الإمام الباقر (ع) والرجل الزاهد
في حر الصيف الحارق , خرج أحد الزهاد إلى بعض نواحي المدينة فرأى رجلآ وقورآ يتكئ على غلامين في مزرعة له .
ولما تقرب الرجل الزاهد منه وإذا بالرجل الوقور محمد بن علي الباقر (ع) فقال الزاهد في نفسه شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة وهذا الحال يطالب الدنيا والله لأعظمنه فدنى منه فسلم عليه فقال الزاهد للإمام (ع) ماذا تصنع لو جاءك الموت وأنت كذلك؟
ترك الباقر (ع) الغلامين واستند إلى جدار وقال له: (لو جاءني والله الموت وأنا في هذه الحال , جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله , اكف بها نفسي عنك وعن الناس . وإنما أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله )
فقال الزاهد للإمام (ع) يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني .
في حر الصيف الحارق , خرج أحد الزهاد إلى بعض نواحي المدينة فرأى رجلآ وقورآ يتكئ على غلامين في مزرعة له .
ولما تقرب الرجل الزاهد منه وإذا بالرجل الوقور محمد بن علي الباقر (ع) فقال الزاهد في نفسه شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة وهذا الحال يطالب الدنيا والله لأعظمنه فدنى منه فسلم عليه فقال الزاهد للإمام (ع) ماذا تصنع لو جاءك الموت وأنت كذلك؟
ترك الباقر (ع) الغلامين واستند إلى جدار وقال له: (لو جاءني والله الموت وأنا في هذه الحال , جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله , اكف بها نفسي عنك وعن الناس . وإنما أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله )
فقال الزاهد للإمام (ع) يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني .
تعليق