إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مايراه الامام ابي عبد الله الصادق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مايراه الامام ابي عبد الله الصادق

    قال (عليه السلام ) :معنى صفة الايمان
    الاقرار والخضوع لله بذل الاقرار والتقرب اليه والاداء له بعلم كل مفروض من صغير او كبير من حد التوحيد فما دونه الى آخر باب من ابواب الطاعة اولا فاولا مقرون ذلك كله بعضه الى بعض موصول بعضه ببعض ,فاذا ادى العبد ما فرض عليه مما وصل اليه على صفة ما وصفناه فهو مؤمن مستحق لصفة الايمان ,مستوجب للثواب .ولا يخرج المؤمن من صفة الايمان الابترك ما استحق ان يكون به مؤمنا وانما استوجب واستحق اسم الايمان ومعناه باداء كبار الفرائض موصولة وترك كبار المعاصي واجتنابها .وان ترك صغار الطاعة وارتكب صغار المعاصي فليس بخارج من الايمان ولاتارك له ما لم يترك شيئا من كبار الطاعة ,ولم يرتكب شيئا من كبار المعاصي ,فما لم يفعل ذلك فهو مؤمن .
    وقال في معنى صفة المغفرة ما دون الكبائر :
    ان هو ارتكب كبيرة من كبائر المعاصي كان ماخوذا بجميع المعاصي صغارها وكبارها معاقبا عليها معذبا بها فهذه صفة الايمان وصفة المؤمن المستوجب للثواب .
    وقال (عليه السلام )في معنى صفة الاسلام :
    هو الاقرار بجميع الطاعة الظاهر الحكم والاداء له ,فاذا اقر المقر بجميع الطاعة في الظاهر من غير العقد عليه بالقلوب فقد استحق اسم الاسلام ومعناه واستوجب الولاية الظاهرة واجازة شهادته والمواريث .
    اما الفرق بين المسلم والمؤمن فقال (عليه السلام )
    ان المسلم انما يكون مؤمنا ان يكون مطيعا في الباطن مع ما هو عليه في الظاهر ,فاذا فعل ذلك بالظاهر والباطن بخضوع وتقرب بعلم كان مؤمنا ,فقد يكون العبد مسلما ولايكون مؤمنا الاوهو مسلم .
    اما ما يخرج من الايمان فيقول (عليه السلام ):
    يخرج من الايمان بخمس جهات من الفعل كلها متشابهات معروفات :الكفر والشرك والضلال والفسق وركوب الكبائر .
    فمعنى الكفر كل معصية عصي الله بها بجهة الجحد والانكار والاستخفاف والتهاون في كل ما دق وجل وفاعله كافر .
    ومعنى الشرك كل معصية عصى الله بها بالتدين فهومشرك صغيرة كانت المعصية او كبيرة ففاعلها مشرك .
    ومعنى الضلال الجهل بالمفروض وهو ان يترك كبيرة من كبائر الطاعة التي لايستحق العبد الايمان الا بها بعد ورود البيان فيها والاحتجاج بها ,فيكون التارك لها تاركا بغير جهة الانكار والتدين بانكارها وجحودها ولكن يكون تاركا على جهة التواني والاغفال والاشتغال بغيرها فهو ضال متنكب عن طريق الايمان ,جاهل به خارج منه مستوجب لاسم الضلالة ومعناها ما دام بالصفة التي وصفناه بها ,فان كان هو الذي مال بهواه الى وجه من وجوه المعصية بجهة الجحود والاستخفاف والتهاون كفر ,وان هو مال بهواه الى التدين بجهة التاويل والتقليد والتسليم والرضا بقول الاباء والاسلاف فقد اشرك .
    ومعنى الفسق فكل معصية من المعاصي الكبار فعلها فاعل او دخل فيها داخل بجهة اللذة والشهوة والشوق الغالب فهو فسق وفاعله فاسق خارج عن الايمان بجهة الفسق فان دام في ذلك حتى يدخل في حد التهاون والاستخفاف فقد وجب ان يكون بتهاونه واستخفافه كافرا .
    ومعنى راكب الكبائر التي بها يكون فساد ايمانه فهو ان يكون منهمكا على كبائر المعاصي بغير جحود ولاتدين ولالذة ولا شهوة ولكن من جهة الحمية والغضب يكثر القذف والسب والقتل واخذ الاموال وحبس الحقوق وغير ذلك من المعاصي الكبائر التي ياتيها صاحبها بغير جهة اللذة .ومن ذلك الايمان الكاذبة واخذ الربا وغير ذلك التي ياتيها من اتاها بغير استلذاذوالخمر والزنا واللهو ففاعل هذه الافعال كلها مفسد الايمان خارج منه من جهة ركوبه الكبيرة على هذه الجهة ,غير مشرك ولاكافر ولاضال ,جاهل على ما وصفناه من جهة الجهالة .فان هو مال بهواه الى انواع ما وصفناه من حد الفاعلين كان من صنفه.
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد عباس علوان الحرباوي; الساعة 19-08-11, 08:16 PM. سبب آخر: تعديل العنوان الى / قبسات من نور آل محمد

  • #2
    نرجو تغيير عنوان الموضوع اخي سعد لانه لا يشير الى محتواه ثم اهل البيت لا يرون شيء بل ينقلون لنا ما علمهم الله تعالى من نبيه صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وسلم تسليما
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق


    • #3
      الاخ العزيز( جبرائيل ): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
      بارك الله بك وعلى هذا المنتدى الذي ادعوا الله من خلاله ان يتقبل عملهم ويجعله في حسنات اعمالهم

      تعليق

      يعمل...
      X