بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم واهلك اعدائهم
نقلا من بعض التواريخ : أن كان للسلطان سنجر أو أحد وزرائه ولد أُصيب بالدقّ ،
فحكم الأطباء عليه بالتفرج والاشتغال بالصيد ، فكان من أمره أن خرج يوما مع
بعض غلمانه وحاشيته في طلب الصيد ، فبينما هو كذلك فإذا هو بغزال مارق من
بين يديه فأرسل فرسه في طلبه ، وجدّ في العدْو فالتجأ الغزال إلى قبر الإمام
علي بن موسى الرضا (ع) فوصل ابن الملك إلى ذلك المقام المنيع ، والمأمن الرفيع
الذي مَن دخله كان آمنا ، وحاول صيد الغزال فلم تجسر خيله على الإقدام عليه ،
فتحيّروا من ذلك ، فأمر ابن الملك غلمانه وحاشيته بالنزول من خيولهم ، ونزل هو
معهم ومشى حافياً مع كمال الأدب نحو المرقد الشريف ، وألقى نفسه على المرقد وأخذ
في الابتهال إلى حضرة ذي الجلال ، ويسأل شفاء علته من صاحب المرقد ، فعوفي
فأخذوا جميعا في الفرح والسرور ، وبشّروا الملك بما لاقاه ولده من الصحة ببركة صاحب
المرقد ، وقالوا له : إنه مقيم عليه ولا يتحوّل منه حتى يصل البنّاؤون إليه فيبني عليه قبة ،
ويستحدث هناك بلدا ويشيده ليبقى بعده تذكاراً ، ولما بلغ السلطان ذلك ، سجد لله شكراً ،
ومن حينه وجّه نحوه المعمارين ، وبنوا على مشهده بقعة وقبة وسورا يدور على البلد
وفي رواية تاريخية أن الغزال تم إصطياده فتوسل الغزال بالإمام ليفرج عنه ليرضع أولاده وضمن له الإمام عند الصياد ذلك فرجع الغزال وأرضع اولاده ورجع إلى الصياد
فسمي الإمام بضامن آهو
و آهو هي غزال بالفارسي
سلام الله عليك يا ضامن الجنان ايها المدفون بخراسان
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وتقبل شفاعتهم واهلك اعدائهم
نقلا من بعض التواريخ : أن كان للسلطان سنجر أو أحد وزرائه ولد أُصيب بالدقّ ،
فحكم الأطباء عليه بالتفرج والاشتغال بالصيد ، فكان من أمره أن خرج يوما مع
بعض غلمانه وحاشيته في طلب الصيد ، فبينما هو كذلك فإذا هو بغزال مارق من
بين يديه فأرسل فرسه في طلبه ، وجدّ في العدْو فالتجأ الغزال إلى قبر الإمام
علي بن موسى الرضا (ع) فوصل ابن الملك إلى ذلك المقام المنيع ، والمأمن الرفيع
الذي مَن دخله كان آمنا ، وحاول صيد الغزال فلم تجسر خيله على الإقدام عليه ،
فتحيّروا من ذلك ، فأمر ابن الملك غلمانه وحاشيته بالنزول من خيولهم ، ونزل هو
معهم ومشى حافياً مع كمال الأدب نحو المرقد الشريف ، وألقى نفسه على المرقد وأخذ
في الابتهال إلى حضرة ذي الجلال ، ويسأل شفاء علته من صاحب المرقد ، فعوفي
فأخذوا جميعا في الفرح والسرور ، وبشّروا الملك بما لاقاه ولده من الصحة ببركة صاحب
المرقد ، وقالوا له : إنه مقيم عليه ولا يتحوّل منه حتى يصل البنّاؤون إليه فيبني عليه قبة ،
ويستحدث هناك بلدا ويشيده ليبقى بعده تذكاراً ، ولما بلغ السلطان ذلك ، سجد لله شكراً ،
ومن حينه وجّه نحوه المعمارين ، وبنوا على مشهده بقعة وقبة وسورا يدور على البلد
وفي رواية تاريخية أن الغزال تم إصطياده فتوسل الغزال بالإمام ليفرج عنه ليرضع أولاده وضمن له الإمام عند الصياد ذلك فرجع الغزال وأرضع اولاده ورجع إلى الصياد
فسمي الإمام بضامن آهو
و آهو هي غزال بالفارسي
سلام الله عليك يا ضامن الجنان ايها المدفون بخراسان
تعليق