السلام عليكم
من اروع اجابه للاما الباقر .جدا جميله
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الامام الباقر () جالساً في الحرم المكي مع جماعة من أصحابه، إذ أقبل طاووس اليماني مع جماعة من أصحابه، فقال لأبي جعفر ():
اتأذن لي في السؤال؟
قال (): أذنّا لك فاسأل!
قال طاووس: أخبرني متى هلك ثلث الناس؟
قال (): وهمت يا شيخ! أردت أن تقول: «متى هلك ربع الناس»؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل، كانوا أربعة: آدم وحواء وقابيل وهابيل فهلك ربعهم.
فقال طاووس: أصبت ووهمت أنا، فأيهما كان أباً للناس القاتل أو المقتول؟
قال (): لا واحد منهما، بل أبوهم شيث بن آدم.
قال: فلم سمي آدم آدم؟
قال (): لأنه رفعت طينته من أديم الارض السفلى.
قال: فلم سميت حواء حواء؟
قال (): لأنها خلقت من ضلع حي، يعني ضلع آدم.
قال: فلم سمّي إبليس إبليس؟
قال (): لأنه أبلس ـ آيس ـ من رحمة الله عزّ وجلّ فلا يرجوها.
قال: فلم سمّي الجن جنّاً؟
قال: لأنّهم استجنوا فلم يروا.
قال: فأخبرني عن كذبة كذبت من صاحبها؟ قال: إبليس حين قال: «أنا خير منه خلقتـني من نار وخلقـته من طين».
قال: فأخبرني عن قوم شهدوا شهادة الحقّ وكانوا كاذبين؟
قال: المنافقون حين قالوا لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): نشهد أنّك لرسول الله، فأنزل الله عزّ وجلّ: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنّك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون».
قال: فأخبرني عن طائر طار مرّة ولم يطر قبلها ولا بعدها، ذكره الله عزّ وجلّ في القرآن ما هو؟
فقال: طور سيناء، أطاره الله عزّ وجلّ على بني إسرائيل حين أظلّهم بجناح منه، فيه الوان العذاب، حتى قبلوا التوراة، وذلك قوله عزّ وجلّ: «وإذ نتـقنا الجبل فوقهم كأنه ظلّة وظنوا أنه واقع بهم» ـ الاعراف / 171 ـ
قال: فأخبرني عن رسول بعثه الله تعالى ليس من الجن، ولا من الانس، ولا من الملائكة، ذكره الله تعالى في كتابه؟
قال (): الغراب، حين بعثه الله عزّ وجلّ ليري قابيل كيف يواري سوأة أخيه هابيل حين قتله… قال الله عزّ وجلّ: «فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه» ـ المائدة / 31 ـ .
قال: فأخبرني عمّن أنذر قومه ليس من الجن ولا من الإنس ولا من الملائكة، ذكره الله عزّوجلّ في كتابه؟
قال (): النّملة حين قالت: «يا أيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون» ـ النحل / 18 ـ .
قال فأخبرني عمّن كذب عليه، ليس من الجنّ ولا من الإنس ولا من الملائكة، ذكره الله عزّوجلّ في كتابه؟
قال (): الذئب الذي كذب عليه أخوة يوسف.
قال: فأخبرني عن شيء قليله حلال وكثيره حرام، ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه؟
قال (): نهر طالوت، قال الله عزّ وجلّ: «إلاّ من اغترف غرفة بيده» ـ البقرة / 249 ـ .
قال: فأخبرني عن صلاة مفروضة تصلّى بغير وضوء، وعن صوم لا يحجز عن أكل ولا شرب؟
قال (): أما الصلاة بغير وضوء: فالصلاة على النبي وآله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأما الصوم: فقول الله عزّ وجلّ: «إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم انسياً»
ـ مريم / 26 ـ .
قال: فأخبرني عن شيء يزيد وينقص، وعن شيء يزيد ولا ينقص، وعن شيء ينقص ولا يزيد؟
قال الباقر (): أما الشيء الذي يزيد وينقص، فهو: القمر، والشيء الذي يزيد ولا ينقص فهو: البحر، والشيء الذي ينقص ولا يزيد فهو: العمر
من اروع اجابه للاما الباقر .جدا جميله
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
كان الامام الباقر () جالساً في الحرم المكي مع جماعة من أصحابه، إذ أقبل طاووس اليماني مع جماعة من أصحابه، فقال لأبي جعفر ():
اتأذن لي في السؤال؟
قال (): أذنّا لك فاسأل!
