إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا مريض..ميت...فهل من طبيب!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا مريض..ميت...فهل من طبيب!!


    ميت يمشي على قدمين

    السلام عليكم اخوتي..العنوان يخص قضيتي انا وانتم تعرفونني كعضو في المنتدى ، منذ فترة ليست قليلة وانا احس باني مريض في نفسي بل ميت ..نعم ميت يمشي على قدمين والسبب هو امور تعتمل في صدري منذ اكثر من عام ونصف ، وهذه الامور تتعلق برغبتي الشديدة بالهجرة والسفر خارج العراق الذي اعيش فيه منذ 29 عام ، اجد نفسي ميتة هنا في هذا البلد ولا تستطيع ان تحقق شيء مما تصبو اليه من الاهداف ..قد يقول قائل : ما الذي يعيقك اذن هاجر فحسب وحقق الرغبة، لكن المسالة اكبر من ذلك فانا من المنتظرين لقدوم الطلعة البهية للقائم (ع) ولدي اخوة في الدين انا معهم ننتظر بفارغ الصبر اليوم الموعود ، عندما استشرتهم اول الامر قبل اكثر من عام لم يبدو اي رأي مخالف بل العكس رحبوا بالفكرة لكن هذه الايام جميعهم خالفوني بالرأي وعارضوني اشد معارضة وذهبوا الى القول باني انما ارغب بالهجرة لأسباب دنيوية ولن اكون منتظرا بحق كما يجب وسافقد ديني في بلاد الغرب والمهجر..مهما حاولت جاهدا اقناعهم اصروا على كلامهم والمصيبة ان احدا لم يوافقني منهم وهم اخوتي بحق وحقيقة ، اما عن والداي(امي وابي)فأحدهما مؤيد وآخر معارض وبين هذا وذاك لا زلت في حيرة وانا اعيش ايام صعبة خصوصا في هذه اللحظة التي اكتب لكم فيها فقد سامت استشارة الناس والخلق كل له رأي ووجهة نظر تعكس مستوى تفكيره واهدافه في الحياة الدنيا .
    حتى انني اليوم قبل الذهاب الى العمل سقطت على الارض وتأذت قدماي وفي العمل كدت ان اتعرض لحادث خطير حيث تكسر زجاج النافذة قربي في موقع العمل وجرحت يدي وفي نهاية اليوم سقطت على الارض زلقا بشكل غريب حتى زملائي بالعمل لاحظوا ذلك وقالوا لي (ادفع صدقة عن نفسك..) ...اخوتي انتم من محبي الامام المهدي(عج) ولهذا اكتب اليكم فلعلي القى جوابا شافيا فقد سامت الحياة واشعر احيانا ان الله تعالى تركني ورفع يده عني ووكلني الى نفسي فاعيش كالتائه في هذه الحياة واحسد الناس على انها ليس لديها ما تفكر به سوى كيف تقضي يومها ، اما انا فلدي طموحات واهداف تكاد ان تفجر رأسي من كثرة التفكير بها ، واعاود احيانا واقول بيني وبين نفسي ان اخوتي في الدين ليسوا محقين في قولهم فانا اذا ما حققت نجاحا في الخارج وحصلت على شهادة عليا ساخدم بها الامام (ع) وساكون موضع فخر اليه(ع) ...مع ذلك يوما بعد يوم تسوء حالتي النفسية بسبب ذلك وحتى اني فكرت بالانتحار مرارا لولا مخافتي من سوء العاقبة وغضب الجبار وذكري لاهل البيت وخجلي من السيدة زينب وفاطمة الزهراء(ع) لاني اشعر انهما ستعاتباني على فعلي هذا ...هل حقا اذا سافرت ساخذل الامام الحجة وانشغل بالدنيا؟..هل انا ذاهب حقا لتحقيق اهداف دنيوية في الغرب؟...هل سأتركم صحبة المؤمنين المنتظرين بشغف وشوق طلعة المؤمل الموعود؟...اللهم لا تحرمنا صحبته بحق الحسين ولا تطردنا من ساحة رحمتك ..آمين.
    آسف على الاطالة لكن هي نفثات نفثتها من صدري المهموم وقلبي الموجوع لعلي الق من اخوتي في المنتدى ما يسلي نفسي ويذهب غمي ...وانا بالانتظار.




