الأفلام الكرتونية تسبب اضطرابا للأطفال.
من مئات الأطفال الذين يستقون ثقافتهم من التلفاز خصوصا الأفلام الكرتونية، وبعد مراجعته العيادة النفسية ولفترة محدودة ومراقبة الوالدين له، ترك بعض العادات التي اكتسبها وينصح جميع الآباء عدم ترك الأطفال للتلفاز دون رقابة، لأن الطفل لا يدرك بعض الصفات والسلوكيات الخاطئة سوى من توجيه الوالدين والقريبين له.
ثقافة أجنبية
«
اكتساب العنف
و هذه البرامج موقفاً مضاداً يركز على مخزون العنف الذي تورثه في روح الطفل وينفجر بطريقة مرعبة لا يمكن التنبؤ بها دائما، ويندد بحالة الكسل والركود الجسدي اللذين يغزوان بيوتنا ويحرمان عالم الطفولة من النشاط البدني اللازم والملازم للنمو العقلي والمعرفي والمهاري وهذا يفسر تسارع وتفشي سمنة الأطفال أكثر من أي وقت مضى، وأضحينا نألف أطفالاً مصابين بالسكري ومضاعفاته في أعمار مبكرة في المرحلة الابتدائية بل وفي الصفوف الدنيا، وهذا يدق أجراس الخطر ويوجه أصابع الاتهام إلى بعض القنوات التي لا تتوقف ولا تأبه لكل ما يحل بسببها، ، لماذا لا تعرض الأفلام الكرتونية على أخصائيين نفسيين قبل بثها على الفضائيات وقنوات الأطفال؟.
السموم الكرتونية
، الرسوم الكرتونية بـ»السموم»، ، أنها المربي الأول للصغار، كما أنها تعمل على تنويم الأطفال مغناطيسيا دون الشعور بالخطر الذي يلاحقهم ، وحذر من الأثر السلبي الذي تتركه الرسوم الكرتونية، وأنه على كل شخص أن يفكر ألف مرة قبل أن يبتسم ويتنفس الصعداء، وهو يراقب ابنه الذي يحدق صامتا في الشاشة الصغيرة فهي تحمل أشياء أكثر بكثير مما قد يظن.
اللغة المشوهة
، الى كثرة السب والشتم غير المباشر، ولكن بالعمل السيئ والرفض واللغة المشوهة التي ينقلونها للأطفال، بالإضافة إلى تلقين الصغير لهجة السخرية والتحريض على الاستهزاء فيجد في أقرانه ضالته المثلى، : « أن دور الأم مهم جدا أو حتى الأهل ورقابتهم ». .: «ما نراه اليوم على التلفاز شيء سيئ جداً ويغذي أفكارا ومعتقدات أجنبية غريبة عنا ولا تمت لديننا بصلة بالإضافة للمناظر المخيفة والأحداث المرعبة التي تضر وتؤذي مشاعر الطفل والأسوأ أنها تهز بنيته النفسية».
أخصائيون يحذرون: ترك الأطفال للأفلام الكرتونية جريمة تربوية
وجه تربويون نقدا لبعض أفلام الكرتون ـ الرسوم المتحركة ـ التي تخلو من المضامين الهادفة والبناءة، والتركيز على بعض الأفلام والمشاهد التي تؤثر على الطفل سلوكيا وأخلاقيا, من ناحية القيم والتعامل مع أقرانه، ووصفوا هذه الأفلام بالدخيلة على المجتمع والتي لا تمت لثقافتنا وحياتنا بصلة علمية أو منهجية- التأثير السلبي لبعض أفلام الكرتون والذي يأتي على رأسه التقليد الأعمى والمحاكاة التامة من قبل الصغير ».
«بالنسبة إلى هذا التأثير ، فهو يختلف بحسب درجة الرقابة الأسرية ومدى فاعليتها ، أضف إلى ذلك المدة التي يقضيها الابن أمام التلفاز «، ودعا إلى غربلة الرسوم المتحركة وتقنين مشاهدتها مع تحديد أوقات معينة تخصص لمشاهدة برامج نافعة في قنوات تربوية هادفة،
وسائل عصرية
فترة ذهبية - إلى أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي الفترة الذهبية لغرس ما نود غرسه كمربين في عقل صغيرنا الذي يمتاز بكونه متلقيا بارعا في هذه المرحلة نظرا للفراغ الكبير في عقله والرغبة الملحة لديه في الاكتساب حيث تنتظر الإشباع الفكري -----------------استشاري نفسي: سجلت حالات نادرة لـ «الصرع» بسبب متابعة التلفاز
وحول الطب النفسي، قال استشاري الأمراض النفسية الدكتور سمير الحلواني «، أن معظم حالات الأطفال التي يستقبلها في عيادته هي لأطفال بين الثامنة و الثانية عشرة من العمر يعاني كثير منهم توترات وقلقا و قلة تركيز وتراجعا في التحصيل الدراسي، كما أن إصابة الأطفال باضطرابات سلوكية كالكذب و العدوانية و الانزواء و إيذاء الغير دون أدنى شعور بالذنب أو تأنيب الضمير، يأتي كل ذلك الى طول الأوقات لمشاهدة التلفاز وأفلام الكرتون، حيث وصلت حالات تشكو من فرط الحركة و قلة الانتباه.
ويكون المشاهد للتلفاز بشكل مستمر ضمن جملة من العوامل المساعدة على الإصابة بمرض ( فرط الحركة ) منها على سبيل المثال الوراثة و قسوة الوالدين أو سوء معاملتهم، و في حالات نادرة تقارب نسبتها الى 1% أدت طول المتابعة للتلفاز إلى تشنجات عصبية وصرع، وهذا الوضع يعد الأسوأ وناتج عن استثارة الخلايا العصبية، ويضيف الحلواني ناصحاً : «على الأهل ضرورة أخذ الضرر والضريبة الممكنة الحدوث مستقبلا، وعلى المدى البعيد، وهذا إن حصل يعد جريمة وانتهاكا لحقوق الطفل، وهو عنف موجه ضدهم « .
الطفل يتأثر تراكميا بمشاهدة العنف والسحر
أثبتت الدراسات أن تأثير مسلسلات الكرتون على الأطفال يكون تأثيراً تراكمياً أي لا يظهر هذا التأثير من متابعة هذه المسلسلات خلال شهر واحد أو شهرين بل هي نتيجة تراكمات يومية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة، خصوصا المسلسلات التي تعرض كماً كبيراً من العنف والخيال والسحر، وبعض السلوكيات في المبادئ والعقائد بأسلوب غير مباشر, وإن أفلام الكرتون والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال من الممكن أن تكون خطرًا حقيقيّا وتتحول إلى سموم قاتلة، ووجه الخطر في هذا عندما تكون هذه الأفلام صادرة من مجتمع له بيئته وفكره وقيمه وعاداته وتقاليده وتاريخه. ، فيكون ذلك بداية الانحراف. وتكرس بعض الأفلام الكرتونية في مضمونها بعض الحياة الغربية في الملبس والمأكل والمسكن مما يورث الأبناء نوعاً من التمرد على حياتهم يصل إلى درجة انسلاخ الطفل عن واقعه وارتباطه بالمجتمعات الغربية ، وخاصة أن القدوة المقدمة له غالبا ما يكون اسمها غربيا ولباسها وعاداتها كذلك، وكثير من الأفلام والمسلسلات تقدم مبادئ وأساليب الجريمة التي تهون من قيمة الإنسان، حيث يظهر الإنسان فيها أشبه بالجرذان الضالة وأدنى من الحشرات فيهون قتلها، كأن يطل علينا بطل المسلسل وهو يتفنن في غرس أنيابه وأظافره في جسد عدوه وربما كان فرحاً مسروراً برؤية الدماء وركل جثته أو الوقوف فوقها.
وعبرت معلمة رياض أطفال، عن استيائها من أفلام الكرتون الجديدة، ووصفتها بالدخيلة، والخيالية، و الخطرة على دماغ الطفل، مشددة على معارضتها هذا النوع من الرسوم التي تحاصر عقل الطفل وتقتحم عالمه بقسوة، وذكرت أنها «فوجئت بطفل مهووس بأفلام الكرتون يجيبني عند سؤاله عن اسمه بأن اسمه هو اسم الشخصية التي يحبها بجنون و يتقمصها و يذوب فيها بكل تفاصيلها و كامل أدوارها و تصرفاتها بل و يرفض مناداتي له باسمه ما صدمني بشدة» و تتابع قائلة : « يؤسفني بعمق أن نرى أطفالنا بعقول فارغة و لا يفكرون بشيء يبني مستقبلهم، والحقيقة إنني أخشى ما هو أدهى ، أن نخسر جيلا كاملا كان يمكننا تفعيل طاقاته بطريقة موجهة و أسلوب صحيح «و تستطرد في حديثها « أنه يمكن أن تتضمن هذه الرسوم المتحركة مجموعة كبيرة من الأخلاق والمهارات و القيم التي تفيد الطفل و تعينه على تدبر أمور حياته، واستغرب تغييب و عدم تفعيل دور أفلام الكرتون التي عدتها أسرع و أنجح وسيلة تعليمية يقتنع بها الأطفال و ينجذبون إليها و يطبقون محتوياتها».
