السلام عليكم وحيا الله هذه النفوس الطيبه اتمنا ان تقبلوني عضوا وخادما واخ لكم لان ما اعجبني هي النفوس الطيبه والحوارات الهادفه وفي البدايه لكم هذا الموضوع لان فيه نصيحه للجميع تقبلوها ---
===========
من المستحيل أن تجد شخصاً عاقلاً يمكن أن يدافع عن التدخين أو يجرؤ على القول ان له أي فائدة.. الكل يعدد أضراره على القلب والرئتين والدماغ والشرايين وحتى على القدرة الجنسية، ومع ذلك فالتدخين لا يزال مرضاً يفتك بالمجتمعات ويهلك الملايين من البشر في أنحاء العالم كافة ويستهلك ميزانيات الخدمات الصحية. لكن دعونا نواجه الحقائق من زاوية أخرى.. فلو أن التدخين، ولمجرد الافتراض فقط، يسبب ظهور بقعة سوداء صغيرة جداً في الوجه مع كل سيجارة، فهل يبقى مدخن متمسكاً بهذه العادة؟
افتراض ظهور البقع السوداء لم يأت من فراغ، فالدراسات الطبية في الكثير من دول العالم تؤكد أن التدخين يؤثر بل إنه يلحق الأذى والضرر بملامح الوجه أيضاً، ولا يكتفي باجتذاب الأمراض فقط.. والدليل في الفقرات التالية عن الحقائق البشعة للتدخين:
1- النوم
-------
هل تستطيع أن تتخيل نفسك حين تذهب إلى عملك في الصباح بعد ليلة لم تأخذ خلالها قسطاً كافياً من النوم المريح.. كيف سيبدو وجهك في المرآة مثلاً؟
إذا كنت مدخناً فعلامات التعب والإجهاد وقلة النوم سوف تظهر على وجهك مضاعفة أربع مرات زيادة عن غير المدخنين كما تقول دراسة بحثية صادرة عن جامعة جون هوبكنز الأميركية الشهيرة.
يقول أصحاب البحث في تفسيرهم ان المدخن يشعر بحاجته للتدخين حتى أثناء نومه، مما يسبب تقلبه في فراشه يمنة ويسرة ويقضي فترة لا بأس بها بين النوم واليقظة، وبالتالي لا يعرف النوم المريح إليه سبيلاً.
2- الصدفية
----------
بداية لا بد من القول ان لمرض الصدفية، وهو مرض جلدي، علاقة قوية بالجهاز المناعي في الجسم وقد يصيب الكثيرين حتى ولو لم يقربوا سيجارة في حياتهم.. لكن احتمالات الإصابة ترتفع كثيراً بين المدخنين.
فوفقاً لدراسة نشرت عام 2007 يتبين أن تدخين علبة سجائر يومياً لمدة عشر سنوات كفيل برفع احتمالات الإصابة بالصدفية بنسبة %20.. وفي حال تواصل التدخين لمدة خمسة عشر عاماً ترتفع النسبة إلى %60.. أما إذا زادت الفترة الزمنية عن عشرين عاماً فتقترب النسبة من %100.
وأكدت الدراسة أن أثر التدخين من هذه الناحية بالذات ينطبق أيضاً على المدخنين السلبيين، أي الذين يوجدون في بيئة موبوءة بالتدخين.
3- الأسنان
----------
من منا لا يتمنى أن تكشف ابتسامته عن أسنان بيضاء، فلا يضطر الى ابتسامة خجولة خوفاً من أن تظهر أسنانه الصفراء التي أكلها ذلك اللون الكريه.. إذا لم يكن قادراً مالياً على دفع تكاليف عملية تبييض أسنانه بين فترة وأخرى، وهي تكاليف ليست قليلة.
فالتدخين الذي يرهق الميزانية، يصبغ الأسنان باللون الأصفر أيضاً، أي أن المدخن يدفع من جيبه ثمن تخريب أسنانه وما يتبع ذلك التخريب من بكتيريا وتوابعها.
4- التجاعيد
----------
حين يكون المرء في التسعين من عمره مثلاً فالتجاعيد تمنحه وقاراً محبباً، لكن الأمر مختلف تماماً حين نشاهد التجاعيد وعلامات الهرم المبكر على وجه شخص في الأربعينات من عمره أو ربما أكثر شباباً.. وحين نستقصي السبب نجد أنه التدخين. وفي مثل هذه الحالة لا يكون للتجاعيد أي علاقة بالوقار.
