آخر أخبار تسونامي اليابان
قالت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان، إن القضبان النووية في المفاعل الثاني بالمحطة والذي تضرر من الزلزال أصبحت مكشوفة تماماً.
ونقلت وكالة جيجي اليابانية للأنباء عن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تدير المحطة، أنه لا يمكن استبعاد احتمال انصهار قضبان الوقود.
ويقول خبراء إن الانصهار يزيد خطر الضرر الذي قد يلحق بالحاوية التي تضم قلب المفاعل، واحتمال حدوث تلوث إشعاعي.
وأفادت أنباء صحفية أن تعرّض تلك القضبان لعوامل الطبيعة في الجو الخارجي للمفاعل، يعني أن خطر التسرب الإشعاعي أصبح قائماً.
وكان قد أعلن في وقت سابق عن تعطل نظامي التبريد في المفاعل رقم 3 والمفاعل رقم 2.
وكان المسؤولون بالمحطة قد خفّفوا الضغط في حاوية التبريد المعطلة بالمبنى الثالث، مما أدى إلى انفجار هيدروجيني أدى لإصابة أحد عشر شخصاً. لكن المسؤولين بالمحطة أكدوا أن الحاوية لم تصب بأذى.
في غضون ذلك، استمرت فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين بعد أمواج المد العاتية التي ضربت سواحل اليابان الشمالية الشرقية بعد زلزال الجمعة غير المسبوق. وقد عُثر على ألفي جثة في سواحل مقاطعة مياجي.
وصرح رئيس الوزراء ناوتو كان بأن بلاده تواجه أفدح كارثة منذ الحرب العالمية الثانية.
"
الزلزال عطَّل الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ بمعظم أنحاء شمال شرق اليابان، وقفز بالخسائر إلى نحو 170 مليار دولار
"اجتماع دولي
وعلى الصعيد الدولي، قالت الخارجية الفرنسية إن وزارة خارجية مجموعة الثماني، الذين يجتمعون اليوم الاثنين في باريس، سيتناولون في مباحثاتهم زلزال اليابان وموجات المد البحري وما نجم عنها من أضرار لحقت بأحد المفاعل النووية.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو للصحفيين إن الوزراء سيبدؤون عملهم بتدارس تبعات الكارثة الطبيعية غير المسبوقة التي ضربت اليابان مؤخرا.
وفي اليابان نفسها، نقلت وسائل إعلامية محلية يابانية عن مصادر رسمية أن هزة ارتدادية قوية ضربت اليوم الاثنين شمال البلاد ومنطقة طوكيو الكبرى، مما دفع السلطات إلى تحذير السكان من احتمال حدوث أمواج جديدة من المد البحري وطلبت منهم اللجوء إلى مناطق آمنة، بيد أن السلطات نفسها عادت في وقت لاحق وألغت التحذير.
وقد ألحق الزلزال وموجات تسونامي أضرارا بليغة بالاقتصاد الوطني حيث تعطلت الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ في معظم أنحاء شمال شرق اليابان، وقفزت الخسائر إلى نحو 170 مليار دولار.
وحذر محللون من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود من جديد.
وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض بأكثر من 6% في أكبر هبوط منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
ومشط عمال الإنقاذ المنطقة التي اجتاحتها أمواج المد إلى الشمال من طوكيو بحثا عن ناجين، وكافحوا للاعتناء بالملايين الذين انقطع عنهم التيار الكهربائي والمياه
قالت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية في اليابان، إن القضبان النووية في المفاعل الثاني بالمحطة والذي تضرر من الزلزال أصبحت مكشوفة تماماً.
ونقلت وكالة جيجي اليابانية للأنباء عن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، التي تدير المحطة، أنه لا يمكن استبعاد احتمال انصهار قضبان الوقود.
ويقول خبراء إن الانصهار يزيد خطر الضرر الذي قد يلحق بالحاوية التي تضم قلب المفاعل، واحتمال حدوث تلوث إشعاعي.
وأفادت أنباء صحفية أن تعرّض تلك القضبان لعوامل الطبيعة في الجو الخارجي للمفاعل، يعني أن خطر التسرب الإشعاعي أصبح قائماً.
وكان قد أعلن في وقت سابق عن تعطل نظامي التبريد في المفاعل رقم 3 والمفاعل رقم 2.
وكان المسؤولون بالمحطة قد خفّفوا الضغط في حاوية التبريد المعطلة بالمبنى الثالث، مما أدى إلى انفجار هيدروجيني أدى لإصابة أحد عشر شخصاً. لكن المسؤولين بالمحطة أكدوا أن الحاوية لم تصب بأذى.
في غضون ذلك، استمرت فرق الإنقاذ في البحث عن ناجين بعد أمواج المد العاتية التي ضربت سواحل اليابان الشمالية الشرقية بعد زلزال الجمعة غير المسبوق. وقد عُثر على ألفي جثة في سواحل مقاطعة مياجي.
وصرح رئيس الوزراء ناوتو كان بأن بلاده تواجه أفدح كارثة منذ الحرب العالمية الثانية.
"
الزلزال عطَّل الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ بمعظم أنحاء شمال شرق اليابان، وقفز بالخسائر إلى نحو 170 مليار دولار
"اجتماع دولي
وعلى الصعيد الدولي، قالت الخارجية الفرنسية إن وزارة خارجية مجموعة الثماني، الذين يجتمعون اليوم الاثنين في باريس، سيتناولون في مباحثاتهم زلزال اليابان وموجات المد البحري وما نجم عنها من أضرار لحقت بأحد المفاعل النووية.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو للصحفيين إن الوزراء سيبدؤون عملهم بتدارس تبعات الكارثة الطبيعية غير المسبوقة التي ضربت اليابان مؤخرا.
وفي اليابان نفسها، نقلت وسائل إعلامية محلية يابانية عن مصادر رسمية أن هزة ارتدادية قوية ضربت اليوم الاثنين شمال البلاد ومنطقة طوكيو الكبرى، مما دفع السلطات إلى تحذير السكان من احتمال حدوث أمواج جديدة من المد البحري وطلبت منهم اللجوء إلى مناطق آمنة، بيد أن السلطات نفسها عادت في وقت لاحق وألغت التحذير.
وقد ألحق الزلزال وموجات تسونامي أضرارا بليغة بالاقتصاد الوطني حيث تعطلت الطرق والسكك الحديدية والكهرباء والموانئ في معظم أنحاء شمال شرق اليابان، وقفزت الخسائر إلى نحو 170 مليار دولار.
وحذر محللون من أن الاقتصاد قد ينزلق إلى الركود من جديد.
وأغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض بأكثر من 6% في أكبر هبوط منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
ومشط عمال الإنقاذ المنطقة التي اجتاحتها أمواج المد إلى الشمال من طوكيو بحثا عن ناجين، وكافحوا للاعتناء بالملايين الذين انقطع عنهم التيار الكهربائي والمياه
تعليق