شمعة في طريق ابو الفضل العباس (عليه السلام)

[النقيب]

سلام عليكم اخوتي بالله
وعظم الله لكم الاجر بمصاب سيد الشهداء

لفت نظري شيئ لطيف قد يكون يحمل في طياتة بعض الرعاية الالهية لمقام
العباس ابن علي عليه السلام حامل لواء الحسين الشهيد

فقد فرض الزمان بان يكون اليوم السابع من محرم هو للعباس (عليه السلام)
وبينما انا في احد مواكب الزنجيل في السابع من محرم من العام الماضي

واذا بشاعر يقول البيت الشعري التالي باللهجة الشعبية

السابع من تكلبة يصير عباس والعباس ابد ميصير سابع

ومنها تبين لي بأن كلمة (سابع) عندما تقرأ بالمعكوس تكون (عباس)
فهل هذا برعايه ام من محض الصدفة فهي مهما كانت لا تزيد العباس
شرفا لان العباس وصل لاسما غايات الشرف والرفعة

كما ان البيت الشعري يحتوي على صورة راعئة وهي ان السابع ممكن ان يكون
عباس ولكن العباس لا يكون سابع ابد ابد لانه الاول دائما في كل شيئ فهو الاول
بقيادة جيش الحسين والاول بالنخوة والرجولة والبطولة وكل شيئ

فعظم الله الاجر لكم ولصاحب هذا البيت وقد تكون هذه المعلومة ليست بالجديدة
عليكم لكني احببت ان انور بها انظارنا واسماعنا بذكر هذا الجبل


فسلاما على قطيع الكفين وحامل اللواء

اللهم ارحمنا وشافي مرضانا وعجل الفرج لمولانا بحق ابو الفضل العباس

[المدير العام]

عظم الله تعالى اجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل الذي ابكى ملائكة السماء ولنكون كما هو حال مولانا المهدي عليه السلام حيث وصف حاله وحزنه على جده الحسين بقوله المشهور

لأندبنك صباحا ومساءا ولأبكين لك بدل الدموع دما حسرة عليك وتأسفا على ما دهاك حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الإكتآب

نحيي الأخ النقيب على حضوره المميز