثة الاستحمار السياسي وتطبيقاته ( مقتدى وتياره الأرعن )


    حداثة الاستحمار السياسي وتطبيقاته ( مقتدى وتياره الأرعن )



    - الحلقة الاولى -


    صدق الشاعر الكبير البارودي حينما قال في إحدى قصائده وأقتلُ داءٍ رؤيةُ العينِ ظالماً:::يسىءُ ويُتلى في المحافلِ حمدهُ :::علامَ يعيشُ المرءِ في الدهر خاملاً . اقولها في بادئ الأمر نصيحة صافية كصفاء براءة العراق اقولها لكل من سار وانتهج نهج ( مقتدى ) اقولها كما قالها الفيلسوف مارتن لوثر (لا يستطيع أحد ركوب ظهرك ، إلا إذا كنت منحنياً) فقد كان جميع اتباع مقتدى منحنيون وهو يجعلهم جسراً على هاوية جرف سينهار ليعبر للضفة الأخرى مغازلاً إيران والمالكي راضخاً لتطلعاتهم التي تعمق من جراح العراق . هذا هو قائدكم الذي طالما بجلتموه؟ ترككم في دوامة السذاجة والغباء ليستغفل كل قتلاكم . نعم استغل قتلاكم الذين أرداهم المالكي بسيفه ها هو مقتدى يقبل ويلعق سيف المالكي الذي نحركم في البصرة وبغداد وباقي محافظات العراق . هذا جزاء قتلاكم يا تيار مقتدى الأشاوس !!!! أي أشاوس وقد قطعتكم قطع الليل الخوانة التي سولت لمقتدى وزينت جسدها بثوب خيانة حمراء لهذا البلد العريق ليفضها في فنادق ايران ودهاليز غرفهم وأولها لكم انتم المغدورون والمستغفلون ؟ فهل لازالت عقولكم نائمة في محاجرها على لا تريد ان تتحرك وتقول ( لا ) للظلم والاستحمار .يعجبني قول توماس هنري كوكسلي حيق أشار في أحدى عبارته الشهيرة: ربما كانت الحقائق الغير معقولة التي نتمسك بها أكثر ضررا بنا من أن نخطئ في التفكير. مقتدى لديه املاك في لبنان كثيرة وهذا ما رايته عن تجربة ومشاهدات حية وواقعية اثناء سفرتي الاخيرة للبنان . وفي إيران اكثر . والان تاتي ايران وبإيعاز من حاخاماتهم الخامنئي والسيستاني الصامت كما تلقبونه لكي يجعلوا سيدكم الاصغر !!!! تصرفا لكي يرضخ لتلك المطالب التي تجعل مصالحهم العليا وكلمتكم والعراق هي السفلى . تبا لتلك البلادة في عقولكم التي اكل الدهر وشرب منها عتيا . متى يصحا راقدوا ردهات الإمراض النفسية ويشمروا عن سواعدهم ويدركوا مرارة واقعهم وذلتهم المطبقة على عقولهم قبل وجوههم التي لا تعرف سبيل النجاة الا اتباع ترهات القول من المدججين بالأفيون اصحاب العمامة قادة البلاط وروزخوناته ومن اواهم واشترط في وليمتهم التي طبخوها لاجل كسب مصالحهم ولا يأبهون ما سيحصل للعراق . قرأت قبل يومين مقالة لكاتب باللغة الفارسية في صحيفة ( ششتار ستي) يقول فيها الكاتب احمدي ( رايت الاستحمار الذي تكلم عنه استاذي شريعتي في كل صوره في جماعة مقتدى ومن لحقه لدينا في ايران فهم يطيعون بعماء بصيرة منقطعة النظير ولم اشاهد لها مثيل من قبل حتى عندما يقول لهم امور خارجه عن العقل فهم يستانسون في رؤياه ، ويضيف : هذا عين الجهل والاستحمار فهو مؤخرا اتفق مع نقيض له في السياسة وهو المالكي واتباعه بقوا ذاهلون وأظنهم سُيستحمرون كما في كل مرة وسيتركون الامر يسير كما خطط له هنا ) ها قد فض بكارتكم يا تياره اللا واعي وقد سالت دمائكم مع دماء النسوة التي تفتض بكارتهن يوميا في متع ايران وقمهم التي اصبحت ملاذا للتجارة البيضاء بكل صورها البشعة . وسلاما لعقولكم التي جعلتوها في اغلفتها تموت وتحيا وسلاما يا نيام الشعب . نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام - نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة الطعام نامي فإن لم تشبعي من يقظة فمن المنام نامي على زبد الوعود يضاف إلى عسل الكلام . كما يقول شاعر العرب الاكبر الجواهري رحمه الله .

