إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هو القائد الشرعي في مفهوم اهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو القائد الشرعي في مفهوم اهل البيت عليهم السلام

    ________________________________________


    بسم الله الرحمن الرحيم
    بعد ان اجتاحت الفتن والشبهات والعقائد المنحرفة الشارع الإسلامي
    ليكن هدفنا الأساسي والمهم في هذه المرحلة هو الانتصار لمذهب أمير المؤمنين عليه السلام لا الانتصار لأنفسنا وتقديم الطاعة والولاء الحقيقية لقائدنا ومنقذنا الإمام الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وهذه الطاعة مشروطة ومنوطة بتحقيق الالتزام والطاعة للجهة الممثلة للإمام عجل الله فرجه وهو المرجع الجامع للشرائط ومن نعتقد باعلميته بالدليل والاثر العلمي لا بالعاطفة واتباع الهوى والنزوات النفسية ولنتعلم وناخذ العبر من اقوال الامام الحجة المنتضر عجل الله تعالى فرجه الشريف في لزوم الطاعة وهوكما مبين


    ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى محمد بن إبراهيم بن مهزيار:
    قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم: أما سمعتم الله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ). هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة، أو لم تروا أنّ الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم (عليه السلام) إلى أن ظهر الماضي (صلوات الله عليه)، كلما غاب عَلَمٌ بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز وجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله عز وجل وهم كارهون. يا محمد بن إبراهيم لا يدخل الشك فيما قدمت له فإن الله عز وجل لا يخلو الأرض من حجة... الخ. (منتخب الأثر: 383)
    ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أبي جعفر العمري (رضوان الله عليه) يعزيه بأبيه:
    (إنا لله وإنا إليه راجعون، تسليماً لأمره، ورضاً بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه (عليهم السلام)، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً فيما يقربه إلى الله عز وجل، نظر الله وجهه، وأقاله عثرته).
    وفي فصل منه: (أجزل الله لك الثواب، وأحسن لك العزاء، رُزئت ورزئنا، وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبة، كان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولداً مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره). (منتخب الأثر: 395)
    وخطابه أيضا إلى عثمان بن سعيد وابنه محمد بن عثمان (رحمهما الله):
    (وفقكما الله لطاعته، وثبتكما على دينه، وأسعدكم بمرضاته. انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميسمي أخبركما عن المختار ومناظرته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إيّاه، وفهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكم عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال، ومرديات الفتن، فإنّه عز وجل يقول: (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يكف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في الحيرة، ويأخذون يميناً وشمالاً، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة، والأخبار الصحيحة، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون، أن الأرض لا تخلو من حجة، إما ظاهراً وإمّا مغموراً، أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلّى الله عليه وآله) واحداً بعد واحد، إلى أن أفضي بأمر الله عز وجل إلى الماضي ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ فقام مقام آبائه (عليهم السلام)، يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم، كان نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً ظاهراً، ثم اختار الله عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذوا النعل بالنعل، على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى غايته، وأخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق، والقدر النافذ، وفينا موضعه ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه، وأزال عنه ما قد جرى به حكمه، لأراهم الحق ظاهراً بأحسن حيلة وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وأقام الحجة، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغلب، وإرادته لا ترد، وتوقيعه لا يسبق، فليدعوا عنهم إتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله). (كمال الدين 2/190

    والسؤال الموجه إلى من يدعي الإمامة زورا وبهتانا او من يدعوا الى فلان وفلان انه المهدي عجل الله فرجه الشريف ارجعوا إلى عقولكم وراعيتكم ارجعوا الى من يمثل الإمام عجل الله فرجه لا ان ترجعوا إلى أهوائكم وعواطفكم من قبل أن يأتي يوما لا تجزي نفس غن نفس شيئا
    فلنخلص النية لله سبحانه وتعالى من خلال الالتزام بالأوامر الشرعية للخلاص من إبليس وحبائله المقيتة وليكن هدفنا الأساسي هو التمهيد لدولة العدل الإلهي بقيادة قائم ال محمد ولنجد ونعمل بجهودنا وإخلاصنا لتعجيل حركة الظهور المقدس والتي سوف تنعم البشرية جمعاء بالخلاص والفوز الإلهي والنعمة ألاهية المباركة وكما ورد في القران الكريم(انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا)اللهم ندعوك ونتوسل إليك بأحب الخلق محمد واله الطاهرين أن تعجل لوليك الفرج بحق محمد واله الطاهرين.

