ايوب عليه السلام والصبر
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)
جعل الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا صعوبات كثيرة يمر بها الانسان في حياته تكون له امتحانا فاذا اجتاز الامتحان بنجاح كافأه الله تعالى على عمله هذا بالخيرات. وكلما كان الامتحان اصعب كلما كانت جائزته اكبر.
ونبي الله ايوب عليه السلام من الذين ابتلاهم الله تعالى فصبر حتى ضرب المثل بصبره واصبح علامة يقتدي بها الناس في تحمل البلاء والصبر على المصيبة. وقصته تبدأ عندما انعم الله تعالى عليه بالخير فكان ايوب يحمد الله عز وجل على نعمهفلما رأى ابليس ذلك حسده وقال يارب ان ايوب يحمدك على نعمك فاذا ازلت نعمتك عنه لم يحمدك فسلطني على وماله وولده فسلطه الله تعالى فتضرر ماله وولده فازداد ايوب شكرا وحمدا لله فسأل ابليس الله تعالى ان يسلطه على زرعه فأحرقه ثم على غنمه فأهلكها حتى سئله ان يسلطه على بدنه فسلطه عدا عقله وعينه فأصبح ايوب (ع) مريضا وجمسه قرحا وريحته نتنة فأخرجه الناس من قريتهم حتى وبقي على ذلك الحال دهرا طويلا.
وفي احد الايام جاء ابليس متنكرا مه بعض اهل القرية وقال لهم : مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته!
فركبوا بغالا وفلما وصلوا قريبا منه هربت البغال من شدة الرائحة الكريهة فمشوا اليه ليسألوهز فأخبرهم ان الله يعلم انه لم يعمل عملا يغضبه. فأرسل الله له ملكا فركض برجله فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد احسن مما كان وشفي من مرضه واعاد الله تعالى له اهله وماله وولده وزرعه.
وكانت زوجته تأتيه بالطعام وكانت لها ذوائب طويلة وفي احد الايام سألت الناس ان يعطوها شيئا من الطعام الى ايوب فلم يقبلوا وقالوا لها بيعينا ذوائبك هذه حتى نعطيك. فقطعتها واخذت منهم الطعام الى اليوب فلما راها ايوب غضب وحلف ان يجلدها مئة جلدة فلما اخبرته بالقصة اغتم، فأوحى الله تعالى اليه ان يضربها بعذق له مئة شمراخ ولا يحتث حلفه ففعل ذلك.
وهكذا نجح ايوب عليه السلام في هذا الامتحان الصعب واثبت للشيطان ان العبد الصالح لا يشكر الله فقط عندما يعطيه حاجته وانما يشكره دائما سواء أكان في نعيم او مصيبة لان كلاهما فيه نعمة وخير من الله تعالى وان لم نكن نحس به في وقته.
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)
جعل الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا صعوبات كثيرة يمر بها الانسان في حياته تكون له امتحانا فاذا اجتاز الامتحان بنجاح كافأه الله تعالى على عمله هذا بالخيرات. وكلما كان الامتحان اصعب كلما كانت جائزته اكبر.
ونبي الله ايوب عليه السلام من الذين ابتلاهم الله تعالى فصبر حتى ضرب المثل بصبره واصبح علامة يقتدي بها الناس في تحمل البلاء والصبر على المصيبة. وقصته تبدأ عندما انعم الله تعالى عليه بالخير فكان ايوب يحمد الله عز وجل على نعمهفلما رأى ابليس ذلك حسده وقال يارب ان ايوب يحمدك على نعمك فاذا ازلت نعمتك عنه لم يحمدك فسلطني على وماله وولده فسلطه الله تعالى فتضرر ماله وولده فازداد ايوب شكرا وحمدا لله فسأل ابليس الله تعالى ان يسلطه على زرعه فأحرقه ثم على غنمه فأهلكها حتى سئله ان يسلطه على بدنه فسلطه عدا عقله وعينه فأصبح ايوب (ع) مريضا وجمسه قرحا وريحته نتنة فأخرجه الناس من قريتهم حتى وبقي على ذلك الحال دهرا طويلا.
وفي احد الايام جاء ابليس متنكرا مه بعض اهل القرية وقال لهم : مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته!
فركبوا بغالا وفلما وصلوا قريبا منه هربت البغال من شدة الرائحة الكريهة فمشوا اليه ليسألوهز فأخبرهم ان الله يعلم انه لم يعمل عملا يغضبه. فأرسل الله له ملكا فركض برجله فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد احسن مما كان وشفي من مرضه واعاد الله تعالى له اهله وماله وولده وزرعه.
وكانت زوجته تأتيه بالطعام وكانت لها ذوائب طويلة وفي احد الايام سألت الناس ان يعطوها شيئا من الطعام الى ايوب فلم يقبلوا وقالوا لها بيعينا ذوائبك هذه حتى نعطيك. فقطعتها واخذت منهم الطعام الى اليوب فلما راها ايوب غضب وحلف ان يجلدها مئة جلدة فلما اخبرته بالقصة اغتم، فأوحى الله تعالى اليه ان يضربها بعذق له مئة شمراخ ولا يحتث حلفه ففعل ذلك.
وهكذا نجح ايوب عليه السلام في هذا الامتحان الصعب واثبت للشيطان ان العبد الصالح لا يشكر الله فقط عندما يعطيه حاجته وانما يشكره دائما سواء أكان في نعيم او مصيبة لان كلاهما فيه نعمة وخير من الله تعالى وان لم نكن نحس به في وقته.
تعليق