  • #2
    مقدى العميل يضحي بابناء الصدر المقدس من اجل البقاء قي ايران






    مما لاشك فيه لدى المراقب والمتابع لمجريات المشهد السياسي العراقي منذ اللحظة الاولى لسقوط نظام صدام حسين والى يومنا هذا , ان العناصر والادوات التي تشكل بمجموعها معالم الدولة العراقية . هي عناصر وادوات خارجية , اعدت وفق قوالب وقياسات تجعل منها ضامنا حقيقيا لمصالح الدول الكبرى والدول الاقليم والمنطقة . بعد ان فقد العراق عصاه التي كان يتكئ عليها ,
    تشابك المصالح الدولية وضع النقاط على الحروف وحدد الصلاحيات , وفي الوقت نفسه وضع مخطط بياني يبين مستوى وحجم الاوراق الرابحة لكل من الدول والحكومات التي اصبح الواقع العراقي جزء مهم يتربع على رأس هرم اولوياتها . هذا التشابك القى بظلاله على مجمل الاحداث السياسية في العراق مما تسبب في حجب الرؤيا لدى المتابع والمراقب والمواطن بسبب الضبابية التي خلقتها مواقف الكتل والاحزاب التي تتعامل وبوضح النهار وفق سياسة المعايير المزدوجة ,
    هذه السياسة التي تشكل السمة الابرز لأغلب الكتل والاحزاب السياسية التي تتألف منها المعادلة العراقية ولعل ما تعانيه الكتلة الصدرية هو خير شاهد ودليل ...
    ( الكتلة الصدرية ) تعمل وفق خارطة الطريق التي تضمن العدالة لتقسيم المصالح الامريكية – الايرانية بالتساوي , منذ البدء بأجراء الانتخابات التشريعية في اذار 2010 علنت ان لديها فيتو على ترشيح المالكي لولاية ثانية . وذلك لأسباب كثيرة منها استنزاف اموال الدولة العراقية بسبب سياسات المالكي الغير مدروسة . ومنها تغليب المالكي لمصالح حزبه على مصالح الدولة وخاصة بعد ان وضع المالكي عناصر حزبه ( حزب الدعوة ) بمناصب عاليا واستبداله المدراء العامون في عموم مؤسسات الدولة . متهمين اياه بحزمة من الاتهامات اقل ما فيها انه يمتلك سجون سرية على ما كان معمول فيه ابان حكم النظام السابق .
    بهذا الموقف المتشدد ابتدئ التيار الصدري مسيرته نحو تشكيل الحكومة . مصرحا وملوحا من خلال قادته واعضاء مرارا وتكرار بالخطوط الحمراء التي لا يراها الا اعضاء التيار الصدري وزعيمه القابع في ايران ( مقتدى ) .
    ومما لا ينكر هو تصريحات مقتدى الصدر لدى لقاءه رئيس القائمة العراقية اياد علاوي في دمشق التي نالت من المالكي وسياساته التي وصفها مقتدى ب ( الفاشلة ) .
    اليوم وبعد ان اعلنت الكتلة الصدرية عن موقفها الحقيقي في ترشيحها للمالكي لولاية ثانية ورفعها الخطوط الحمراء التي كانت قد وضعتها فيما سبق . فأنها في الوقت نفسه تزيح قناع الوطنية الذي تخفت به لفترات طويلة . امام الجميع ..
    لان الشعب العراقي الذي نزل عند رغبة التيار الصدري في مشاركته في الاستبيان او الاستفتاء الذي جرى بأمر من ( مقتدى ) هاهو اليوم يطالب بصوته وارادته التي ختار فيها الدكتور ابراهيم الجعفري .
    هذا الصوت وهذه الارادة التي داسها قادة التيار الصدري تحت اقدام العمالة , هي من كشفت عن حقيقة مقتدى الصدر واتباعه . الذي لا يمكن لهم الخروج عن ارادة اسيادهم باي حال من الاحوال . وبذلك برهن مقتدى وكتلة الاحرار لجميع العراقيين ان لا خيار ولا ارادة لهم مع قرارات ايران الدولة الراعية لتيار مقتدى الصدر . ومن الجدير بالذكر ان نظام ايران حينما منح المالكي اصوات الصدريين ليس منحة دون مقابل . وقد ذكرت مصادر مطلعة ان هناك صفقة قد تم التوصل اليها فيما بين المالكي – ومقتدى . تقضي بتعيين الشخصيات البارزة في تيار مقتدى برتبة نقيب في صفوف الجيش العراقي . فضلا عن اطلاق سراح المجرمين والقتلة من ابناء التيار الصدري .