يقول المتخصصون ان التدخين يعجل قدوم الشيخوخة، فالمدخن يبدو أكبر من غيره ممن هو في السن ذاتها بنسبة 1.4 مرة، أي أن المدخن ابن الثلاثين مثلاً يبدو كأنه في الثانية والأربعين.
يفسر المتخصصون ذلك بالقول ان التدخين يعرقل وصول الدم الذي يجعل خلايا البشرة تبدو صحية ومتألقة ونضرة أيضاً.
5- الأصابع
----------
النيكوتين الذي يلون الأسنان بالأصفر لا يكتفي بذلك، بل يمتد تأثيره السلبي ليصل إلى الأصابع والأظافر.. وإلى جدران المنزل أيضاً.. فاللون الأصفر يصبغها كلها، لو بدرجات متفاوتة.
هناك حلول كثيرة للتخلص من اللون الأصفر، لكن أليس من الأفضل توفير الوقت والمال والجهد بالإقلاع عن التدخين؟
6- الشعر
--------
كأن التجاعيد والصدفية واللون الأصفر لا تكفي، فالدراسات البحثية تؤكد أن التدخين يؤذي الشعر أيضاً.
ويقول العلماء ان المواد الكيماوية في السجائر تترك آثارها على الحمض النووي في بصيلات الشعر مما ينشئ ما يسمى العناصر الحرة التي تعمل على تدمير الخلايا السليمة في تلك البصيلات.
وعلى هذا الأساس يمكن ملاحظة أن المدخنين في الغالب يعانون من تساقط الشعر، كما أن الشيب يصيبهم قبل غيرهم.. إذا لم يكن الصلع قد داهمهم قبل وصول الشيب.
وتؤكد الدراسات أن المدخن يفقد شعره بنسبة الضعفين زيادة عن غير المدخن وذلك بعد الأخذ في الحسبان بقية الأسباب التي تزيد احتمالات الإصابة بالصلع كتقدم العمر والوراثة.
7- الندوب
--------
يسبب النيكوتين ضيق الشرايين والأوعية الدموية مما يؤدي إلى عرقلة حركة انسياب الدم الغني بالأوكسجين إلى الشعيرات الدموية في الوجه وغيره من بقية أعضاء الجسم، وتكون النتيجة أن الجروح تحتاج الى وقت أطول كي تلتئم، كما أن الجروح في هذه الحالة تترك خلفها ندوباً أكبر حجماً وأكثر احمراراً مما يمكن أن يحدث مع الأشخاص غير المدخنين.
8- اللثة والسرطان
---------------
من المعروف أن التدخين يعرض صاحبه لمختلف مشاكل الأسنان بما في ذلك الإصابة بسرطان الفم وأمراض اللثة.
وفي دراسة أجريت عام 2005 في بريطانيا ونشرت نتائجها في المجلة الطبية نتيجة مفادها أن احتمالات إصابة المدخن بأمراض اللثة، وهي كثيرة بالطبع، تبلغ ستة أضعاف احتمالات إصابة غير المدخن. ومن شأن أمراض اللثة هذه أن تضعف الأسنان وتسبب تساقطها قبل الأوان.
9- النضارة
----------
من السهل جداً تمييز المدخن عن غير المدخن بإلقاء نظرة على وجه كل منهما، فبشرة المدخن أقل نضارة من بشرة غير المدخن. واعتباراً من عام 1985 بدأ الأطباء في أميركا والعديد من الدول الغربية إطلاق وصف «وجه المدخن» على أي شخص، حتى لو لم يكن مدخناً إذا كانت ملامح وجهه غنية بالتجاعيد والنظرة الرمادية الممزوجة بالكآبة الباهتة.
ومن المعروف طبياً أن دخان السجائر يحتوي على غاز أول أوكسيد الكربون الذي يحل محل (يطرد) الأوكسجين الموجود في خلايا البشرة، كما أن النيكوتين يعمل على خفض تدفق الدم في الشرايين والأوعية الدموية مما يسبب جفاف البشرة، وبالتالي فقدانها لونها الطبيعي.
كذلك فإن التدخين يعطل مفعول الكثير من الأصناف المغذية والمفيدة للجسم، بما في ذلك فيتامين «سي» الذي يحمي البشرة ويصلح الأضرار التي يمكن أن تلحق بها.
10-الجروح
----------
تؤكد العديد من الدراسات أن التئام جروح المدخن بعد العمليات الجراحية خاصة تلك المتعلقة بالأسنان واللثة وبقية أنحاء الوجه تستلزم وقتاً أطول مما تحتاج إليه جروح غير المدخن.
ويقول الأطباء في تفسير ذلك ان تجاعيد الوجه التي يسببها التدخين تجعل من الصعب تصحيح أي ضرر أو عطل ينجم عن عملية شد الوجه مثلاً، أو أي عملية جراحية في اللثة.. بل ان الأمر قد يصل بطبيب التجميل أو طبيب الأسنان إلى الامتناع عن إجراء مثل هذه العمليات لمدمني التدخين.
11- الثآليل
-----------
لأسباب لا تزال غير معروفة حتى الآن، فالمدخن أكثر من غيره قابلية للإصابة بنوع من الالتهابات بما يسمى فيروس الورم الحليمي الذي بدوره يسبب الثآليل وهي نتوءات صغيرة في الجلد، وبالذات الثآليل التناسلية.
وعلى الرغم من أن الثآليل التناسلية تعود في أغلبيتها الى الإصابة بأمراض تناسلية، فقد ثبت أن التدخين يلعب دوراً رئيسياً إذ إن الدراسات الطبية تؤكد أن احتمالات إصابة المدخن، وبالذات المرأة المدخنة، بالثآليل التناسلية أكبر بأربع مرات من احتمالات إصابة غير المدخن.
12- سرطان الجلد
---------------
التدخين سبب رئيسي للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وبالذات سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان البلعوم والمريء، وبالتالي ليس غريباً أن يزيد التدخين احتمالات الإصابة بسرطان الجلد أيضاً.
ففي الكثير من الدراسات تبين أن احتمالات إصابة المدخن بسرطان الخلايا الحرشفي، وهو ثاني الأنواع المعروفة لسرطان الجلد، تبلغ ثلاثة أضعاف احتمالات إصابة غير المدخن بهذا المرض.
13- تمدد الجلد
------------
من المعروف أن خلايا البشرة يمكن أن تفقد خاصية الليونة والمرونة مع الازدياد السريع للوزن خلال فترة الحمل على سبيل المثال.. ولو أن الزيادة السريعة للوزن لا تقتصر على النساء فقط، فالرجال يعانون منها في بعض الحالات.
ومع فقدان الليونة والمرونة تفقد الخلايا قوتها فتصاب بالضعف، مما يسبب ظهور تمددات جلدية وخطوط تظهر جلية للعين، خاصة في منطقة البطن والفخذين.
في البداية تظهر تلك الخطوط بلون أحمر لا يلبث أن يتدرج إلى الأزرق فالرمادي الباهت. وكما قلنا فتمددات الجلد هذه تسببها الزيادة السريعة في الوزن، لكن تبين أن نيكوتين السجائر يدمر الألياف والأنسجة الرابطة في البشرة، مما يسبب إصابتها بالضعف ويفقدها خاصية الليونة أيضاً ويزيد احتمالات ظهور تلك التمددات الجلدية.
14- ترهل البطن
--------------
من المعروف أن التدخين غالباً ما يضعف الشهية للأكل وبالتالي فوزن المدخن في معظم الأحيان أقل من وزن غير المدخن، لكن دراسات طبية في الكثير من دول العالم أثبتت أن نسبة الدهون الموجودة في خلايا جسم المدخن أعلى بكثير من نسبتها في خلايا جسم غير المدخن.
ومع تراكم هذه النوعية من الدهون التي تحمل اسم الدهون الحشوية في منطقة البطن بالتحديد، تزيد احتمالات الإصابة بالترهل وبالعديد من الأمراض ومنها السكر.
15-الكاتاراكت
------------
تؤكد الدراسات الطبية أن التدخين يزيد احتمالات الإصابة بالكاتاراكت أي إعتام عدسة العين بنسبة %22.
ومن المعروف أن الإصابة بالكاتاراكت تأتي مع تقدم السن، ويقول الأطباء ان المرء حين يصل إلى سن الثمانين تكون احتمالات إصابته بإعتام عدسة العين قد وصلت إلى خمسين في المائة.