    اخوكم...اصلان من عالم نارنيا العجيب.
    شتاء عالم نارنيا يحتضر .. وربيع اصلان قريب

  • #2
    لا لا لا

    السلام على اخينا الطيب -اصلان-

    لا لا لا والف لا انت لست مريض ولست ميت بل انت حقا حي وقلب نير
    الله لا ينظر الى صورنا ولا الى اجسادنا ولاكن ينظر الى قلوبنا واعمالنا
    فلا تذهب بعيدا اخي اذا رجعنا الى الدنيا وشقائها فليس احد منا سلم منها ومن عذابئها
    وهمومها ومواقفها المحرجة فانت ذكرتني بشئ ما
    اخي لما كل هذا العناء فلى يستوجب كل هذا فانا اعرف اناس يعانون ويعانون من امور
    مهمة ومحرجة وتخص اخرتهم وهم يواجهون اصعب الظروف
    لاكن بفطنتهم وذكائهم ونيتهم وقفة صابرة منتظر امر ربه ورضاه والله اقرب الينا من حبل الوريد فعال لما يريد
    الطبيب هو الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
    اخي الطيب إن مع العسر يسرا)
    .. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).
    بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
    إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.
    إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
    مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.
    فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.

    اختك في الله
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

    تعليق


    • #3
      جاء في وصف الشيعة انك تحسبهم مرضى وما بالقوم من مرض
      اخي اصلان نحن جميعا نعيش حالات المرارة والحسرة وكل واحد منا على شاكلة معينة واقولها لكصراحة ... من الحماقة ان يشعر الإنسان بالطمئنينة والراحة والاستقرار في هذا الوقت بالذات خصوصا اذا علم باحوال اخر الزمان وتسارع الاحداث واعلم ان اهل البيت يقولون شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا فإن اصابك هذا الكدر فاعلم ان امامك محزون مكروب على دين الله المقتول الذي فل العدى عراه وانقضى فيهرما قاله النبي الاكرم .
      اخي اصلان هذا حالنا وحالك وقد يهون علينا ما نعلم وما لا نستطيع الكلام به الان...

      اما نصيحتي لك يا اخي فقد تم الإثبات بالدليل القرآني والروائي اننا نعيش عصر الظهور واحداث الامور حولنا تتسارع لذلك فالنسال انفسنا سؤال ماذا يجدر بنا ان نعمل في مثل هذا الحال؟؟؟؟
      طبعا لا يوجد الان بيننا من يستطيع ان يجزم لك بما يتطلب منك عمله ولكن وفق منظور الروايات والاخبار يمكن للإنسان ان يرسم لنفسه خطا يسير فيه بامان .
      لناخذ ساحة الاحداث في العراق الان وهل البقاء مناسب لك .؟
      الروايات تخبرنا بان الامور في العراق نحو الاسوأ ومقبلة على فتن صماء مطبقة سيسقط فيها كل وليجة وبطانة لذلك سيكون الماكث في هذا البلد على خطر في الايام المقبلة طبعا علينا الاخذ بالاعتبار حال كل شخص وظروفه وعليه ان لا يلقي بنفسه في التهلكة فقد لا تتيح له الظروف الهجرة وقد تكون الهجرة الى بعض البلدان اسوا من البقاء في العراق لذلك عليك ان تستقرا الحال والاخبار وتتابع الاحداث لكي لا تقع في طوفان الفتن .
      فاصبر اخي على القبض على الجمر تكون من خير من صاحب ولي لله والصبر من الايمان كالراس من الجسد
      ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم أخينا وحبيبنا أصلان

        الحال الذي تعيشهُ الآن لابد أن يعيشه كل مؤمن حقيقي في هذا الزمن المليئ بالصراعات والمفاجئات التي تحدث بين حين وآخر .

        من خلال كلامك أنت تبحث عن مخرج للأرتياح النفسي كونك تعيش تجربة نفسية فيها صعوبات وتنتابك هموم وغموم بين الحين والآخر .

