قصة المسلم والبروفيسور في جامعه ( أكسفورد) ________________________________________
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ) الملحد (في جامعة أكسفورد،
حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
............. ........... ......... .......... ......... ......... .......... ........... .......... .....
البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: نعم، يا سيدي
البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟
الطالب المسلم: تماماً
البروفيسور : هل الله خيّر؟ ( من الخير وهو عكس الشر)
الطالب المسلم : بالتأكيد! الله خيّر
البروفيسور : هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن
يعمل أي شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هل أنت خيّر أم شرير؟
الطالب المسلم : القرآن يقول بأنني شرير
يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى
البروفيسور : أه!! الـقــرآن
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض
هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟
الطالب المسلم : نعم سيدي، سوف أفعل
البروفيسور:إذًا أنت خيّر !!
الطالب المسلم : لا يمكنني قول ذلك
البروفيسور: لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما يستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن استطاع) لكن الله لا يفعل ذلك
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم...؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟
الطالب المسلم : لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور:لا تستطيع، أليس كذلك؟
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء
الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب
البروفيسور:هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : نعم متمتمًا
البروفيسور: هل الشيّطان خيّر؟
الطالب المسلم : لا
البروفيسور: من أين أتى الشيّطان؟
الطالب المسلم : من... الله.. متلعثمًا
البروفيسور : هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف
ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور:أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا
العالم؟
الطالب المسلم : نعم، سيدي
البروفيسور: الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله
كل شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور: من خلق الشّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟
بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور : من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : من الذي خلقها؟ أخبرني
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: الله خلق كل الشرور، أليس كذلك
يا بني؟
الطالب المسلم : لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه
يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد
المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله
خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور
العالم
البروفيسور : كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب،
الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: هل تراها؟
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور: هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل تؤمن بالله يا بني؟
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور : يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها
لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟
البروفيسور: هل رأيت الله
الطالب المسلم : لا يا سيدي لم أره أبداً
البروفيسور: إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي، لم يحدث
البروفيسور : هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجبني من فضلك
الطالب المسلم : لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي
البروفيسور : يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي
البروفيسور : ولا زلت تؤمن به؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هذا يحتاج لإخلاص !
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول
علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
البروفيسور : أين إلهك الآن؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجلس من فضلك
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ) الملحد (في جامعة أكسفورد،
حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
............. ........... ......... .......... ......... ......... .......... ........... .......... .....
البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟
الطالب المسلم: نعم، يا سيدي
البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟
الطالب المسلم: تماماً
البروفيسور : هل الله خيّر؟ ( من الخير وهو عكس الشر)
الطالب المسلم : بالتأكيد! الله خيّر
البروفيسور : هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن
يعمل أي شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هل أنت خيّر أم شرير؟
الطالب المسلم : القرآن يقول بأنني شرير
يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى
البروفيسور : أه!! الـقــرآن
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض
هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟
الطالب المسلم : نعم سيدي، سوف أفعل
البروفيسور:إذًا أنت خيّر !!
الطالب المسلم : لا يمكنني قول ذلك
البروفيسور: لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما يستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن استطاع) لكن الله لا يفعل ذلك
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم...؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟
الطالب المسلم : لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور:لا تستطيع، أليس كذلك؟
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء
الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب
البروفيسور:هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : نعم متمتمًا
البروفيسور: هل الشيّطان خيّر؟
الطالب المسلم : لا
البروفيسور: من أين أتى الشيّطان؟
الطالب المسلم : من... الله.. متلعثمًا
البروفيسور : هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف
ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور:أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا
العالم؟
الطالب المسلم : نعم، سيدي
البروفيسور: الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله
كل شيء؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور: من خلق الشّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟
بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟
الطالب المسلم : نعم وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور : من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : من الذي خلقها؟ أخبرني
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: الله خلق كل الشرور، أليس كذلك
يا بني؟
الطالب المسلم : لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه
يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد
المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله
خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور
العالم
البروفيسور : كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب،
الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: هل تراها؟
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور: هل الله خيّر؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : هل تؤمن بالله يا بني؟
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم : نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور : يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها
لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟
البروفيسور: هل رأيت الله
الطالب المسلم : لا يا سيدي لم أره أبداً
البروفيسور: إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي، لم يحدث
البروفيسور : هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجبني من فضلك
الطالب المسلم : لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي
البروفيسور : يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟
الطالب المسلم : لا يا سيدي
البروفيسور : ولا زلت تؤمن به؟
الطالب المسلم : نعم
البروفيسور : هذا يحتاج لإخلاص !
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول
علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟
البروفيسور : أين إلهك الآن؟
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: أجلس من فضلك
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
تعليق