السلام عليكم
كما هو شائع بين الناس بأن هناك مراجع لهم توجهات تجاه قضية الإمام المهدي (ع) وهذه التوجهات متفاوتة بين مرجع وآخر بل هناك مراجع لا تكاد تسمع ذكر المهدي على ألسنتهم إلا في المناسبات ولا علاقة لنا بهم هنا لأن كل انسان يتأثر بمعشوقه ويتحدث به أكثر كلما كان حبه له أكبر
ومن المرجعيات التي جاءت بذكر القائم هي مرجعية السيد الصرخي ولكن
بعد أطلاعي على نوافذكم الإعلامية والعلمية على تنوعها ومن خلال حواري مع الكثيرين من الأخوة من هذا التيار لم المس وجود اهتمام بقضية الإمام المهدي (ع) ولا وجود للثقافة الخاصة به بل الأكثر عدم القيام بالتمهيد حتى البسيط منه من قبل هذه المرجعية وأنا اعلم علم اليقين شدة حبكم وتمسككم بالدين وامتياز خطكم عن باقي الخطوط في الساحة فلماذا هذا التقصير في نصرة مولانا صاحب الزمان فالمفروض بالمؤمنين بدلا من أن يدعون لحشد الناس حول المرجع والدفاع عنه وإثبات أعلميته أن يكتبوا ويحثوا ويثقفوا الناس بأمر الإمام (ع) لأن الناس في غفلة عنه .
فإذا كان أكثر التيارات في الساحة قربا من قضية الإمام حسب ما تدعون فأين هذا القرب بل وجدت أن اتباع هذه المرجعية غفلوا عن إمامهم وراحوا يتنافسون في مجالات بعيدة كل البعد عنه بل وكانت المبالغة في التقديس للمرجع بدلا من أن يكون للإمام فهل هذا من العدل فما هذه الجفوة وإذا كنتم تحبون مولانا المهدي أكثر من السيد الصرخي فلماذا لا تذكرونه بقدره إذا لم نقل أكثر منه فإن لكل شيء أثر ومن كان يحب أحد بانت آثار ذلك الحب عليه
فأنصفوا إمامكم المضلوم من أنفسكم أولا حتى تكونوا النواة وإلا فإنه ليس بين الله وأحد قرابة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو شائع بين الناس بأن هناك مراجع لهم توجهات تجاه قضية الإمام المهدي (ع) وهذه التوجهات متفاوتة بين مرجع وآخر بل هناك مراجع لا تكاد تسمع ذكر المهدي على ألسنتهم إلا في المناسبات ولا علاقة لنا بهم هنا لأن كل انسان يتأثر بمعشوقه ويتحدث به أكثر كلما كان حبه له أكبر
ومن المرجعيات التي جاءت بذكر القائم هي مرجعية السيد الصرخي ولكن
بعد أطلاعي على نوافذكم الإعلامية والعلمية على تنوعها ومن خلال حواري مع الكثيرين من الأخوة من هذا التيار لم المس وجود اهتمام بقضية الإمام المهدي (ع) ولا وجود للثقافة الخاصة به بل الأكثر عدم القيام بالتمهيد حتى البسيط منه من قبل هذه المرجعية وأنا اعلم علم اليقين شدة حبكم وتمسككم بالدين وامتياز خطكم عن باقي الخطوط في الساحة فلماذا هذا التقصير في نصرة مولانا صاحب الزمان فالمفروض بالمؤمنين بدلا من أن يدعون لحشد الناس حول المرجع والدفاع عنه وإثبات أعلميته أن يكتبوا ويحثوا ويثقفوا الناس بأمر الإمام (ع) لأن الناس في غفلة عنه .
فإذا كان أكثر التيارات في الساحة قربا من قضية الإمام حسب ما تدعون فأين هذا القرب بل وجدت أن اتباع هذه المرجعية غفلوا عن إمامهم وراحوا يتنافسون في مجالات بعيدة كل البعد عنه بل وكانت المبالغة في التقديس للمرجع بدلا من أن يكون للإمام فهل هذا من العدل فما هذه الجفوة وإذا كنتم تحبون مولانا المهدي أكثر من السيد الصرخي فلماذا لا تذكرونه بقدره إذا لم نقل أكثر منه فإن لكل شيء أثر ومن كان يحب أحد بانت آثار ذلك الحب عليه
فأنصفوا إمامكم المضلوم من أنفسكم أولا حتى تكونوا النواة وإلا فإنه ليس بين الله وأحد قرابة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق