إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة الى الاخوة المؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسئلة الى الاخوة المؤمنين

    عن ثوبان، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان، فآتوها ولو حبوا على الثلج، فان فيها خليفة الله المهدي . كتاب الاربعين .
    السؤال : هل ان خليفة الله المقصود في هذه الرواية هو الامام المهدي (عج) ؟

  • #2
    اخي المحقق بارك الله فيك
    جوابا على سؤالك
    المقصود هو الامام المهدي عليه السلام
    ولكن السؤال المهم هو هل ان هذه الرواية من طرق المخالفين ام من طرق الشيعة
    وإن كانت من طرق المخالفين فهل هناك ما يشبهها في روايات اهل البيت عليهم السلام

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طالب معرفة مشاهدة المشاركة
      اخي المحقق بارك الله فيك
      جوابا على سؤالك
      المقصود هو الامام المهدي عليه السلام
      ولكن السؤال المهم هو هل ان هذه الرواية من طرق المخالفين ام من طرق الشيعة
      وإن كانت من طرق المخالفين فهل هناك ما يشبهها في روايات اهل البيت عليهم السلام
      السلام عليكم

      أخي طالب معرفة / كيف أستدلت على الرواية المذكورة إنها مختصّة بالإمام المهدي(عليه السلام)؟

      ممكن توضّح لي ذلك ؟

      وهل أنت أم غيرك عاشوا في زمن المعصومين (عليهم السلام) لكي يدلي دلوه على الروايات الشريفة على نحو طرق المخالفين وطرق الشيعة الأصوليين في مبانيهم العقلية المبتكرة ؟

      وهل إن جميع الأخبار والروايات التي وردتنا من قبل المخالفين بقضية الخاتم الموعود (عليه السلام) يجب أن يشابهها من الروايات التي وردتنا من أئمتنا (عليهم السلام) لكي نُصدق بها ؟!

      تحمّل أسئلتي أخي لإننا كُلنا طلاب معرفة ، ليس أنت فقط طالب معرفة ، وأرجو أن تجبني بما سألتك.

      لك شكري وتقديري
      عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

      ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
      .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        أخي طالب معرفة / كيف أستدلت على الرواية المذكورة إنها مختصّة بالإمام المهدي(عليه السلام)؟

        ممكن توضّح لي ذلك ؟
        اخي خادم ابن الانسان انا مستغرب من سؤالك وهل هناك اكثر من مهدي
        وهل إن جميع الأخبار والروايات التي وردتنا من قبل المخالفين بقضية الخاتم الموعود (عليه السلام) يجب أن يشابهها من الروايات التي وردتنا من أئمتنا (عليهم السلام) لكي نُصدق بها ؟!
        اخي الكريم انا كنت اقصد ان هناك رواية في البحار يصف فيها الامام الصادق عليه السلام ابو مسلم الخراساني المعروف بأنه صاحب الرايات السود لذا فهذه الرواية لاتنسجم مع كلام الامام سلام الله عليه فهل اكذب الامام ام اكذب نقلة الرواية من الذين اعرضوا عن اهل بيت العصمة وتلاعبوا بأحاديث الرسو (صلى الله عليه واله وسلم) لاسباب سياسية وللترويج لحكوماتهم وتثبيت سلطتهم.



        تحمّل أسئلتي أخي لإننا كُلنا طلاب معرفة ، ليس أنت فقط طالب معرفة ، وأرجو أن تجبني بما سألتك.

        لك شكري وتقديري
        على الرحب والسعة اخ خادم ابن الانسان جعلنا الله واياك من انصار الامام (عجل الله فرجه الشريف)
        واذا عندك تعليق فمنكم نستفيد

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة طالب معرفة مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          اخي خادم ابن الانسان انا مستغرب من سؤالك وهل هناك اكثر من مهدي

          اخي الكريم انا كنت اقصد ان هناك رواية في البحار يصف فيها الامام الصادق عليه السلام ابو مسلم الخراساني المعروف بأنه صاحب الرايات السود لذا فهذه الرواية لاتنسجم مع كلام الامام سلام الله عليه فهل اكذب الامام ام اكذب نقلة الرواية من الذين اعرضوا عن اهل بيت العصمة وتلاعبوا بأحاديث الرسو (صلى الله عليه واله وسلم) لاسباب سياسية وللترويج لحكوماتهم وتثبيت سلطتهم.





          على الرحب والسعة اخ خادم ابن الانسان جعلنا الله واياك من انصار الامام (عجل الله فرجه الشريف)
          واذا عندك تعليق فمنكم نستفيد

          السلام عليكم أخي طالب معرفة

          فيما يتعلق بسؤالك حول (هل هناك أكثر من مهدي؟)

          أقول لك: نعـــم

          وهذا الأستغراب الذي يدور في بالك وفي بال الكثير من الباحثين في القضية المهدوية سيتبدد إن شاء الله عند التأمل والتعقّل وبقليل من التركيز في الروايات والأحاديث الشريفة التي وردتنا من أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) ، لإنه ليس من المعقول أن نُبقي أفكارنا محدودة حول الإطار المهدوي الضّيق الذي رُسِمَ من قِبل العلماء السابقين وأنتهى كل شيء وبمجرد أن ترد علينا فكرة جديدة ذهبنا إلى بطلان تلك الروايات ، كلا فهذا غير صحيح يا أخي.

          سأجيبك على سؤالك والمتعلق حول هل هناك أكثر من مهدي ؟

          أنقل لك الموضوع الذي ورد من موسوعة القائم (عجل الله تعالى فرجهُ الشريف) من الجزء الأول (الرجعة)/

          المهدي بين الحجة بن الحسن (عليه السلام) واليماني

          وهنا سؤال مامعنى كلمة المهدي ولما سمي المهدي مهدياً ؟ ثم هل يجوز إطلاق تسمية المهدي على غير الإمام المهدي (عليه السلام) لاسيما أن هذهِ التسمية من التسميات التي عُرف وأشتر بها الإمام الحجة ابن الحسن (عليه السلام) بين الناس ماضياً وحاضراً.

          وللإجابة نقول إن المهدي في اللغة مأخوذ من الفعل هدى يهدي هدياً وهدية وهداية يقال هداه أي أرشده وهو ضد الضلالة ، أي أن كلمة المهدي مأخوذة من الهداية ، يقال هداه الله إلى الإيمان أرشده إليه ، والمهدي الذي قد هداه الله إلى الحق . المنجد ق1 ص859

          أما أهل البيت(عليهم السلام) فإنهم أجابوا على تسمية المهدي وما المقصود منها ، فقد ورد عن الإمام أبي جعفر الباقر(عليه السلام) أنه قال: (إنما سمي المهدي مهدياً لأنه يهدي لأمر خفي يهدي ما في صدور الناس) دلائل الإمامة ص249.

          وفي رواية ثانية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (إذا قام القائم دعى الناس إلى الإسلام جديداً وهداهم إلى أمر قد دُثر وظل عنه الجمهور ، وإنما سمي القائم مهدياً لأنه يهدي إلى أمر مظلول عنه وسمي بالقائم لقيامه بالحق) بحار الأنوار ص30.

          من هذهِ الأخبار نستشف السبب الذي أدى إلى إطلاق لقب المهدي. فالروايات هذهِ تشير إلى أن سبب تسميته بالمهدي لأنه يهدي إلى أمر مضلول عنه أي إن الشخص الذي يُطلق عليه اللقب يقوم بهداية الناس إلى أمر قد ضل عنه الناس فكل من يفعل ذلك يسمى مهدياً.

          وهذا هو جواب الشق الأول من السؤال.

          أما الشق الثاني من السؤال حول أمكانية إطلاق لقب المهدي على غير الإمام المهدي (عليه السلام) ، نقول إن بالإمكان إطلاق مثل هذهِ التسمية على غير الإمام المهدي (عليه السلام) وذلك لإن كل من يهدي إلى الله (عز وجل) ويهدي الناس إلى أمر قد خفي ومضلول عنه يسمى مهدياص هذا أولاً.

          وثانياً إن الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) توضح لنا إطلاق لقب المهدي على أكثر من شخص أو صنف من الناس اتصفوا بصفة الهداية والصلاح والدعوة إلى الله (عز وجل) وهداية الناس.

          فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) أطلق عليه هذا اللقب كما ورد في زيارتهِ التي جاء فيها: (وختمت به النبوة وفتحت به باب الخيرات وأظهرت مظهراً وبعثته نبياً وهادياً وأميناً ومهـــــدياً وداعياً إليك..) بحار الأنوار ج5 ص97.

          فقد ورد عن الإمام الحسين (عليه السلام) نقلاً عن أبيه (عليه السلام) أنه قال: (قال رسول الله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (عليه السلام) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة .. فأنت ياعلي أول الاثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سماءه على المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون المهـــدي...)غيبة الطوسي ص187.

          كما ورد عن أبي حمزة عن أبي بصير أنه قال: (قلت للصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يابن رسول الله سمعت عن أبيك (عليه السلام) أنه قال بعد القائم اثنا عشر إماماً فقال : إنما قال اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى مودتنا ومعرفة حقنا) بحار الأنوار ج53 115

          يُفهم من هذا البيان وهو واضح لايحتاج إلى تكلف ، أن هناك اثنا عشر مهدياً من الشيعة الذين يدعون الناس إلى موالات أهل البيت (عليهم السلام) ومعرفة حقهم ، وهؤلاء الاثنا عشر يظهرون بعد الإمام (عليه السلام) وكذلك يوجد مهديين قبله فمن الممكن أن يكون هناك مهديين يقومون بهداية الناس إلى طريق الحق وموالات الأئمة الأطهار(عليهم السلام) ومعرفتهم ومعرفة حقهم.

          كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) أنه قال: (قال الله تعالى : وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاعي لولا حيائي من عبدي المؤمن لما جعلت له خرقة يواري بها جسده وإني إذا أكملت إيمانه ابتليته بقصر في ماله ومرض في بدنه ، فإن هو خرج أضعفت عليه وإن هو صبر باهيت به ملائكتي ، وأني جعلت علياً علماً للإيمان فمن أحبه واتبعه كان هادياً مهدياً ومن أبغضه وتركه كان ضالاً مضلاً) بحار الأنوار ج39 ص253 ، إرشاد القلوب ج1 ص123.

          وبذلك يتضح أنه من الممكن أن تطلق لفظة (المهدي) على غير الإمام المهدي (عليه السلام) وإنها – أي كلمة المهدي – مفهوم لعدة مصاديق ، أي أن هناك أكثر من مهدي.

          والآن نأتي إلى الأدلة التي تخص إطلاق لقب المهدي على اليماني الموعود كما يطلق على الإمام المهدي ، وأن الروايات التي تتحدث عن المهدي إنما تتحدث عنهما معاً وليس عن شخص واحد والأدلة كما يأتي:

          الدليل الأول: مكــــان خروج المهدي

          فالروايات تشير إلى خروجه (عليه السلام) من اليمن وأخرى تشير إلى خروجه من مكة.

          حيث جاء عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) قوله: (يخرج المهدي من قرية يقال لها كرعة) بحار الأنوار ج51 ص80 ، كشف الغمة ج2 ص469.

          وفي رواية ثانية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً): (يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها كرعة..) أعيان الشيعة ج2 ص53.

          بينما هناك روايات تشير إلى خروجه (عليه السلام) من مكة وقيامه بالسيف من هناك ، فقد ورد عن الإمام الحسين (عليه السلام): (ذكر المهدي من ولده يرضى به كل مؤمن يحكم بالعدل ويأمر به يظهر من تهامة حتى تظهر الدلائل والعلامات..)الخرائج ص550.

