اللهم صلي على محمد وآل محمد
صاحب الحمية والمروة لبى نداءها وشفع لها!
علق سماحة ... السيد صباح شبر على القصة العجيبة التي نقلها عن والده المرحوم
السيد علي الشبر . يقول السيد: حكي له والدة : أن شابا في ريعان الشباب في كربلاء
كان قد مرض واشتدت به الحال إلى أن مات وقبضت روحه وأمه جالسة عنده . ولم يكن له
سوى أن أفجعها المصاب بابنها الشاب الذي كان بالنسبة لها كل دنياها .
ولما رأت الأم أن أبنها الوحيد قد توفي ، جزعت جزعا شديدا ولم تستطع التحمل .
فتوجهت إلى حرم صاحب الغيرة والحمية أبي الفضل العباس - صلوات الله علية- وأنكبت
على ضريحه المقدس وتعلقت به وصرخت بأعلى صوتها :"يا أبا الفضل العباس .. أعد لي
أبني .. ليس عندي في الدنيا سواه.. أرجعه إلي.. إني لن أترك ضريحك حتى ترجعه إلي" .
ومرت ساعة والأم على تلك الحالة من البكاء والتعلق بضريح أبي الفضل العباس صلوات
الله عليه، وبينما هي كذلك حتى أتاها آت وقال لها :"يا أم فلان ..إن أبنك قد عاد
حيا وهو الآن ينتظرك ."
فقبلت الأم ضريح العباس علية السلام وشكرته على عجل , ثم أسرعت نحو منزلها ,
فوجدت أبنها عاد حيا يرزق ليس علية بأس!وضج الناس الذين تجمعوا هناك بالصلوات على
محمد وآله عليهم الصلاة والسلام , وطفقوا يتبركون بالشاب الذي نال كرامة مولانا أبي
الفضل العباس .
ولما هدأ الوضع قليلا , سألت الأم ولدها أمام الناس عما حصل له ,وكيف عاد إلى
الحياة . فقال :" كان جسمي يؤلمني جدا ولا أكاد أطيق شيئا , ثم رأيت شخصا واقفا
أمامي ونظر إلي نظرة رقيقة ,ثم قال لي : هل تريد أن أريحك من عنائك ؟ فأجبته :نعم
.. أتوسل إليك أن تفعل.
وضع ذلك الشخص يده على رجلي وحركهما قليلا فزال الألم منهما . فشكرته وطلبت منه
أن يزيل الألم من باقي مواضع جسدي . فمرر يده على أنحاء جسدي , وكان كلما وضعها على
موضع يزول الألم منه تماما . حتى أرتاح بدني من الألم ماعدا رأسي والحلقوم . وعندما
وصلت يده إلى الحلقوم كان قد تجمع الألم في هذا الموضع , فتوسلت إليه أن يمرر يده
هنا أيضا , ففعل. وإذا بي أرى نفسي – فجأة –منفصلا عن جسدي من حيث لم أشعر! علمت
حينها أن هذا الشخص هو ملك الموت عزرائيل عليه السلام , وأنني الآن فارقت
الحياة.ووجدت عزرائيل يصعد بي إلى الأعالي ، وفي أثناء الصعود رأيت أبا الفضل
العباس علية السلام يصعد الى الجهة الأخرى متجها صوب مركز كان متوهجا من شدة النور ,
حيث كان متواجدا فيه مولانا أبي عبدا لله الحسين علية السلام . وسمعت العباس يقول
للحسين وهو يشير إلي : " يا أبا عبد الله .. أن هذا الولد تطلبه أمه مني وتريدني أن
أعيده إلى الحياة .. هلا طلبت من الله عزوجل أن يعيده ؟ فرد علية الإمام (ع) :" إن
هذا الفتى قد مات وأنتهي أمره". فرجع العباس (ع)و أنا حائر في شان أمي . ولكنه عاد
بعد هنيئة وقال لأخيه الحسين (ع):" يا أبا عبد الله .. أن
أم هذا الغلام ما زالت ملتصقة بضريحي وهي تريد ولدها الذي ليس لها من الدنيا
سواه".فأجابه الإمام (ع) بالجواب السابق نفسه. فنزل أبو الفضل (ع( .. ولكنة بعد
لحظات صعد للمرة الثالثة وقال لأخيه الحسين (ع) :" يا أبا عبد الله .. إن أم هذا
الفتى ترفض أن تترك الضريح حتى أعطيها حاجتها .. واني أريدك أن تأمر بإحياء هذا
الولد أو أن ترفع عني لقب (باب الحوائج)! وهنا ألتفت الإمام الحسين (ع)وأشار بيده
إشارة إلى ملك الموت القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي كما ترون ".
فهنيئا لمن زاره وطوبى لمن تمسك به ونشر مناقبه وتشفع به عند الله تعالى وعند
أخيه الحسين وعند بقية الأئمة الطاهرين.
السلام عليك ياأبا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين(ع)
وسلام الله عليكم
صاحب الحمية والمروة لبى نداءها وشفع لها!