    تعليق


    • #3
      العنوان غير ملائم للموضوع ونرجو التبيين هل هذا الموضوع بقلمكم ام انه منقول
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق


      • #4
        بين ليلة وضحاها... أنباع دم ابن الملحه

        بين ليلة وضحاها... أنباع دم ابن الملحه

        --------------------------------------------------------------------------------


        بقلم/ الإعلامي رتيب الجابري
        تتقلب المواقف وتتغير بين ليلة وضحاها... تعقد صفقات خلف الكواليس بين المالكي ومقتدى فيما يسمى (الهيئة السياسية للتيار الصدري) حيث اجتمع العلاسة والصكاكة في أروقة الهيئة وقرروا عقد مشاريع خيانة الجماهير الشعبية ...
        انه استهتار بمشاعر الناس ومستقبلهم وإهانة وضحك على الذقون ...وخيانة للدماء التي أراقاها المالكي في صولاته من اجل بقاء كرسيه ومصلحته الشخصية ..
        وهنا نطرح سؤال لماذا هذا التقلب في المواقف واين المبدأ والمصلحة الوطنية ؟؟!
        كله ضحك بضحك على الناس
        بين ليلة وضحاها من ترشيح عادل زوية إلى الرضا والقبول والرضوخ غير المشروط بالمالكي؟
        هل أصبح مقتدى شريف فجأة واراد ان يخلص العراق والجماهير من الانفلات السياسي أم إنها املاءات ومصلحة إيران ؟!
        إنها مصلحة إيران لان مقتدى قالها منذ البداية هناك املاءات وضغوطات من دول الجوار علينا لنوافق على المالكي لولاية ثانية ...
        وبهذا ذهبت دماء أبناء التيار من اجل صفقة خيانة ... الدماء التي أراقها المالكي من اجل منصبة وبقاءه على الكرسي ومن اجل مصلحته الشخصية وحزبه.
        وفي ليلة وضحها أنباع دم ابن الملحه بسبب مقتدى الأرعن.
        منقول//http://aklamkom.com/vb/showthread.php?t=20650

        تعليق


        • #5
          اتباع السيد الصدر/ يصفون مقتدى بالعميل والركون الى الظالم باتلافه مع المالكي&&&

          اتباع السيد الصدر/ يصفون مقتدى بالعميل والركون الى الظالم باتلافه مع المالكي&&&

          --------------------------------------------------------------------------------



          بسم الله الرحمن الرحيم
          ماذا نقول وماذا نفعل؟؟؟
          ولاندري لماذا هذا التقلب على حب الدنيا وشراء الكرسي الذي طالما كانت القوى الحقة متصادمة معه وفي كافة العصور وعلى مر الازمان فقضية السيد محمد صادق(قدس سره)نورت قلوبنا وابصرت عيوننا واراحت ضمائرنا ......
          واليوم نجد ان قضية السيد الشهيد والمولى المقدس محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) ذهبت مع من ذهب الى جور الظلم والركون الى الظالم .
          افلم يقرأ مقتدى الصدر ان اباه كان لايداهن حكام الطواغيت والظلم ؟
          افلم كان يعتقد بان اباه قد راح مغضب بدمه الطاهر والى جوار ربه جراء حكام الظلم والفسوف والطغيان ؟؟
          اذا بعد كل هذه التصورا ت والاعتقادات نقول لماذا خنت بلدك ووطنك واباك واصحاب الخط الصدري الاصيل الذي لم ولن يركن الى الظلم والظالمين.
          وكذلك نحن ثلة مومنة من منهل النهرالذي سقاه السيد الشهيد والمولى المقدس بايديه الشريفتين وروحه الزكية التي سقت ذلك النهر،ومع كل هذا وذاك نجد اليوم مقتدى الصدر ينحرف عن الخط الصدري ويوزع كراسي السلطة بيده ويتحالف مع الطاغية المالكي الذي قتل اولادنا وايتم عيالنا ورمل نسائنا واعتقل شبابنا ولم نجد منه الا الفساد والفسوق .
          فكيف تتحد معه يا مقتدى الصدر ولم تحترم الانفس التي قتلت والروح التي زوحقت والايتام والارامل والشيوخ والاطفال هؤلاء الى مصير ذهبوا ؟
          لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،سوف نزلزل الارض من تحت اقدام الظلمة واعوان الظلمة والى أي شخص يريد بالاباده الجماعية من جديد وان كان ينتسب الى الخط الصدري وان كان ابن الصدر فاننا جنود اوفياء والله يمهل ولا يهمل .


          اتباع السيد الصدر //اتباع الخط الصدري

          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-...1820614545.jpg



          كي لاننسى
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-...1055947281.jpg
          رائد علي
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-...1909359061.jpg







          وهؤلاء بذمة من ؟؟؟-(المالكي ومقتدى)

          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-...1275566618.jpg



          وهذا البطل هل ذهب جهاده سدى بسبب كرسي الحكم من مقتدى
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-...2001433377.jpg
          المالكي اللعين الذي يسعى وراء كرسي الحكم ولا يريد ان يتركه حتى لو كلف حياة الاخرين
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-..._821674732.jpg


          علاوي والسيد(سبحان الله ما هذا النفاق والدجل يا سفياني)
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-..._970270603.jpg




          بدون تعليق
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-..._969538170.jpg




          معتقلين ولكن من لهم ؟!!!

          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-...1983400522.jpg



          بدون تعليق
          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-..._340458681.gif
          صدقوني هذا في الخلوات وعند اللقاءات بل يصنعون اكثر!!!

          http://www.up.qatarw.com/up/2010-10-..._989406570.jpg

          تعليق


          • #6
            مقتدى الصدر ( في سطوررررررررر )!!!!!!!!!!!!!!!!!.


            مقتدى الصدر :

            هو عبارة عن مجموعة اهداف مشوشة يصار اليها بواسطة ارادات متعددة انتجت مجموعة تناقضات سلبية في شخصية كارتونية (نمر كارتوني ) . يغوص في الارض مع صوت مواء اصغر قط؟؟؟؟.

            هذا القائد مقتدى الصدر والذي يجعلنا ان نقيمة بهذه الدرجة المواقف المتناقضة والمتناحره التي وقفها خلا السبع او ثمان سنوات المنصرمه .

            هذا هو التعريف البسيط للسيد مقتدى الصدر والذي ادخل العراق في خضم مآسي وصراعات كان من الممكن السيطرة عليها لولا الاخطاء السياسية الكارثية التي اقدم عليها منذ 2003 وحتى الان والتي لاحاجة الى سردها لانها ليست صلب الموضوع ولكن لابأس من تحريك ذهن القارئ لاستذكارها فهو بعد وقوفه التأريخي ضد المدرسة التقليدية كما يعبرون في الحوزة العلمية بقيادة السيد السيستاني رجع وسلمه مرقد امير المؤمنين وترك حل جيش المهدي خاضعا لارادته وهو كذلك جعل حارث الضاري ((شيخ المجاهدين ))ثم عاد ليقاتله قتالا ايسره ان تسقط فيه الرؤوس وبعد ان تسبب في معارك شوارعية تحت شعار بطلان العملية السياسية بوجود المحتل ادت الى فرض مجموعة قوانين سلبية من الجانب الامريكي بحجة ضرورة الاسراع في تشكيل الدولة العراقية لحفظ الامن كقانون ادارة الدولة وخسر على اثرها مجاميع من الشباب العراقيين عاد ودخل الى العملية السياسية بكل ثقله عبر مجلسيها التشريعي والتنفيذي ودخل ايضا في معارك طاحنة مع الشرطة العراقية تسببت في ذهاب حياة الابرياء وتعطيل الكثير من مشاريع الاعمار ثم خرج علينا ( سماحته ) بفتوى تحرم قتل هؤلاء الشرطة المساكين واتانا عبر كتلته برئيس وزراء اعلنت الكتلة انه الافضل وهو جناب السيد المالكي ليدخلا بعدها في بحر من الدم والظلم المتبادل ليعودا ويتحالفا بعد 2009 ولكنهما وعبر منابرهما الاعلامية اكدا انهما لازالا اعداء ! وفي حين كان سبب عداءه للمجلس الاعلى كما اعلن انصاره هو خضوعه للارادة الايرانية ذهب ( سماحته ) ليعيش في كنف الجمهورية الاسلامية وعندما اعلن ان اياد علاوي عميل امريكا الاول واعلن انصاره ان علاوي ملعون رأينا ( سماحته ) يعانق اياد علاوي عناق مشتاق تحت العلم السوري الذي طالما اعتبره انصار السيد القائد راعي الارهاب الاول في العراق وفي حين اعتبر السيد مقتدى ان من يقاتل امريكا الكافرة بطلا ومقاوما شريفا رجع ليشكك بكل من انشق عنه من ابناء التيار الصدري رغم انهم من قاتل المحتل واقعا وهم الانضج والاكثر وعيا بين انصاره ! ...

