بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تحية تحوي الجمال الذي أودعه الله في روحك أيها الإنسان
تحية تحوي النور الذي استضاء به فكر المؤمن العارف بربه
تحية تحوي الأمل الذي يترقبه المستضعف لنيل الحرية
تحية تحوي السلامة التي يتوق إليها من يطلب العافية
تحية تحوي السعادة التي يشعر بها من يخلو بخالقه
تحية تحوي الطهارة التي أرادها الله لصفوة خلقه
تحية تحوي النعيم الخالد في دار السلام
أرسلها من خلال هذا المقال إلى من سَلَكَ طريق الحق وانضم إلى قافلة المسافرين إلى الله ورِكب على اسمِ الله سفينة النجاة تلك السفية التي بها تاب آدم من معصيته وتغلب نوح على أمواج الضلال ونجا إبراهيم من نار الحقد التي أشعلها الطغاة لإخماد دعوته وانشق لموسى البحر ليسير بكل أمان إلى ضفة النجاة رغماً عن سطوة عدوه
ورفع الله عيسى إليه ليكون وزيراً ومعيناً في الخلاص من ظلم الجبابرة الذين أرادوا قتله
نعم إنها السفينة التي أبحرت بالإنسان العاشق للحق والماقت للباطل منذ بدء الخليقة ، رست في شواطئ الأمان مرات يصعب إحصاءها لتنقذ أجيالاً وأجيالاً من نار سجرها الله لغضبه وجعل وقودها الناس والحجارة ووكل عليها ملائكةً غلاظاً شداداً لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
ولا زالت تبحر إلى يوم الناس هذا حاملة على ظهرها من يتوق إلى ريح الجنان ويعشق رضا الرحمن لا تضيق بالمؤمنين ولا تميل عن الصراط المستقيم واسعة الأركان تتسع لكل المؤمنين ولو آمن العالم كله لكانت له جُنة من عذاب الله الأليم
فمرحا لمن هداه الله للركوب على ظهرها ليكون من المتقين ويُرضي الخالق العظيم لتصل به إلى جنات النعيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تحية تحوي الجمال الذي أودعه الله في روحك أيها الإنسان
تحية تحوي النور الذي استضاء به فكر المؤمن العارف بربه
تحية تحوي الأمل الذي يترقبه المستضعف لنيل الحرية
تحية تحوي السلامة التي يتوق إليها من يطلب العافية
تحية تحوي السعادة التي يشعر بها من يخلو بخالقه
تحية تحوي الطهارة التي أرادها الله لصفوة خلقه
تحية تحوي النعيم الخالد في دار السلام
أرسلها من خلال هذا المقال إلى من سَلَكَ طريق الحق وانضم إلى قافلة المسافرين إلى الله ورِكب على اسمِ الله سفينة النجاة تلك السفية التي بها تاب آدم من معصيته وتغلب نوح على أمواج الضلال ونجا إبراهيم من نار الحقد التي أشعلها الطغاة لإخماد دعوته وانشق لموسى البحر ليسير بكل أمان إلى ضفة النجاة رغماً عن سطوة عدوه
ورفع الله عيسى إليه ليكون وزيراً ومعيناً في الخلاص من ظلم الجبابرة الذين أرادوا قتله
نعم إنها السفينة التي أبحرت بالإنسان العاشق للحق والماقت للباطل منذ بدء الخليقة ، رست في شواطئ الأمان مرات يصعب إحصاءها لتنقذ أجيالاً وأجيالاً من نار سجرها الله لغضبه وجعل وقودها الناس والحجارة ووكل عليها ملائكةً غلاظاً شداداً لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
ولا زالت تبحر إلى يوم الناس هذا حاملة على ظهرها من يتوق إلى ريح الجنان ويعشق رضا الرحمن لا تضيق بالمؤمنين ولا تميل عن الصراط المستقيم واسعة الأركان تتسع لكل المؤمنين ولو آمن العالم كله لكانت له جُنة من عذاب الله الأليم
فمرحا لمن هداه الله للركوب على ظهرها ليكون من المتقين ويُرضي الخالق العظيم لتصل به إلى جنات النعيم
تعليق