قال ناشطون حقوقيون إن دبابات الجيش السوري تقصف منذ فجر اليوم حي باب عمرو في مدينة حمص، وذلك بعد عملية عسكرية بدأها الجيش في بلدة المعضمية جنوب غرب العاصمة دمشق يوم أمس، في حين أفرجت السلطات السورية عن ثلاثمائة شخص تم اعتقالهم في مدينة بانياس الساحلية.
وأكد الباحث والناشط الحقوقي السوري نجاتي طيارة أن أهالي حي باب عمرو في مدينة حمص وسط سوريا استيقظوا فجر اليوم على أصوات إطلاق نار كثيف وانتشار عسكري غير مسبوق، واتهم القوات السورية باقتحام الممتلكات الخاصة ونهبها.
وأضاف الناشط نفسه في حديث لوكالة رويترز أن حمص تهتز تحت وقع أصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة.
من جهتهم كتب ناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "أصوات قذائف دبابات وبنادق بي.تي.آر.دي سمعت في بابا عمرو".
المعضمية ودرعا
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فنقلت عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تواصل ملاحقة من سمتها "فلول الجماعات الإرهابية المسلحة" في ريف حمص.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن اعتقلت أمس الثلاثاء عشرات "المطلوبين" وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر وعددا من السيارات المتنوعة و150 دراجة نارية قالت إن "المجموعات الإرهابية كانت تستخدمها للاعتداء على المواطنين وترويعهم وقتلهم".
وفي بلدة المعضمية جنوب غرب دمشق بدأ الجيش عملية عسكرية يوم أمس، حيث سمع فيها دوي إطلاق نار كثيف.
وأفاد الناشط الحقوقي مصطفى أوسو لأسوشيتد برس بأن البلدة أغلقت منذ أيام وقطعت عنها وسائل الاتصال، وأن قوات الأمن تنتشر بكثافة وتمنع دخول المنطقة والخروج منها.
وأضاف أن المعضمية معزولة تماما عن العالم الخارجي، مشيرا إلى أن الجيش دخل إلى جميع المناطق التي تشهد الاحتجاجات.
وفي السياق ذاته دخلت قوات مدعومة بدبابات فجر الثلاثاء قرى وبلدات قرب مدينة درعا. وأكد ناشط -رفض الكشف عن اسمه- لأسوشيتد برس سماع أصوات إطلاق نار كثيف لدى دخول القوات إلى أنخيل وداعل وجاسم والصنمين ونوى.
وأكد الباحث والناشط الحقوقي السوري نجاتي طيارة أن أهالي حي باب عمرو في مدينة حمص وسط سوريا استيقظوا فجر اليوم على أصوات إطلاق نار كثيف وانتشار عسكري غير مسبوق، واتهم القوات السورية باقتحام الممتلكات الخاصة ونهبها.
وأضاف الناشط نفسه في حديث لوكالة رويترز أن حمص تهتز تحت وقع أصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة.
من جهتهم كتب ناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن "أصوات قذائف دبابات وبنادق بي.تي.آر.دي سمعت في بابا عمرو".
المعضمية ودرعا
أما وكالة الأنباء السورية (سانا) فنقلت عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تواصل ملاحقة من سمتها "فلول الجماعات الإرهابية المسلحة" في ريف حمص.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن اعتقلت أمس الثلاثاء عشرات "المطلوبين" وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر وعددا من السيارات المتنوعة و150 دراجة نارية قالت إن "المجموعات الإرهابية كانت تستخدمها للاعتداء على المواطنين وترويعهم وقتلهم".
وفي بلدة المعضمية جنوب غرب دمشق بدأ الجيش عملية عسكرية يوم أمس، حيث سمع فيها دوي إطلاق نار كثيف.
وأفاد الناشط الحقوقي مصطفى أوسو لأسوشيتد برس بأن البلدة أغلقت منذ أيام وقطعت عنها وسائل الاتصال، وأن قوات الأمن تنتشر بكثافة وتمنع دخول المنطقة والخروج منها.
وأضاف أن المعضمية معزولة تماما عن العالم الخارجي، مشيرا إلى أن الجيش دخل إلى جميع المناطق التي تشهد الاحتجاجات.
وفي السياق ذاته دخلت قوات مدعومة بدبابات فجر الثلاثاء قرى وبلدات قرب مدينة درعا. وأكد ناشط -رفض الكشف عن اسمه- لأسوشيتد برس سماع أصوات إطلاق نار كثيف لدى دخول القوات إلى أنخيل وداعل وجاسم والصنمين ونوى.
تعليق