وفي الحديث الشريف عن رسول الله (ص) قال : ( غير الدجال اخوف عليكم عندي من الدجال أئمة مضلون ) معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - وعن ابي عبد الله الصادق (ع) انه قال : ( ان القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص) لان رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشب المنحوتة وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) بحار الانوار ج52.
والحقيقة فانه ليس باستطاعة كل احد ان يتأول كتاب الله بل ان اولئك من علماء السوء المضلين . وعن اخر الزمان وعلماءه يحدثنا الصادق (ع) فيقول : ( ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة ورأيت الناس مع من غلب ) الكافي ج8 . وفي كتاب بيان الائمة ج3 يذكر لنا الشيخ زين العابدين النجفي في كلام طويل : ( ...... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتي الفقهاء بقتله ....) ويصف لنا أمير المؤمنين (ع) فقهاء اخر الزمان فيقول : ( ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله - الى ان نقول - والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ام نهاهم عنه فعصوه ام انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فاستعان بهم على اتمامه ام كانوا شركاء له فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ؟ ام انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه يقول : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء ))) نهج البلاغة.
ويذكر لنا امامنا الباقر (ع) هذه الرواية وهو يصف حركة المهدي (ع) فيقول : ( ... ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعملهم النفاق وكلبهم يقول يا ابن فاطمةارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دماؤهم قربان الى الله تعالى ) بيان الائمة ج3.
والحقيقة فانه ليس باستطاعة كل احد ان يتأول كتاب الله بل ان اولئك من علماء السوء المضلين . وعن اخر الزمان وعلماءه يحدثنا الصادق (ع) فيقول : ( ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة ورأيت الناس مع من غلب ) الكافي ج8 . وفي كتاب بيان الائمة ج3 يذكر لنا الشيخ زين العابدين النجفي في كلام طويل : ( ...... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتي الفقهاء بقتله ....) ويصف لنا أمير المؤمنين (ع) فقهاء اخر الزمان فيقول : ( ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله - الى ان نقول - والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ام نهاهم عنه فعصوه ام انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فاستعان بهم على اتمامه ام كانوا شركاء له فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ؟ ام انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه يقول : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء ))) نهج البلاغة.
ويذكر لنا امامنا الباقر (ع) هذه الرواية وهو يصف حركة المهدي (ع) فيقول : ( ... ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعملهم النفاق وكلبهم يقول يا ابن فاطمةارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جزر جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دماؤهم قربان الى الله تعالى ) بيان الائمة ج3.
تعليق