ما هو رئيكم ايها المدخنين بهذه الاضرار فما هو الافضل التدخين ام ترك التدخين والعجيب ان الانسان يعلم بالضرر ويمارسه ----- تقبلوني
===========
من المستحيل أن تجد شخصاً عاقلاً يمكن أن يدافع عن التدخين أو يجرؤ على القول ان له أي فائدة.. الكل يعدد أضراره على القلب والرئتين والدماغ والشرايين وحتى على القدرة الجنسية، ومع ذلك فالتدخين لا يزال مرضاً يفتك بالمجتمعات ويهلك الملايين من البشر في أنحاء العالم كافة ويستهلك ميزانيات الخدمات الصحية. لكن دعونا نواجه الحقائق من زاوية أخرى.. فلو أن التدخين، ولمجرد الافتراض فقط، يسبب ظهور بقعة سوداء صغيرة جداً في الوجه مع كل سيجارة، فهل يبقى مدخن متمسكاً بهذه العادة؟
افتراض ظهور البقع السوداء لم يأت من فراغ، فالدراسات الطبية في الكثير من دول العالم تؤكد أن التدخين يؤثر بل إنه يلحق الأذى والضرر بملامح الوجه أيضاً، ولا يكتفي باجتذاب الأمراض فقط.. والدليل في الفقرات التالية عن الحقائق البشعة للتدخين:
1- النوم
-------
هل تستطيع أن تتخيل نفسك حين تذهب إلى عملك في الصباح بعد ليلة لم تأخذ خلالها قسطاً كافياً من النوم المريح.. كيف سيبدو وجهك في المرآة مثلاً؟
إذا كنت مدخناً فعلامات التعب والإجهاد وقلة النوم سوف تظهر على وجهك مضاعفة أربع مرات زيادة عن غير المدخنين كما تقول دراسة بحثية صادرة عن جامعة جون هوبكنز الأميركية الشهيرة.
يقول أصحاب البحث في تفسيرهم ان المدخن يشعر بحاجته للتدخين حتى أثناء نومه، مما يسبب تقلبه في فراشه يمنة ويسرة ويقضي فترة لا بأس بها بين النوم واليقظة، وبالتالي لا يعرف النوم المريح إليه سبيلاً.
2- الصدفية
----------
بداية لا بد من القول ان لمرض الصدفية، وهو مرض جلدي، علاقة قوية بالجهاز المناعي في الجسم وقد يصيب الكثيرين حتى ولو لم يقربوا سيجارة في حياتهم.. لكن احتمالات الإصابة ترتفع كثيراً بين المدخنين.
فوفقاً لدراسة نشرت عام 2007 يتبين أن تدخين علبة سجائر يومياً لمدة عشر سنوات كفيل برفع احتمالات الإصابة بالصدفية بنسبة %20.. وفي حال تواصل التدخين لمدة خمسة عشر عاماً ترتفع النسبة إلى %60.. أما إذا زادت الفترة الزمنية عن عشرين عاماً فتقترب النسبة من %100.
وأكدت الدراسة أن أثر التدخين من هذه الناحية بالذات ينطبق أيضاً على المدخنين السلبيين، أي الذين يوجدون في بيئة موبوءة بالتدخين.
3- الأسنان
----------
من منا لا يتمنى أن تكشف ابتسامته عن أسنان بيضاء، فلا يضطر الى ابتسامة خجولة خوفاً من أن تظهر أسنانه الصفراء التي أكلها ذلك اللون الكريه.. إذا لم يكن قادراً مالياً على دفع تكاليف عملية تبييض أسنانه بين فترة وأخرى، وهي تكاليف ليست قليلة.
فالتدخين الذي يرهق الميزانية، يصبغ الأسنان باللون الأصفر أيضاً، أي أن المدخن يدفع من جيبه ثمن تخريب أسنانه وما يتبع ذلك التخريب من بكتيريا وتوابعها.
4- التجاعيد
----------
حين يكون المرء في التسعين من عمره مثلاً فالتجاعيد تمنحه وقاراً محبباً، لكن الأمر مختلف تماماً حين نشاهد التجاعيد وعلامات الهرم المبكر على وجه شخص في الأربعينات من عمره أو ربما أكثر شباباً.. وحين نستقصي السبب نجد أنه التدخين. وفي مثل هذه الحالة لا يكون للتجاعيد أي علاقة بالوقار.