  • #2
    القائد الشرعي هو من نصبه الله وهو المعصوم

    السلام عليكم
    المهندس ليث لقد اقتحمت موردا صعبا وقلت ما لم يجدر بك قوله فلماذا تعيبون على المدعين الدجالين ادعائهم الصلة بالإمام أو تقمص شخص الإمام أو غيرها من العناوين وأنتم تصرحون بتصريحات مشابهة أليس الشريعة السمحاء ترفض هذا المبدأ الم يقل الحديث (لعن الله الآمرين بالمعروف والتاركين له والناهون عن المنكر والفاعلون له ) الم تقول الحكمة في بيت الشعر المعروف لا تنهى عن فعل وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
    لا تتحسس وتغتاض من قولي فقد يكون فيه نجاتك ونجاة من تبعك عليه فإن في آخر الزمان يكون القابض على دينه كالقابض على الجمر.
    أقول لماذا هذا الإصرار على أن المرجع هو الجهة الممثلة للإمام أو نائبه على الرغم من إن القائلين بهذا الأمر لم يأتوا بدليل واحد عليه فمن تبع عاطفته وهواه ونزواته النفسية حسب ما قلت إلا من وضع نائبا للإمام دون أن يضعه الإمام في ذلك المكان ودون وجود نص عليه . وها هو الإدعاء للمهدوية واضح وضوح الشمس في رابعة النهار .
    ثم استشهدت ببعض مكاتبات الإمام المهدي (ع) بأنها تدل على اتباع الفقيه وهذا تحريف معنوي لكلام أهل البيت (ع) .
    المكاتبة الأولى والتي تقول ((((من كتاب له (عليه السلام) إلى محمد بن إبراهيم بن مهزيار:
    قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم: أما سمعتم الله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ). هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة، أو لم تروا أنّ الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم (عليه السلام) إلى أن ظهر الماضي (صلوات الله عليه)، كلما غاب عَلَمٌ بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز وجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله عز وجل وهم كارهون. يا محمد بن إبراهيم لا يدخل الشك فيما قدمت له فإن الله عز وجل لا يخلو الأرض من حجة... الخ.
    إن هذه المكاتبة عنى بها الإمام (ع) الأئمة من أهل البيت (ع) وليس الفقهاء لأمور
    أولها : إن أولي الأمر الذين ذكرتهم الآية هم الأئمة فقد ورد في الدعاء المأثور (اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم وعرفتنا بذلك منزلتهم ففرج عنا بحقهم ) فبعد رسول الله تعالى كان الأمر للأئمة (ع) المعصومين الذين يتنزل عليهم الأمر وهذا الأمر هو المعني في قوله تعالى { تنزل الملائكة فيها بإذن ربهم من كل أمر } فأصحاب هذا الأمر هم الأئمة وهم (ع) من يتنزل عليهم في ليلة القدر في كل أحداث وحوادث الكون دون استثناء بدليل قوله (ع) : ((هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة))فهل يعلم المرجع ما هو كائن إلى يوم القيامة مالكم كيف تحكمون.
    وما يطلق على المرجع بأنه ولي أمر المسلمين هو ادعاء مقام الإمام واستيلاءا على منصبه الإلهي فقد استولى عليه بنو أمية وبنو العباس ماديا والفقهاء استولوا عليه معنويا .
    ثانيا: قوله (ع) في مكاتبته (((أو لم تروا أنّ الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم (عليه السلام) إلى أن ظهر الماضي (صلوات الله عليه)، كلما غاب عَلَمٌ بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز وجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله عز وجل وهم كارهون. )))
    فمن هؤلاء الأعلام الذين يهتدون بهم الناس من لدن آدم الذين كلما غاب نجم طلع نجم فهل هم الفقهاء كلا لأنه لا يوجد مصداق هذا القول ولا يكون إلا لأنبياء الله تعالى وأوصياءهم فالفقهاء لا تنطبق عليهم هذه الصفة فهم كثيرون في كل زمان بل هم من كان يشكل على الأئمة وانحرف الكثير منهم وكان يدعي الأعلم في كل زمان الكثير منهم فكل (يحوز النار لكرصته) فكيف ينطبق قوله (ع) كلما أفل نجم طلع نجم .
    ثم من هو السبب الذي لا يقطعه الله تعالى بينه وبين عبده إنه الإمام (ع) فقد ورد في دعاء الندبة ( أين السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء ) فالإمام هو ذلك السبب فهل تدعون بدعاء الندبة للمرجع أم للإمام المهدي (ع) يا ترى .
    ثم من هو الحجة التي لا تخلوا الأرض منه هل هو المرجع يا ترى قطعا لا لأن الحجة إذا رفع من الأرض ساخت بأهلها فتفطنوا .
    أما المكاتبة الثانية فلا أعلم ماذا تقصد منها هل إن السفير الأول رضوان الله عليه كان مجتهدا أم أنه خلف من بعده فقيه ليخلفه وهو ابنه وضح كلامك.
    أما المكاتبة الثالثة ففيها خير دليل على ذم من ادعى مقام الإمام أو تمسك بغيره ((((ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله
    )
    أنظر قوله (ع) ((، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي)) فكل من ادعى هذا المنصب أو اشباهه دون دليل فيكون كذاب منهمك أو ضال غوي

    تعليق

    يعمل...
    X