            وهكذا دواليك كانت مواقف ( سماحة السيد القائد ) تشرق وتغرب متأثرة برياح متغيرة .
            وها هو اليوم سماحة السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه يفاجئنا ولا يفاجئنا باستفتاء جديد حول الوضع السياسي العراقي يعلن فيه ( ان السياسة لا قلب لها ) ناسبا هذا القول الى الشهيد الصدر الثاني غافلا عن نكتة بسيطة يدركها من له بسطة وعي صغيرة وهي ان الشهيد الصدر الثاني كان في مجال انتقاد من يتبنى هذه الاطروحة وهذا السلوك من السياسيين لا كما يفعل سماحة السيد مقتدى اليوم حينما يرفعها كشعار !!!

            والاعجب من ذلك ان مقتدى الصدر دعى في نفس الاستفتاء الى الوقوف خلف الهيئة السياسية للتيار في كل مواقفها حفظا لمصالح قواعد التيار فيا ترى اين ذهبت مصالح الشعب العراقي عامة التي كان ينادي بها سماحته ويتغنى بها انصاره ؟

            ونسأله ايضا : خلف أي المواقف يقف الواقفون مع الهيئة السياسية ؟ هل في نتيجة استفتاءهم القاضي بترشيح الجعفري ؟ ام خلف موقفهم بترشيح عادل عبد المهدي وشطب الجعفري ؟ ام خلف موقفهم الاخير بدعم مرشح التحالف الوطني حتى لو كان المالكي اذ لا خطوط حمر على احد ؟

            لكننا على يقين انهم كسيدهم القائد بحر من التناقضات يصعب السيطرة على مواقفهم الانفعالية والمصلحية !!
            ويبين السيد مقتدى الصدر لقواعده ( المجاهدة ) ان السياسة ( اخذ وعطاء ) وهو مصيب لكنني اسأله اين كان هذا الرأي ايام الحملة الانتخابية عندما كفرتم البعض وفسقتم البعض الاخر باسم الدين والجماهير خلفكم تصلي على محمد وال محمد لانهم ظنوا انكم بتلك المواقف ستعجلون بظهور الامام المهدي عليه السلام ؟!

            لكن وكما قال سماحته ان الضغوطات كبيرة على جنابه ((طبعا من جهة ايران ..وامريكا )


            وهنا اعتقد اننا يجب ان نقيم مقارنة بين مواقف مقتدى تجاه الازمة السياسية الراهنة وما تفرزه من نتائج كارثية على الساحة العراقية عموما والشيعية بالخصوص .



            السيد مقتدى الصدر قد اثبت لنا بما لا يقبل الشك ان الامر ليس بيده بل ليس بيد العراقيين اطلاقا من خلال سلسلة من الاجراءات المتناقضة التي يسير ويعمل عليها بين الفينة والاخرى .

            تعليق


            • #7
              اللهم عجل لوليك الفرج واجعل فرجنا مع فرجه ياأرحم الراحمين
              قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

              تعليق

              يعمل...
              X