          وفي رواية ثانية عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (ويظهر المهدي بمكة عند العشاء ومعه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) وقميصهُ وسيفهُ وعلامات ونور) الصراط المستقيم ج2 ص225

          يُتبــع رجاءاً
          عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

          ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
          .

          تعليق


          • #6

            الدليل الثاني : قائـــــــد الرايات السود

            ماورد عن ثوبان عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) أنه قال: (إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي) بحار الأنوار ج51 ص82 ، كشف الغمة ج2 ص472.

            وهذا ما يدل على أن المهدي هنا هو اليماني حيث أن الإمام المهدي (عليه السلام) يكون خروجه من مكة حسب المتواتر من الأخبار ، والذي يأتي بالريات السود هو اليماني وأصحابه الذين يبعثون بالبيعة للإمام المهدي (عليه السلام) فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) أنه قال: (ثم تجيء الريات السود فيقتلونهم قتل لم يقتله قوم ثم يجيء خليفة الله المهدي فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه فإنه خليفة الله المهدي) كشف الغمة ج2 ص472.

            وكما هو واضح من الرواية الأولى إن الرايات السود قائدها اليماني ويكون فيها ، وعبّرت عنه الرواية بـ (فيها خليفة الله المهدي).

            أما الرواية الثانية فتشير إلى مجيء المهدي (عليه السلام) بعد مجيء الرايات السود وتعبر عن الرواية بـ (ثم يجيء خليفة الله المهدي).

            وعليه فالمهدي اليماني هو صاحب الرايات السود وقائدها وأما الإمام المهدي (عليه السلام) فهو الذي يبايعهُ صاحب الرايات السود (اليماني) وأصحابه.

            الدليل الثالث:

            هو ما ورد عن حذلم بن بشر قال: (قلت لعلي بن الحسين صف لي خروج المهدي وعرّفني دلائله وعلاماته قال يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عـــوف السلمي .. ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج من بعد ذلك)بحار الأنوار ج52 ص213 ، غيبة الطوسي ص433.

            إن الإمام المهدي (عليه السلام) غائب ولن يقوم إلا في مكة المكرمة في العاشر من محرم (يوم عاشوراء) بينما الرواية تقول إن المهدي (عليه السلام)يختفي بعدما يخرج السفياني وهذا يقتضي أن المهدي (عليه السلام) يكون حاضراً موجوداً قبل خروج السفياني وهذا غير ممكن لأن الإمام المهدي (عليه السلام) لايقوم إلا في العاشر من محرم وأن خروج السفياني يسبق خروج المهدي (عليه السلام).

            وعليه فالذي يختفي بعد خروج السفيلني ثم يخرج مرة أخرى هو ليس الإمام المهدي (عليه السلام) بل هو السيد اليماني.

            الدليل الرابع:

            وهي الرواية التي نختم بها هذا الحديث عن لقب المهدي جاء فيها: (ويحوز السفياني ماجمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ويقتل رجلاً من مسميهم ثم يخرج المهدي ، فإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرهم على ابن أبي سفيان ، التحقوا بمكة فعند ذلك يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي منادي من السماء أيها الناس إن أميركم فلان وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً) بحار الأنوار ج52 ص207.

            أما الذي يقوم بقتل السفياني قبل ذلك فهو اليماني والذي عبرعنه في الرواية بالمهدي ، بدليل أنه بعد الصدام الحاصل بين (المهدي اليماني حسب الرواية) وبين السفياني ينادي مناد من السماء باسم الإمام المهدي (عليه السلام) وهو (المهدي الحجة بن الحسن حسب الرواية).

            فيتضح مما تقدم أن هناك شخصيتين رئيسيتين تظهران في آخر الزمان كما جاء ذكرهما في الأحاديث النبوية الشريفة ، وإن هاتين الشخصيتان هما من تكون على عاتقهما مهمة القيام وقيادة القضية المهدوية والتمهيد لها وإقامة دولة العدل الإلهي وهما السيد اليماني والإمام المهدي (عليه السلام) الإمام الثاني عشر.

