بحق السماء من أنتي يا ام البنين؟؟
لاأعرف لماذا اسمها يكتب بحروف داميه ؟!
وعندما نذكر اسمها لايخلو صوتنا من نبرة الحزن
اسمهافاطمة بنت حزام:عبق يسكن الجراح ويوقظ المحبة في فردوس اليقين..نتسأل لماذا هي بالذات ؟؟؟
هل أراد الله أن يعوض بها غياب الزهراء عن بيت أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟!ام لان حكمة رب العالمين تقتضي أن يكون لها هذا الدور العظيم
الكنية:شجا يطل على أنين تحمله الدلالات األما بقامة جذرمملوء بالشجاعة والزهو والكرامة وهذا الثرى الذي أدام صبح
الشهامة فهي تكنى بأم العباس عليه السلام
فهي (( أم البنين )) سلام الله عليها
وعلى نور التواريخ ماأختلف أحد من الرواة في ذكائها وملكية والفصاحة والبلاغة عندها..كان الصبر والحنين منطقها..
كانت هناك رؤيا لوالدها فسرها الرواة ولادة انثى سيتزوجها أحد العظماء وإذا بهم يبشروه بولادة فاطمة فكناها
((أم البنين))..
نشأت هذه المراءة العظيمه بين أحضان والد حنون هو ((حزام بن ربيعه))وأم هي((ثمامة بنت سهيل بن عامر) )أشرعت محبتها أدبا يعلمها آداب المنزل وتأدية الحقوق وهذا الحنين الذي كان في كل وجدان
أحاسيس محبة لها كل هذا البهاء
سؤال يبرق بين ثنايا الأنين..يحمله أمير المؤمنين سلاما..هو أحلام
نصرة لموقف يؤازر موقف ولده الحسين في طف الشهادة والفداء إذ يسأل أخاه عقيلاً أنظر لي إمرأة لها مهابة التواريخ أولدتها الفحولة غيثا من نسائم البشر..
عندما أيقظت الدروب خطوات عقيل لبيت حزام بن خالد بن ربيعة
ليحل ضيفا فأهلت بشارات الترحيب..وفي اليوم الرابع أفاض الكرم
سؤالا بالكرامات: هل من حاجة فتقضى؟
فأجابت مودة الصدق شرفا
هذه هي (( أم البنين))
تجلس أمام نضوج الحكاية ودهشة التواريخ نوافذ ترمق كل إطلالة خير
جئتك ياحزام خاطبا فاطمة ليعسوب الدين
أخلع القلب خصبا من الامنيات وأنا موقن بأن التاريخ ترجل عن صهوته
نشوانا بفرحة اللقاء..
ياعقيل ابن ابي طالب هي زهوة أفق يزدهي بالسعادة ويحدق في كيان
إمراة من أهل القرى والبادية وأخشى فوارق العلو وحسنات الوجود أمام
حكمة الامامة..ستدخل ابنتي يابن أبي طالب بيت فاطمة الزهراء عليها السلام
سيدة نساء العالمين فكيف سأضمن الكفاءة لعرق توسد الارض أمام هامة الثريا
فأجابته دمعة اللقاء هي مقلة أمل محصته خبرة التواريخ وعلم إتسع لمكارم
المهود ياحزام..
أبشر ياعقيل فابنتنا هبة منا لابن عم الرسول..واعلم ياعقيل أن لنا مطمعاً في
شرف الرجال..فتناثرتْ زغرودة من مدامع الحروف فأبرقَ السمو رفعة وأسرجتْ الانوار فيض حنان ياأمير المؤمنين لاتسميني
فاطمة..لأن اليتامى يتذكرون امهم ويتأثرون بذلك فلذلك صار أسمها كنيتها
فأرتبطتْ بهذا الثبات لتكون ذاتا تمنح ريحانتى الرسول وسيدي شباب أهل
الجنة العطف والحنان
هذه هي (( ام البنين))
إمرأة زاخرة بالمحبة وفيض وجد وحياة..تحزم حقائب الرحيل الى كربلاء
وإذا يقذفها المرض بعيدا في شباك أنينها ووحدتها وغربتها فقد فقدت فلذات
كبدها الاربع..طافت الشهادة على برزخ من العذاب بأربع أوسمة من الفخر
هم العباس وعبد الله وجعفر وعثمان
هي القدوة ياسيدة الذكرى..ليقتدين بك نسائنا الطهرمراعاة الزوج وتربية
الاولاد والكرامات تشهد لهذا الجود ...
السلام عليك يا زوجة أمير المؤمنين
السلام عليك يا أم العباس بن أمير المؤمنين
السلام عليك يا أم البنين ابد الابدين
نسأ لكم الدعاء
لاأعرف لماذا اسمها يكتب بحروف داميه ؟!