من مئات الأطفال الذين يستقون ثقافتهم من التلفاز خصوصا الأفلام الكرتونية، وبعد مراجعته العيادة النفسية ولفترة محدودة ومراقبة الوالدين له، ترك بعض العادات التي اكتسبها وينصح جميع الآباء عدم ترك الأطفال للتلفاز دون رقابة، لأن الطفل لا يدرك بعض الصفات والسلوكيات الخاطئة سوى من توجيه الوالدين والقريبين له.
ثقافة أجنبية
«
اكتساب العنف
و هذه البرامج موقفاً مضاداً يركز على مخزون العنف الذي تورثه في روح الطفل وينفجر بطريقة مرعبة لا يمكن التنبؤ بها دائما، ويندد بحالة الكسل والركود الجسدي اللذين يغزوان بيوتنا ويحرمان عالم الطفولة من النشاط البدني اللازم والملازم للنمو العقلي والمعرفي والمهاري وهذا يفسر تسارع وتفشي سمنة الأطفال أكثر من أي وقت مضى، وأضحينا نألف أطفالاً مصابين بالسكري ومضاعفاته في أعمار مبكرة في المرحلة الابتدائية بل وفي الصفوف الدنيا، وهذا يدق أجراس الخطر ويوجه أصابع الاتهام إلى بعض القنوات التي لا تتوقف ولا تأبه لكل ما يحل بسببها، ، لماذا لا تعرض الأفلام الكرتونية على أخصائيين نفسيين قبل بثها على الفضائيات وقنوات الأطفال؟.
السموم الكرتونية
، الرسوم الكرتونية بـ»السموم»، ، أنها المربي الأول للصغار، كما أنها تعمل على تنويم الأطفال مغناطيسيا دون الشعور بالخطر الذي يلاحقهم ، وحذر من الأثر السلبي الذي تتركه الرسوم الكرتونية، وأنه على كل شخص أن يفكر ألف مرة قبل أن يبتسم ويتنفس الصعداء، وهو يراقب ابنه الذي يحدق صامتا في الشاشة الصغيرة فهي تحمل أشياء أكثر بكثير مما قد يظن.
اللغة المشوهة
، الى كثرة السب والشتم غير المباشر، ولكن بالعمل السيئ والرفض واللغة المشوهة التي ينقلونها للأطفال، بالإضافة إلى تلقين الصغير لهجة السخرية والتحريض على الاستهزاء فيجد في أقرانه ضالته المثلى، : « أن دور الأم مهم جدا أو حتى الأهل ورقابتهم ». .: «ما نراه اليوم على التلفاز شيء سيئ جداً ويغذي أفكارا ومعتقدات أجنبية غريبة عنا ولا تمت لديننا بصلة بالإضافة للمناظر المخيفة والأحداث المرعبة التي تضر وتؤذي مشاعر الطفل والأسوأ أنها تهز بنيته النفسية».
أخصائيون يحذرون: ترك الأطفال للأفلام الكرتونية جريمة تربوية
وجه تربويون نقدا لبعض أفلام الكرتون ـ الرسوم المتحركة ـ التي تخلو من المضامين الهادفة والبناءة، والتركيز على بعض الأفلام والمشاهد التي تؤثر على الطفل سلوكيا وأخلاقيا, من ناحية القيم والتعامل مع أقرانه، ووصفوا هذه الأفلام بالدخيلة على المجتمع والتي لا تمت لثقافتنا وحياتنا بصلة علمية أو منهجية- التأثير السلبي لبعض أفلام الكرتون والذي يأتي على رأسه التقليد الأعمى والمحاكاة التامة من قبل الصغير ».
«بالنسبة إلى هذا التأثير ، فهو يختلف بحسب درجة الرقابة الأسرية ومدى فاعليتها ، أضف إلى ذلك المدة التي يقضيها الابن أمام التلفاز «، ودعا إلى غربلة الرسوم المتحركة وتقنين مشاهدتها مع تحديد أوقات معينة تخصص لمشاهدة برامج نافعة في قنوات تربوية هادفة،
وسائل عصرية
فترة ذهبية - إلى أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي الفترة الذهبية لغرس ما نود غرسه كمربين في عقل صغيرنا الذي يمتاز بكونه متلقيا بارعا في هذه المرحلة نظرا للفراغ الكبير في عقله والرغبة الملحة لديه في الاكتساب حيث تنتظر الإشباع الفكري -----------------استشاري نفسي: سجلت حالات نادرة لـ «الصرع» بسبب متابعة التلفاز
وحول الطب النفسي، قال استشاري الأمراض النفسية الدكتور سمير الحلواني «، أن معظم حالات الأطفال التي يستقبلها في عيادته هي لأطفال بين الثامنة و الثانية عشرة من العمر يعاني كثير منهم توترات وقلقا و قلة تركيز وتراجعا في التحصيل الدراسي، كما أن إصابة الأطفال باضطرابات سلوكية كالكذب و العدوانية و الانزواء و إيذاء الغير دون أدنى شعور بالذنب أو تأنيب الضمير، يأتي كل ذلك الى طول الأوقات لمشاهدة التلفاز وأفلام الكرتون، حيث وصلت حالات تشكو من فرط الحركة و قلة الانتباه.