            وإن السيد اليماني هو من سيقوم بإعداد الأنصار ويمهد الطريق ويعد الأنصار والتمهيد للإمام ومن ثم يسلم الراية إلى أخيه وابن عمه الإمام المهدي (عليه السلام).

            أما سؤالك عن الرايات السود فسأجيبك لاحقاً إن شاء الله في موضوع خاص بذلك لإن حلقة الموضوع غير مكتملة عليك وفيها الكثير من الغموض وسيتم توضيح ذلك من خلال ماورد في موسوعة القائم (عليه السلام).

            عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

            ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
            .

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              الأخ (طالب معارف) طابت أوقاتك بالخير والعافية

              بعد أن أشكلت على إن اليماني الموعود بإنه ليس أحد أو بالأحرى أول المهديين ، أواصل حديثي معك عن هذا الموضوع وساأوضح لك ذلك من خلال الروايات وأحاديث أئمتنا المعصومين (عليهم السلام).

              فنستطيع من خلال الربط المعادلاتي أن نتوصل إلى أن اليماني الموعود هو من المهديين الأثنا عشر الذين يأتون بعد الإمام المهدي (عليه السلام) /

              سأثبت لك أولاً إن اليماني الموعود هو المنصور

              إن لقب (المنصور) لم يكن مختصاً بالإمام المهدي (عليه السلام) وذلك لأنهُ قد لُقِّبَ بهِ قبلهُ نبي الله دواد (عليه السلام).

              وبالنسبة للإمام المهدي (عليه السلام) فقد سمّاهُ الله (عز وجل) بالمنصور في القرآن في قولهِ تعالى : {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً }الإسراء33.

              حيث ورد تفسير هذهِ الآية عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال : (في قوله ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليهِ سلطاناً ، قال الحسين (عليه السلام) فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً قال : سمى الله المهدي منصوراً(المنصور) كما سمّى أحمد ومحمد ومحمود وكما سمى عيسى المسيح (عليه السلام))
              بحار الأنوار ج51 ص31.

              كما ورد في تفسير نفس الآية عن الإمام الباقر (عليه السلام) في رواية أخرى قوله : ( هو الحسين بن علي قتل مظلوماً ونحن أولياءه والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين فيقتل حتى يقال : قد أسرف في القتل وقال : المقتول الحسين (عليه السلام) ووليه القائم والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتليه (انه كان منصورا) فأنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما )
              تفسير الفرات ص240.

              وعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في الآية الشريفة قال :
              ( سمى الله المهدي المنصور كما سمي احمد ومحمد محموداً . وكما سمي عيسى : المسيح (عليه الصلاة والسلام) تفسير فرات الكوفي.

              وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في الآية : قال : ( ذلك القائم من آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين (عليه السلام) فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفاً ، لم يكن ليصنع شيئاً يكون مسرفاً ) كامل الزيارات ص63.
              ففي الرواية الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصف خروج المهدي قال :
              ( يخرج المهدي من اليمن من قرية يقال لها كرعة ) المصدر نفسه ج52 ، ذكر الشيخ الكوراني في الجزء الأول من كتابه معجم أحاديث الإمام المهدي معلقاً على هذا الحديث حيث قال :
              (...فالأقرب فيه عندنا أن وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة اشهر يخرج من قرية يقال لها كرعة ثم من صنعاء...).
              وهذهِ الرواية أعلاه أختصت باليماني الموعود الذي يخرج من صنعاء اليمن.

              ومن الروايات الشريفة التي أثبتت أن اليماني الموعود هو المنصور ، ماجاء في الحديث الشريف المروي عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : وفد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) أهل اليمــن فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً) ، قال: قوم رقيقة قلوبهم راسخة إيمانهم ومنهم (المنصور) يخرج في سبعين ألفاً ينصر خلفي وخلف وصيي حمائل سوفهم المسك) غيبة النعماني ص46.

