إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف ننال العفو الإلهي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ننال العفو الإلهي؟

    "سيّدي.. فإن عفوت يا ربّ فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي، لأنّ كرمك أي ربّ يجلُّ عن مكافأة المقصِّرين وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمّن أحسن بك ظناً".
    إنّ اعترافنا بذنوبنا والإقرار بها في حضرة الباري عزّوجلّ، يخطوبنا خطوة نحو نيل عفو الله تعالى والفوز برضوانه، فعن الباقر (ع): "والله ما ينجو من الذنب إلاّ من أقرّ به".
    وكان من دعاء الإمام أميرالمؤمنين (ع) المرويّ عن كميل بن زياد: "وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي، مُعتذراً نادماً، مُنكسراً مُستقيلاً، مُستغفراً مُنيباً، مُقرّاً مّذعِناً مُعترِفاً..".
    هذا ولابدّ أن يقترن الإقرار والإعتراف بالذنوب بشروط أخرى أيضاً، كالندم على ما مضى، فعن الإمام الباقر (ع) قال: "كفى بالندم توبة".
    والإمام زين العابدين (ع) أعطانا نموذجاً في مناجاة التائبين: "إلى إن كان الندم على الذنب توبة فإنّي وعزّتك من النادمين..".
    كما إنّه يجب علينا أن لا نكتفي بذلك، بل يجب أن نجبر الأعمال السيِّئة التي ارتُكبت فيما مضى بالأعمال الصالحة مستقبلاً. والله الغفور الرحيم قد أبقى أبواب المغفرة والرحمة مفتوحة أمام المذنبين العاصين، وهو القائل عزّوجلّ: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (الشورى/ 25)، والقائل: (فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة/ 39).
    وعن الإمام علي (ع): "من تنزّه عن حُرمات الله سارع إليه عفو الله".
    وعنه (ع): ولكنّ الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبّدهم بأنواع المجاهد، ويبتليهم بضروب المكاره، إخراجاً للتكبُّر من قلوبهم، وإسكاناً للتذلُّل في نفوسهم، وليجعل ذلك أبواباً فتّحاً إلى فضله، وأسباباً ذلّلاً لعفوه".
    فإنّ من أسماء الله الحسنى (العفوّ) وهو القائل في محكم كتابه العزيز: (.. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) (النساء/ 43). وهذا أميرالمؤمنين (ع) يدعو بذلك: "اللّهمّ احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك".
    وفي مناجاته (ع): "إلهي أُفكِّر في عفوك فتهون عليّ خطيئتي، ثمّ أذكر العظيم من أخذك فتعظم عليَّ بليّتي".
    قال الشاعر:
    إلهي لا تُعذّبني فإنّي **** مُقِرٌّ بالّذي قد كان منّي
    فما لي حيلة إلا رجائي **** وعفوك إن عفوت وحسن ظنّي
    - قال رسول الله (ص) : " أبشروا بالمهدي فإنه يأتي في آخر الزمان على شدة وزلازل ، يسع الله له الأرض عدلا وقسطا " . (معجم أحاديث المهدي ج1 ص98

  • #2
    استغفرك ربي واتوب اليك لااله الا انت استغفرك يارحمن يارحيم

    تعليق


    • #3
      اللهم ارضي عنا وعفوا عنا وغفر لنا ورحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين بارك الله فيك
      السلام على بقية الله في ارضه

      تعليق


      • #4
        إلهي إن عفوت فمن أولى منك بالعفو ياعفو
        دمتم برعاية الباري
        رعاكم بلطفه وحفكم بنظرات وليه الاعظم الحجه المهدي عجل الله فرجه الشريف
        عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
        من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
        الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

        تعليق

        يعمل...
        X