تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم إنّي أسألك الثبات على ولاية محمد وآل محمد، وبالبراءة من أعداء محمد وآل محمد إلى قيام يوم الدين..،،
في إحدى الليالي العظيمة..،،
وبالتحديد في ليلة الجمعة..،،في تلك الليلة العظيمة..،،
دار حديث بين أُناس ممّن يتوالون أمير المؤمنين عليه السلام..،،
فطرح أحد المؤمنين قصّة عن مولاي ومولى الثقلين أمير المؤمنين عليه السلام..،،
يقول هذا المؤمن..،،
بأنّه في إحدى حروب أمير المؤمنين عليه السلام..،،كانت المعركة مُحتدمة، وليث الله الكرّار يسحق بفقاره أعداء الإسلام..،،فامتدّت المعركة إلى الليل..،،
وكان من عادات زوج البتول عليه السلام..،،
أن يقوم بالتكبير مع كل شخص يضربه بسيفه..،،
"بسم الله والله أكبر"..،،
فكان يُسقِط الأعداء واحداً تلو الآخر..،،
إلى أن سكت أبو الحسن والحسين عليه السلام عن التكبير..،،
فطال السكوت والسكون..،،
حتّى ظنّ أصحابه عليه السلام بأنّه قد استشهد..،،
فانطلقوا إلى المعركة..،،
وإذا بهم يرون أخا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، قد ترك الحرب وقام يُصلّي صلاة الليل..،،
أي رجل عظيم أنت يا أبا الحسن؟؟!!..،،
في وسط المعارك ووسط الحرب تتوقّف لتصلّي صلاة الليل؟؟!!..،،
لذلك إخواني أخواتي..،،
لا تستغربوا إن كانت مولاتنا زينب عليها السلام..،،
على الرغم من المصائب التي حلّت بها..،،
من ذبح أخيها وكافلها وأولادها..،،
كانت ليلة الحادي عشر تُصلّي لربّها، وإن لم تكن قادرة على النهوض..،،
إلّا أنّها كانت تقول لنا نحن من والاها..،،
"مهما ألمّت بكم ملمّة، فلا تتركوا صلاة الليل"..،،
أسأل المولى جلّ وعلى أن لا يحرمنا من لذيذ مناجاته في الخلوات..،،
..،،وأن يُخرج حبّ الدنيا من قلوبنا..،،
وأسأله أن يعجّل لوليّه الفرج..،،
وأن يجعلنا من أنصاره أعوانه..،،
تعليق