قال طاووس: أخبرني متى هلك ثلث الناس؟
قال (): وهمت يا شيخ! أردت أن تقول: «متى هلك ربع الناس»؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل، كانوا أربعة: آدم وحواء وقابيل وهابيل فهلك ربعهم.
فقال طاووس: أصبت ووهمت أنا، فأيهما كان أباً للناس القاتل أو المقتول؟
قال (): لا واحد منهما، بل أبوهم شيث بن آدم.
قال: فلم سمي آدم آدم؟
قال (): لأنه رفعت طينته من أديم الارض السفلى.
قال: فلم سميت حواء حواء؟
قال (): لأنها خلقت من ضلع حي، يعني ضلع آدم.
قال: فلم سمّي إبليس إبليس؟
قال (): لأنه أبلس ـ آيس ـ من رحمة الله عزّ وجلّ فلا يرجوها.
قال: فلم سمّي الجن جنّاً؟
قال: لأنّهم استجنوا فلم يروا.
قال: فأخبرني عن كذبة كذبت من صاحبها؟ قال: إبليس حين قال: «أنا خير منه خلقتـني من نار وخلقـته من طين».
قال: فأخبرني عن قوم شهدوا شهادة الحقّ وكانوا كاذبين؟
قال: المنافقون حين قالوا لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): نشهد أنّك لرسول الله، فأنزل الله عزّ وجلّ: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنّك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون».
قال: فأخبرني عن طائر طار مرّة ولم يطر قبلها ولا بعدها، ذكره الله عزّ وجلّ في القرآن ما هو؟
فقال: طور سيناء، أطاره الله عزّ وجلّ على بني إسرائيل حين أظلّهم بجناح منه، فيه الوان العذاب، حتى قبلوا التوراة، وذلك قوله عزّ وجلّ: «وإذ نتـقنا الجبل فوقهم كأنه ظلّة وظنوا أنه واقع بهم» ـ الاعراف / 171 ـ
قال: فأخبرني عن رسول بعثه الله تعالى ليس من الجن، ولا من الانس، ولا من الملائكة، ذكره الله تعالى في كتابه؟
قال (): الغراب، حين بعثه الله عزّ وجلّ ليري قابيل كيف يواري سوأة أخيه هابيل حين قتله… قال الله عزّ وجلّ: «فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه» ـ المائدة / 31 ـ .
قال: فأخبرني عمّن أنذر قومه ليس من الجن ولا من الإنس ولا من الملائكة، ذكره الله عزّوجلّ في كتابه؟
قال (): النّملة حين قالت: «يا أيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون» ـ النحل / 18 ـ .
قال فأخبرني عمّن كذب عليه، ليس من الجنّ ولا من الإنس ولا من الملائكة، ذكره الله عزّوجلّ في كتابه؟
قال (): الذئب الذي كذب عليه أخوة يوسف.
قال: فأخبرني عن شيء قليله حلال وكثيره حرام، ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه؟
قال (): نهر طالوت، قال الله عزّ وجلّ: «إلاّ من اغترف غرفة بيده» ـ البقرة / 249 ـ .
قال: فأخبرني عن صلاة مفروضة تصلّى بغير وضوء، وعن صوم لا يحجز عن أكل ولا شرب؟
قال (): أما الصلاة بغير وضوء: فالصلاة على النبي وآله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأما الصوم: فقول الله عزّ وجلّ: «إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم انسياً»
ـ مريم / 26 ـ .
قال: فأخبرني عن شيء يزيد وينقص، وعن شيء يزيد ولا ينقص، وعن شيء ينقص ولا يزيد؟
قال الباقر (): أما الشيء الذي يزيد وينقص، فهو: القمر، والشيء الذي يزيد ولا ينقص فهو: البحر، والشيء الذي ينقص ولا يزيد فهو: العمر
تعليق