        نحن أخوتك وارجو أن تُصدق ما أقولهُ لك:
        الكثير منّا عاش هذهِ المرحلة النفسية الشديدة وأسبابها نتيجة الكبت النفسي بسبب الأنتظار ليوم الظهور المقدس لمولانا بقية الله في العالمين المهدي المنتظر (عليهِ السلام) وهناك أسباب مختلفة لحصول هذا الوضع النفسي المتراكم معنا ، ولكن السؤال:

        هل هذا الحال الذي يمر بهِ المؤمن والمنتظر لإمـام زمانهِ جاء من فراغ وسيقودهُ إلى الأنهيار ودمار النفس كما يتوقعهُ البعض؟

        ام هي حالة أختبار إلهي لابد أن يمر بها من يدعو الله تعالى أن يجعلهُ من أنصار ولي الله وحجتهِ على الخلق أجمعين لإعداد النفس بعد تلقينها مختلف مراحل الصراع البدني والروحي من أجل التهيئ المناسب لإستقبال إمام زماننا ونصرتهِ بهذهِ الروح السامية والصلبة بوجه التحديات التي تقف بوجه قيام دولة العدل الإلهي في الأرض ؟

        الحقيقة التي لابد منها : هذا المستوى الذي تعيشه هو مرحلة أختبار ففيه من العسر الشديد الذي تمر به فما عليك إلا الصبر لان المولى تبارك وتعالى لاينسى عباده الصالحين ولكن لابد ان يضعك في مرحلة شديدة وفي ختامها اليسر الذي لابد من تحققهِ ليوم من الأيام.

        نصيحتي الأخوية لك : اللجوء إلى الله عز وجل بكل قلبك وروحك في بالتقرب إليهِ وخصوصاً في ساعات فيها أفضل المناجاة وقبول الدعاء وهي ((صلاة الليل)) ففيها شفاءك من أي مرض تعاني منه وعن أبي عبدالله (عليهِ السلام) يقول إن صلاة الليل تسل الداء سّلاً ، وانقل لك تجربة حصلت معي فكنت لا أهتم بالطعام حتى نحل جسمي وأعاني من قلة النوم وضعف في البدن حتى أصبحت أعاني من أن قدماي عند المشي وكانهما لاتحملاني وكنت أتخيل أن روحي مفارقة جسدي ولا أعرف السبب ، ولكن كثرة التقرب إلى الله تعالى بدأت أشعر إن الله تعالى معي ويستجيب دعائي وبدأت أسترد وضعي الصحي بشكل طبيعي.

        فالله الله بصلاة الليل ... ففيها الكثير من الإجابة والقبول وفرج للمؤمنين

        أخوك في الله تعالى
        خادم ابن الإنسـان
        عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

        ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
        .

        تعليق


        • #5
          يا الله ما اعذب هذه الكلمات التي نطقتم بها في هذه الصفحة ... والحق اني مهما بحثت في الارض لن اجد قلوبا تنطق بهذه الحكمة الصادقة النابعة من قلب ونفس مؤمنين ايما ايمان بالوعد الالهي والخلاص القريب بأذن الله ...ماذا اقول؟...وهل تكفي الكلمات لا والف لا...
          يكفي ان اقول اني ساعمل جاهدا بهذه النصائح ما قدرني الله على ذلك وساحاول جاهدا ان استل نفسي وعقلي من هذه الغمامة السوداء التي تحيط بي بعد ان صرت احسد الناس انهم ليس لديهم ما يهتمون به سوى الطعام والشراب والنكاح..الف شكر اخوتي اخواتي في الله :-


          هدى الاسلام ...هداكم الله في الدنيا والآخرة
          جبرئيل ... سددك الله بالروح القدس وجبرئيل معا طوال حياتك
          خادم ابن الانسان ... جعلك الله من خدمة اهل البيت(ع) لا سيما بقيتهم الصالح الموعود(عج)
          ودمتم على خطى الايمان والانتظار الصحيح.






          اخوكم.. اصلان من خزانة الملابس
          ومملكة نارنيا
          شتاء عالم نارنيا يحتضر .. وربيع اصلان قريب

          تعليق

          يعمل...
          X