هاجـَــــتْ إليْكَ مشاعـــــــــري وضميري
بكَ ياحُـــــــــسيْنُ عـــقيدتي ومــــــــسيري
فعرفــــــــــــتُ أنّك للخــــــــلودِ تقـــــــودَني
نفـــــــسي إليكَ فديْــــــــتــُها ومـــــــصيري
فبســــــــــحركَ الفــــــــطريُّ هذا أننــي
قـُرّتْ حـــــــــياتيْ حيْثُ انتَ قــــــــريري
منذُ الطّـــــــــفولةِ في الجّــــــوارحِ جمْرةً
لا تنــــــــطفــئْ ما دُمــــتَ أنتَ أمــــــيريْ
ذي غــُــــصّــةٌ مِـنْ شائــــــــــــِقِ بــــكَ
ذائبُ مُـــــــــتولّــــعٌ يــــــــــا آيةَ التطـهيرِ
فـــعرفـــتُــــــــكَ الرّكبُ المُعَــــــدُ لِنَــــجْـدتيْ
فسُواكَ منْ ..؟ يومَ المـــــــــــعادِ مُـجيري.؟
تأبى الجـــــــــــــنانُ دخــــــــــولــَــنا حــتّى
ترى ( صـــــــــــكّاً ) بــــــهِ تــــمـــريــــري
ذا الصّــــــــــــكُ مِــــنكَ مُــــصدقّ ومُــؤيّدٌ
باســــــــميْ وعــــــــنوانيْ وبالتــــــقـــريرِ
وهُـــــــــناكَ في وَســـطِ الجــنان سأنحني
وعليكَ ضــــــربُ الهــــــــامِ بـــــا لتطبيرِ
حُـــــــــــبُّكَ سِرٌّ يــــــــاحُسينُ أمــــا ترى
ففـــــــــــقدتُ عــــقلي وكذا تـفــــــكيري
سأقــــــــــــــــفْ هـُــــناكَ مُــنادِيـــــــاً أيْنَ
النّـــــــواصبُ مِنْ ذوي التــكـــــــــــــــفير
أينَ يزيــــــــــــــدٌ أيـــــــن آلَ أمــــــــــــــيّةٍ
فغـــــــــــدوْا وَقــــــــــودَ النّار نحــــو سعيرِ
فدعـــــــــوْا ثــُــــــبوراً يلتــــــــظي لهـــباً
وناراً وهــو مـُـــــــــــــــنقـــطعُ النـــــــظيرِ
شُـــــــــــــلتْ أيادٍ أســــــّــسّتْ وتـــــنــقـّبتْ
عمداً لشنّ الحــــــــــربِ والتــــــحـــــضــــيرِ
فـــــلينظروا قبرَ الحُــــــــــسينَ وحولــهُ
رسُــــــلُ الســــماءِ تحـــــفهُ بــــسروري
والكون يأتي زاحِــــــــــــــــــفاً لإمــــامهِ
هو ذا الخــــــــــلودُ يطـــوفُ كلّ ضمــــيرِ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
بكَ ياحُـــــــــسيْنُ عـــقيدتي ومــــــــسيري
فعرفــــــــــــتُ أنّك للخــــــــلودِ تقـــــــودَني
نفـــــــسي إليكَ فديْــــــــتــُها ومـــــــصيري
فبســــــــــحركَ الفــــــــطريُّ هذا أننــي
قـُرّتْ حـــــــــياتيْ حيْثُ انتَ قــــــــريري
منذُ الطّـــــــــفولةِ في الجّــــــوارحِ جمْرةً
لا تنــــــــطفــئْ ما دُمــــتَ أنتَ أمــــــيريْ
ذي غــُــــصّــةٌ مِـنْ شائــــــــــــِقِ بــــكَ
ذائبُ مُـــــــــتولّــــعٌ يــــــــــا آيةَ التطـهيرِ
فـــعرفـــتُــــــــكَ الرّكبُ المُعَــــــدُ لِنَــــجْـدتيْ
فسُواكَ منْ ..؟ يومَ المـــــــــــعادِ مُـجيري.؟
تأبى الجـــــــــــــنانُ دخــــــــــولــَــنا حــتّى
ترى ( صـــــــــــكّاً ) بــــــهِ تــــمـــريــــري
ذا الصّــــــــــــكُ مِــــنكَ مُــــصدقّ ومُــؤيّدٌ
باســــــــميْ وعــــــــنوانيْ وبالتــــــقـــريرِ
وهُـــــــــناكَ في وَســـطِ الجــنان سأنحني
وعليكَ ضــــــربُ الهــــــــامِ بـــــا لتطبيرِ
حُـــــــــــبُّكَ سِرٌّ يــــــــاحُسينُ أمــــا ترى
ففـــــــــــقدتُ عــــقلي وكذا تـفــــــكيري
سأقــــــــــــــــفْ هـُــــناكَ مُــنادِيـــــــاً أيْنَ
النّـــــــواصبُ مِنْ ذوي التــكـــــــــــــــفير
أينَ يزيــــــــــــــدٌ أيـــــــن آلَ أمــــــــــــــيّةٍ
فغـــــــــــدوْا وَقــــــــــودَ النّار نحــــو سعيرِ
فدعـــــــــوْا ثــُــــــبوراً يلتــــــــظي لهـــباً
وناراً وهــو مـُـــــــــــــــنقـــطعُ النـــــــظيرِ
شُـــــــــــــلتْ أيادٍ أســــــّــسّتْ وتـــــنــقـّبتْ
عمداً لشنّ الحــــــــــربِ والتــــــحـــــضــــيرِ
فـــــلينظروا قبرَ الحُــــــــــسينَ وحولــهُ
رسُــــــلُ الســــماءِ تحـــــفهُ بــــسروري
والكون يأتي زاحِــــــــــــــــــفاً لإمــــامهِ
هو ذا الخــــــــــلودُ يطـــوفُ كلّ ضمــــيرِ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
تعليق