ويكون المشاهد للتلفاز بشكل مستمر ضمن جملة من العوامل المساعدة على الإصابة بمرض ( فرط الحركة ) منها على سبيل المثال الوراثة و قسوة الوالدين أو سوء معاملتهم، و في حالات نادرة تقارب نسبتها الى 1% أدت طول المتابعة للتلفاز إلى تشنجات عصبية وصرع، وهذا الوضع يعد الأسوأ وناتج عن استثارة الخلايا العصبية، ويضيف الحلواني ناصحاً : «على الأهل ضرورة أخذ الضرر والضريبة الممكنة الحدوث مستقبلا، وعلى المدى البعيد، وهذا إن حصل يعد جريمة وانتهاكا لحقوق الطفل، وهو عنف موجه ضدهم « .
الطفل يتأثر تراكميا بمشاهدة العنف والسحر
أثبتت الدراسات أن تأثير مسلسلات الكرتون على الأطفال يكون تأثيراً تراكمياً أي لا يظهر هذا التأثير من متابعة هذه المسلسلات خلال شهر واحد أو شهرين بل هي نتيجة تراكمات يومية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة، خصوصا المسلسلات التي تعرض كماً كبيراً من العنف والخيال والسحر، وبعض السلوكيات في المبادئ والعقائد بأسلوب غير مباشر, وإن أفلام الكرتون والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال من الممكن أن تكون خطرًا حقيقيّا وتتحول إلى سموم قاتلة، ووجه الخطر في هذا عندما تكون هذه الأفلام صادرة من مجتمع له بيئته وفكره وقيمه وعاداته وتقاليده وتاريخه. ، فيكون ذلك بداية الانحراف. وتكرس بعض الأفلام الكرتونية في مضمونها بعض الحياة الغربية في الملبس والمأكل والمسكن مما يورث الأبناء نوعاً من التمرد على حياتهم يصل إلى درجة انسلاخ الطفل عن واقعه وارتباطه بالمجتمعات الغربية ، وخاصة أن القدوة المقدمة له غالبا ما يكون اسمها غربيا ولباسها وعاداتها كذلك، وكثير من الأفلام والمسلسلات تقدم مبادئ وأساليب الجريمة التي تهون من قيمة الإنسان، حيث يظهر الإنسان فيها أشبه بالجرذان الضالة وأدنى من الحشرات فيهون قتلها، كأن يطل علينا بطل المسلسل وهو يتفنن في غرس أنيابه وأظافره في جسد عدوه وربما كان فرحاً مسروراً برؤية الدماء وركل جثته أو الوقوف فوقها.
وعبرت معلمة رياض أطفال، عن استيائها من أفلام الكرتون الجديدة، ووصفتها بالدخيلة، والخيالية، و الخطرة على دماغ الطفل، مشددة على معارضتها هذا النوع من الرسوم التي تحاصر عقل الطفل وتقتحم عالمه بقسوة، وذكرت أنها «فوجئت بطفل مهووس بأفلام الكرتون يجيبني عند سؤاله عن اسمه بأن اسمه هو اسم الشخصية التي يحبها بجنون و يتقمصها و يذوب فيها بكل تفاصيلها و كامل أدوارها و تصرفاتها بل و يرفض مناداتي له باسمه ما صدمني بشدة» و تتابع قائلة : « يؤسفني بعمق أن نرى أطفالنا بعقول فارغة و لا يفكرون بشيء يبني مستقبلهم، والحقيقة إنني أخشى ما هو أدهى ، أن نخسر جيلا كاملا كان يمكننا تفعيل طاقاته بطريقة موجهة و أسلوب صحيح «و تستطرد في حديثها « أنه يمكن أن تتضمن هذه الرسوم المتحركة مجموعة كبيرة من الأخلاق والمهارات و القيم التي تفيد الطفل و تعينه على تدبر أمور حياته، واستغرب تغييب و عدم تفعيل دور أفلام الكرتون التي عدتها أسرع و أنجح وسيلة تعليمية يقتنع بها الأطفال و ينجذبون إليها و يطبقون محتوياتها».
تعليق