وعندما نذكر اسمها لايخلو صوتنا من نبرة الحزن
اسمهافاطمة بنت حزام:عبق يسكن الجراح ويوقظ المحبة في فردوس اليقين..نتسأل لماذا هي بالذات ؟؟؟
هل أراد الله أن يعوض بها غياب الزهراء عن بيت أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟!ام لان حكمة رب العالمين تقتضي أن يكون لها هذا الدور العظيم
الكنية:شجا يطل على أنين تحمله الدلالات األما بقامة جذرمملوء بالشجاعة والزهو والكرامة وهذا الثرى الذي أدام صبح
الشهامة فهي تكنى بأم العباس عليه السلام
فهي (( أم البنين )) سلام الله عليها
وعلى نور التواريخ ماأختلف أحد من الرواة في ذكائها وملكية والفصاحة والبلاغة عندها..كان الصبر والحنين منطقها..
كانت هناك رؤيا لوالدها فسرها الرواة ولادة انثى سيتزوجها أحد العظماء وإذا بهم يبشروه بولادة فاطمة فكناها
((أم البنين))..
نشأت هذه المراءة العظيمه بين أحضان والد حنون هو ((حزام بن ربيعه))وأم هي((ثمامة بنت سهيل بن عامر) )أشرعت محبتها أدبا يعلمها آداب المنزل وتأدية الحقوق وهذا الحنين الذي كان في كل وجدان
أحاسيس محبة لها كل هذا البهاء
سؤال يبرق بين ثنايا الأنين..يحمله أمير المؤمنين سلاما..هو أحلام
نصرة لموقف يؤازر موقف ولده الحسين في طف الشهادة والفداء إذ يسأل أخاه عقيلاً أنظر لي إمرأة لها مهابة التواريخ أولدتها الفحولة غيثا من نسائم البشر..
عندما أيقظت الدروب خطوات عقيل لبيت حزام بن خالد بن ربيعة
ليحل ضيفا فأهلت بشارات الترحيب..وفي اليوم الرابع أفاض الكرم
سؤالا بالكرامات: هل من حاجة فتقضى؟
فأجابت مودة الصدق شرفا
هذه هي (( أم البنين))
تجلس أمام نضوج الحكاية ودهشة التواريخ نوافذ ترمق كل إطلالة خير
جئتك ياحزام خاطبا فاطمة ليعسوب الدين
أخلع القلب خصبا من الامنيات وأنا موقن بأن التاريخ ترجل عن صهوته
نشوانا بفرحة اللقاء..
ياعقيل ابن ابي طالب هي زهوة أفق يزدهي بالسعادة ويحدق في كيان
إمراة من أهل القرى والبادية وأخشى فوارق العلو وحسنات الوجود أمام
حكمة الامامة..ستدخل ابنتي يابن أبي طالب بيت فاطمة الزهراء عليها السلام
سيدة نساء العالمين فكيف سأضمن الكفاءة لعرق توسد الارض أمام هامة الثريا
فأجابته دمعة اللقاء هي مقلة أمل محصته خبرة التواريخ وعلم إتسع لمكارم
المهود ياحزام..
أبشر ياعقيل فابنتنا هبة منا لابن عم الرسول..واعلم ياعقيل أن لنا مطمعاً في
شرف الرجال..فتناثرتْ زغرودة من مدامع الحروف فأبرقَ السمو رفعة وأسرجتْ الانوار فيض حنان ياأمير المؤمنين لاتسميني
فاطمة..لأن اليتامى يتذكرون امهم ويتأثرون بذلك فلذلك صار أسمها كنيتها
فأرتبطتْ بهذا الثبات لتكون ذاتا تمنح ريحانتى الرسول وسيدي شباب أهل
الجنة العطف والحنان
هذه هي (( ام البنين))
إمرأة زاخرة بالمحبة وفيض وجد وحياة..تحزم حقائب الرحيل الى كربلاء
وإذا يقذفها المرض بعيدا في شباك أنينها ووحدتها وغربتها فقد فقدت فلذات
كبدها الاربع..طافت الشهادة على برزخ من العذاب بأربع أوسمة من الفخر
هم العباس وعبد الله وجعفر وعثمان
هي القدوة ياسيدة الذكرى..ليقتدين بك نسائنا الطهرمراعاة الزوج وتربية
الاولاد والكرامات تشهد لهذا الجود ...
السلام عليك يا زوجة أمير المؤمنين
السلام عليك يا أم العباس بن أمير المؤمنين
السلام عليك يا أم البنين ابد الابدين
نسأ لكم الدعاء
تعليق