نعزيكم جميعا- لا بد للحق ان يقال -لا بد ان يخرج بين الحين والاخر هداة وقادة من الذين يجتبيهم الله عزوجل لنصرة دينه من الاولياء الصالحين والدعاة العاملين ليقوم بالامر ويدعو الناس الى طريق الحق وينبههم عن طريق ابليس اللعين فهنا نقف وقفه عن الشهيد البطل السيد صادق الصدر-قدس-
فقد استخدم السيد-قدس-في ايام مرجعيته التفسيق ضد من لا يقبل بالحق ولا يعمل به ولا يسمع النصيحه ويسعى ويعمل ضد الاسلام والمسلمين-فقد اتهموه وحاولو الحط من قدره فما ان بدات شعبيته بالانتشار واخذت مرجعيته بالاتساع حتى كثر -الحاسدون- له والذين كانو يتمنون زواله وقد كانو واللاسف الشديد من داخل الحوزه العلميه وهذا الامر ليس عجيب وغريب فان الواقع -ان من يحسد النجار ليس الخباز حتما انما يحسده نجار- ان الحسد في الواقع لا يكون الا من المنافق \فقد جاء عن ابي عبدالله-ع- قال- ان المؤمن يغبط ولا يحسد والمنافق يحسد ولا يغبط--
فالحسد موجود في كل زمان-حيث حسد ابليس ادم-ع- وحسد قابيل هابيل حتى قام بقتله وستمر هذا الداء ملازما لبني البشر حتى حسد اخوة يوسف-ع- اخاهم
واستمر الحال الى زماننا هذا -فقد جاء في الروايه عن ابي خالد الكابلي قال-لما مضى علي بن الحسين-ع-دخلت على محمد بن علي الباقر-ع-فقلت له-جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الى ابيك وانسي به ووحشتي من الناس قال-صدقت يا ابا خالد فتريد ماذا-قلت جعلت فداك -لقد وصف لي ابوك صاحب هذا الامر بصفه لو رايته في بعض الطرق لاخذت بيده قال-فتريد ماذا يا ابا خالد قالت-اريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه فقال-سالتني والله يا ابا خالد عن سؤال مجهد ولفد سالتني عن امر ما كنت محدثا به احدا ولو كنت محدثا به احدا لحدثتك ولقد سالتني عن امر لو ان -بني فاطمه -عرفوه حرصو على ان يقطعوه بضعة بضعه\غيبة الطوسي-ص 333\فمن هم بني فاطمه يا منتظرون-
واختم--فكما حسدو محمد الصدر-سيحسدون -صاحب هذا الامر--
فقد استخدم السيد-قدس-في ايام مرجعيته التفسيق ضد من لا يقبل بالحق ولا يعمل به ولا يسمع النصيحه ويسعى ويعمل ضد الاسلام والمسلمين-فقد اتهموه وحاولو الحط من قدره فما ان بدات شعبيته بالانتشار واخذت مرجعيته بالاتساع حتى كثر -الحاسدون- له والذين كانو يتمنون زواله وقد كانو واللاسف الشديد من داخل الحوزه العلميه وهذا الامر ليس عجيب وغريب فان الواقع -ان من يحسد النجار ليس الخباز حتما انما يحسده نجار- ان الحسد في الواقع لا يكون الا من المنافق \فقد جاء عن ابي عبدالله-ع- قال- ان المؤمن يغبط ولا يحسد والمنافق يحسد ولا يغبط--
فالحسد موجود في كل زمان-حيث حسد ابليس ادم-ع- وحسد قابيل هابيل حتى قام بقتله وستمر هذا الداء ملازما لبني البشر حتى حسد اخوة يوسف-ع- اخاهم
واستمر الحال الى زماننا هذا -فقد جاء في الروايه عن ابي خالد الكابلي قال-لما مضى علي بن الحسين-ع-دخلت على محمد بن علي الباقر-ع-فقلت له-جعلت فداك قد عرفت انقطاعي الى ابيك وانسي به ووحشتي من الناس قال-صدقت يا ابا خالد فتريد ماذا-قلت جعلت فداك -لقد وصف لي ابوك صاحب هذا الامر بصفه لو رايته في بعض الطرق لاخذت بيده قال-فتريد ماذا يا ابا خالد قالت-اريد ان تسميه لي حتى اعرفه باسمه فقال-سالتني والله يا ابا خالد عن سؤال مجهد ولفد سالتني عن امر ما كنت محدثا به احدا ولو كنت محدثا به احدا لحدثتك ولقد سالتني عن امر لو ان -بني فاطمه -عرفوه حرصو على ان يقطعوه بضعة بضعه\غيبة الطوسي-ص 333\فمن هم بني فاطمه يا منتظرون-
واختم--فكما حسدو محمد الصدر-سيحسدون -صاحب هذا الامر--
تعليق