يقول المتخصصون ان التدخين يعجل قدوم الشيخوخة، فالمدخن يبدو أكبر من غيره ممن هو في السن ذاتها بنسبة 1.4 مرة، أي أن المدخن ابن الثلاثين مثلاً يبدو كأنه في الثانية والأربعين.
يفسر المتخصصون ذلك بالقول ان التدخين يعرقل وصول الدم الذي يجعل خلايا البشرة تبدو صحية ومتألقة ونضرة أيضاً.
5- الأصابع
----------
النيكوتين الذي يلون الأسنان بالأصفر لا يكتفي بذلك، بل يمتد تأثيره السلبي ليصل إلى الأصابع والأظافر.. وإلى جدران المنزل أيضاً.. فاللون الأصفر يصبغها كلها، لو بدرجات متفاوتة.
هناك حلول كثيرة للتخلص من اللون الأصفر، لكن أليس من الأفضل توفير الوقت والمال والجهد بالإقلاع عن التدخين؟
6- الشعر
--------
كأن التجاعيد والصدفية واللون الأصفر لا تكفي، فالدراسات البحثية تؤكد أن التدخين يؤذي الشعر أيضاً.
ويقول العلماء ان المواد الكيماوية في السجائر تترك آثارها على الحمض النووي في بصيلات الشعر مما ينشئ ما يسمى العناصر الحرة التي تعمل على تدمير الخلايا السليمة في تلك البصيلات.
وعلى هذا الأساس يمكن ملاحظة أن المدخنين في الغالب يعانون من تساقط الشعر، كما أن الشيب يصيبهم قبل غيرهم.. إذا لم يكن الصلع قد داهمهم قبل وصول الشيب.
وتؤكد الدراسات أن المدخن يفقد شعره بنسبة الضعفين زيادة عن غير المدخن وذلك بعد الأخذ في الحسبان بقية الأسباب التي تزيد احتمالات الإصابة بالصلع كتقدم العمر والوراثة.
7- الندوب
--------
يسبب النيكوتين ضيق الشرايين والأوعية الدموية مما يؤدي إلى عرقلة حركة انسياب الدم الغني بالأوكسجين إلى الشعيرات الدموية في الوجه وغيره من بقية أعضاء الجسم، وتكون النتيجة أن الجروح تحتاج الى وقت أطول كي تلتئم، كما أن الجروح في هذه الحالة تترك خلفها ندوباً أكبر حجماً وأكثر احمراراً مما يمكن أن يحدث مع الأشخاص غير المدخنين.
8- اللثة والسرطان
---------------
من المعروف أن التدخين يعرض صاحبه لمختلف مشاكل الأسنان بما في ذلك الإصابة بسرطان الفم وأمراض اللثة.
وفي دراسة أجريت عام 2005 في بريطانيا ونشرت نتائجها في المجلة الطبية نتيجة مفادها أن احتمالات إصابة المدخن بأمراض اللثة، وهي كثيرة بالطبع، تبلغ ستة أضعاف احتمالات إصابة غير المدخن. ومن شأن أمراض اللثة هذه أن تضعف الأسنان وتسبب تساقطها قبل الأوان.
9- النضارة
----------
من السهل جداً تمييز المدخن عن غير المدخن بإلقاء نظرة على وجه كل منهما، فبشرة المدخن أقل نضارة من بشرة غير المدخن. واعتباراً من عام 1985 بدأ الأطباء في أميركا والعديد من الدول الغربية إطلاق وصف «وجه المدخن» على أي شخص، حتى لو لم يكن مدخناً إذا كانت ملامح وجهه غنية بالتجاعيد والنظرة الرمادية الممزوجة بالكآبة الباهتة.
ومن المعروف طبياً أن دخان السجائر يحتوي على غاز أول أوكسيد الكربون الذي يحل محل (يطرد) الأوكسجين الموجود في خلايا البشرة، كما أن النيكوتين يعمل على خفض تدفق الدم في الشرايين والأوعية الدموية مما يسبب جفاف البشرة، وبالتالي فقدانها لونها الطبيعي.
كذلك فإن التدخين يعطل مفعول الكثير من الأصناف المغذية والمفيدة للجسم، بما في ذلك فيتامين «سي» الذي يحمي البشرة ويصلح الأضرار التي يمكن أن تلحق بها.