علق سماحة ... السيد صباح شبر على القصة العجيبة التي نقلها عن والده المرحوم
السيد علي الشبر . يقول السيد: حكي له والدة : أن شابا في ريعان الشباب في كربلاء
كان قد مرض واشتدت به الحال إلى أن مات وقبضت روحه وأمه جالسة عنده . ولم يكن له
سوى أن أفجعها المصاب بابنها الشاب الذي كان بالنسبة لها كل دنياها .
ولما رأت الأم أن أبنها الوحيد قد توفي ، جزعت جزعا شديدا ولم تستطع التحمل .
فتوجهت إلى حرم صاحب الغيرة والحمية أبي الفضل العباس - صلوات الله علية- وأنكبت
على ضريحه المقدس وتعلقت به وصرخت بأعلى صوتها :"يا أبا الفضل العباس .. أعد لي
أبني .. ليس عندي في الدنيا سواه.. أرجعه إلي.. إني لن أترك ضريحك حتى ترجعه إلي" .
ومرت ساعة والأم على تلك الحالة من البكاء والتعلق بضريح أبي الفضل العباس صلوات
الله عليه، وبينما هي كذلك حتى أتاها آت وقال لها :"يا أم فلان ..إن أبنك قد عاد
حيا وهو الآن ينتظرك ."
فقبلت الأم ضريح العباس علية السلام وشكرته على عجل , ثم أسرعت نحو منزلها ,
فوجدت أبنها عاد حيا يرزق ليس علية بأس!وضج الناس الذين تجمعوا هناك بالصلوات على
محمد وآله عليهم الصلاة والسلام , وطفقوا يتبركون بالشاب الذي نال كرامة مولانا أبي
الفضل العباس .
ولما هدأ الوضع قليلا , سألت الأم ولدها أمام الناس عما حصل له ,وكيف عاد إلى
الحياة . فقال :" كان جسمي يؤلمني جدا ولا أكاد أطيق شيئا , ثم رأيت شخصا واقفا
أمامي ونظر إلي نظرة رقيقة ,ثم قال لي : هل تريد أن أريحك من عنائك ؟ فأجبته :نعم
.. أتوسل إليك أن تفعل.
وضع ذلك الشخص يده على رجلي وحركهما قليلا فزال الألم منهما . فشكرته وطلبت منه
أن يزيل الألم من باقي مواضع جسدي . فمرر يده على أنحاء جسدي , وكان كلما وضعها على
موضع يزول الألم منه تماما . حتى أرتاح بدني من الألم ماعدا رأسي والحلقوم . وعندما
وصلت يده إلى الحلقوم كان قد تجمع الألم في هذا الموضع , فتوسلت إليه أن يمرر يده
هنا أيضا , ففعل. وإذا بي أرى نفسي – فجأة –منفصلا عن جسدي من حيث لم أشعر! علمت
حينها أن هذا الشخص هو ملك الموت عزرائيل عليه السلام , وأنني الآن فارقت
الحياة.ووجدت عزرائيل يصعد بي إلى الأعالي ، وفي أثناء الصعود رأيت أبا الفضل
العباس علية السلام يصعد الى الجهة الأخرى متجها صوب مركز كان متوهجا من شدة النور ,
حيث كان متواجدا فيه مولانا أبي عبدا لله الحسين علية السلام . وسمعت العباس يقول
للحسين وهو يشير إلي : " يا أبا عبد الله .. أن هذا الولد تطلبه أمه مني وتريدني أن
أعيده إلى الحياة .. هلا طلبت من الله عزوجل أن يعيده ؟ فرد علية الإمام (ع) :" إن
هذا الفتى قد مات وأنتهي أمره". فرجع العباس (ع)و أنا حائر في شان أمي . ولكنه عاد
بعد هنيئة وقال لأخيه الحسين (ع):" يا أبا عبد الله .. أن
أم هذا الغلام ما زالت ملتصقة بضريحي وهي تريد ولدها الذي ليس لها من الدنيا
سواه".فأجابه الإمام (ع) بالجواب السابق نفسه. فنزل أبو الفضل (ع( .. ولكنة بعد
لحظات صعد للمرة الثالثة وقال لأخيه الحسين (ع) :" يا أبا عبد الله .. إن أم هذا
الفتى ترفض أن تترك الضريح حتى أعطيها حاجتها .. واني أريدك أن تأمر بإحياء هذا
الولد أو أن ترفع عني لقب (باب الحوائج)! وهنا ألتفت الإمام الحسين (ع)وأشار بيده
إشارة إلى ملك الموت القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي كما ترون ".
فهنيئا لمن زاره وطوبى لمن تمسك به ونشر مناقبه وتشفع به عند الله تعالى وعند
أخيه الحسين وعند بقية الأئمة الطاهرين.
السلام عليك ياأبا الفضل العباس ابن أمير المؤمنين(ع)
وسلام الله عليكم
تعليق