              وهل أن المنصور شخصاً آخر غير اليماني الموعود الذي عدهُ أئمتنا الأطهار (عليهم السلام) إنه من المحتوم وأن رايتهُ أهدى الريات يدعو بها إلى (صاحبكم) إمـام زماننا الحجة المنتظر (عليه السلام)؟

              وبهذا القدر من الروايات يمكن التوصّل إلى أن اليماني الموعود هو المنصور.


              فبعد أن عرفنا من خلال الروايات إن اليماني الموعود هو (المنصور) ، فهناك روايات تذكر إن الإمام المهدي (عليه السلام) سيخرج ومعه المنصور إليك الرواية:


              ماورد عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال (ويظهر السفياني ... ويبعث بعثاً إلى المدينة ويقتل بها رجلاً ويهرب المهدي و (المنصـور) منها ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم ... ) بخار الأنوار ج52 ص222 ، تفسير العياشي ج1 ص64.

              وبهذا يتضح لنا إن المنصور وزير المهدي الذي يخرج معه من المدينة إلى مكة هرباً من جيش السفياني هو اليماني الموعود ، كما انه قد ورد في رواية أخرى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يتحدث عن تحرك جيش السفياني باتجاه المدينة فقال :
              ( ...فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبها وقد لحقا بحرم الله وأمنه ) معجم أحاديث الإمام المهدي ج3 .
              فالذي يتبين لنا من هذه الرواية أن المبيض هو نفسه المنصور في الرواية السابقة .

              ومن خلال جميع ماتم ذكره فإن اليماني الموعود هو المنصور الذي سيخرج مع صاحب العصر والزمان بقية الله في أرضهِ (عليه السلام).

              ومن البديهي إن من يكون برفقة ولي الله الأعظم الإمام المهدي(عليه السلام) يوم ظهوره الشريف فلا شك إنه من خير أصحابه ووزيره أيضاً.

              ومن المؤكد إن الوزير الذي يُنصبه الإمام المهدي (عليه السلام) له سيكون قائد لجيشهِ الذي لايُهزم ولاتُرد له راية أبداً فهو الذي يلي أمره في خلافة الأرض وهو (المهـدي) من بعده وهو (أول المهديين الأثنا عشر) ، وقد ورد في بشارة الإسلام ص187 ، ويوم الخلا ص ص457 ،الرواية :

              (يخرج ملك من صنعاء اليمن أبيض كالقطن اسمهُ حسين أو حسن فيذهب بخروجهِ غمر الفتن فهنالك يظهر مباركاً زكياً وهادياً (مهــدياً) وسيّداً علوياً فيُكشف بنوره الظلماء ويظهر به الحق بعد الخفاء)

              وهناك روايات كثيرة ومستفيضة في هذا الصدد يمكنك أخي (طالب معارف) التوصّل من خلالها حول حقيقة هذ الحوار والتي ستجدها في موسوعة القائــم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) التي نبعت من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني.

              أسأل الله تعالى لك ولجميع الباحثين كل السداد والتوفيق ، إنه سميع مجيب الدعـاء.
              عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

              ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
              .

              تعليق


              • #8
                جميل جدا اخي خادم ابن الانسان على هذا التفصيل والتعريف حول هذا الموضوع المهم بات اكثر الناس تسأل هذة التسألات وكان ردكم وافي وفقكم الله
                - قال رسول الله (ص) : " أبشروا بالمهدي فإنه يأتي في آخر الزمان على شدة وزلازل ، يسع الله له الأرض عدلا وقسطا " . (معجم أحاديث المهدي ج1 ص98

                تعليق


                • #9
                  اخي خادم ابن الانسان
                  اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

                  تعليق


                  • #10
                    يا خادم أبن الأنسان ( كفيت ووفيت )

                    تعليق

                    يعمل...
                    X