10-الجروح
----------
تؤكد العديد من الدراسات أن التئام جروح المدخن بعد العمليات الجراحية خاصة تلك المتعلقة بالأسنان واللثة وبقية أنحاء الوجه تستلزم وقتاً أطول مما تحتاج إليه جروح غير المدخن.
ويقول الأطباء في تفسير ذلك ان تجاعيد الوجه التي يسببها التدخين تجعل من الصعب تصحيح أي ضرر أو عطل ينجم عن عملية شد الوجه مثلاً، أو أي عملية جراحية في اللثة.. بل ان الأمر قد يصل بطبيب التجميل أو طبيب الأسنان إلى الامتناع عن إجراء مثل هذه العمليات لمدمني التدخين.
11- الثآليل
-----------
لأسباب لا تزال غير معروفة حتى الآن، فالمدخن أكثر من غيره قابلية للإصابة بنوع من الالتهابات بما يسمى فيروس الورم الحليمي الذي بدوره يسبب الثآليل وهي نتوءات صغيرة في الجلد، وبالذات الثآليل التناسلية.
وعلى الرغم من أن الثآليل التناسلية تعود في أغلبيتها الى الإصابة بأمراض تناسلية، فقد ثبت أن التدخين يلعب دوراً رئيسياً إذ إن الدراسات الطبية تؤكد أن احتمالات إصابة المدخن، وبالذات المرأة المدخنة، بالثآليل التناسلية أكبر بأربع مرات من احتمالات إصابة غير المدخن.
12- سرطان الجلد
---------------
التدخين سبب رئيسي للإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وبالذات سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان البلعوم والمريء، وبالتالي ليس غريباً أن يزيد التدخين احتمالات الإصابة بسرطان الجلد أيضاً.
ففي الكثير من الدراسات تبين أن احتمالات إصابة المدخن بسرطان الخلايا الحرشفي، وهو ثاني الأنواع المعروفة لسرطان الجلد، تبلغ ثلاثة أضعاف احتمالات إصابة غير المدخن بهذا المرض.
13- تمدد الجلد
------------
من المعروف أن خلايا البشرة يمكن أن تفقد خاصية الليونة والمرونة مع الازدياد السريع للوزن خلال فترة الحمل على سبيل المثال.. ولو أن الزيادة السريعة للوزن لا تقتصر على النساء فقط، فالرجال يعانون منها في بعض الحالات.
ومع فقدان الليونة والمرونة تفقد الخلايا قوتها فتصاب بالضعف، مما يسبب ظهور تمددات جلدية وخطوط تظهر جلية للعين، خاصة في منطقة البطن والفخذين.
في البداية تظهر تلك الخطوط بلون أحمر لا يلبث أن يتدرج إلى الأزرق فالرمادي الباهت. وكما قلنا فتمددات الجلد هذه تسببها الزيادة السريعة في الوزن، لكن تبين أن نيكوتين السجائر يدمر الألياف والأنسجة الرابطة في البشرة، مما يسبب إصابتها بالضعف ويفقدها خاصية الليونة أيضاً ويزيد احتمالات ظهور تلك التمددات الجلدية.
14- ترهل البطن
--------------
من المعروف أن التدخين غالباً ما يضعف الشهية للأكل وبالتالي فوزن المدخن في معظم الأحيان أقل من وزن غير المدخن، لكن دراسات طبية في الكثير من دول العالم أثبتت أن نسبة الدهون الموجودة في خلايا جسم المدخن أعلى بكثير من نسبتها في خلايا جسم غير المدخن.
ومع تراكم هذه النوعية من الدهون التي تحمل اسم الدهون الحشوية في منطقة البطن بالتحديد، تزيد احتمالات الإصابة بالترهل وبالعديد من الأمراض ومنها السكر.
15-الكاتاراكت
------------
تؤكد الدراسات الطبية أن التدخين يزيد احتمالات الإصابة بالكاتاراكت أي إعتام عدسة العين بنسبة %22.
ومن المعروف أن الإصابة بالكاتاراكت تأتي مع تقدم السن، ويقول الأطباء ان المرء حين يصل إلى سن الثمانين تكون احتمالات إصابته بإعتام عدسة العين قد وصلت إلى خمسين في المائة.
ما هو رئيكم ايها المدخنين بهذه الاضرار فما هو الافضل التدخين ام ترك التدخين والعجيب ان الانسان يعلم بالضرر ويمارسه ----- تقبلوني
تعليق