ما المراد (من احياء العقل) في كلام اميرالمؤمنين
مراد الامام (ع) هو أحيا العقل النظري والعملي ، وحاكمية العقل في مملكة الانسان لكي يصل الانسان الى مراتب الكمال المعنوي ، وقهر النفس الامارة بالسوء واخضاعها للعقل ، ، وقهر ارادة وسلطنة الشيطان ، واخراجه من هذه الممكة الكبيرة باعتبار ان الانسان مملكة كبيرة وعظيمة كما يعبر ذلك سيد الحكما وامام العارفين اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
دوائك فيك وما تشعر ودائك منك وما تبصر
فأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
فالشيطان يريد اغواء الانسان واسقاطه واضلاله حتى لا يعبد الله تعالى
في هذا العالم وفي هذا الوجود فالشطان له وجود وليس كما يتصور هو محض
خيال في هذا العالم وقد عصى الله تعالى وطلب من الله تعالى النظرة ( قال انظرني الى يوم يبعثون قال انك من المنظرين قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمنهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين ) ( الاعراف من 15 الى 17 )
وقد حذرنا الله تعالى منه في القران العزيز كما يقول تعالى (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ) الأعراف 27 )
وكما في حديث النبي (ص) (( الشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم )
مراد الامام (ع) هو أحيا العقل النظري والعملي ، وحاكمية العقل في مملكة الانسان لكي يصل الانسان الى مراتب الكمال المعنوي ، وقهر النفس الامارة بالسوء واخضاعها للعقل ، ، وقهر ارادة وسلطنة الشيطان ، واخراجه من هذه الممكة الكبيرة باعتبار ان الانسان مملكة كبيرة وعظيمة كما يعبر ذلك سيد الحكما وامام العارفين اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
دوائك فيك وما تشعر ودائك منك وما تبصر
فأنت الكتاب المبين الذي بأحرفه يظهر المضمر
فالشيطان يريد اغواء الانسان واسقاطه واضلاله حتى لا يعبد الله تعالى
في هذا العالم وفي هذا الوجود فالشطان له وجود وليس كما يتصور هو محض
خيال في هذا العالم وقد عصى الله تعالى وطلب من الله تعالى النظرة ( قال انظرني الى يوم يبعثون قال انك من المنظرين قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ، ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمنهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين ) ( الاعراف من 15 الى 17 )
وقد حذرنا الله تعالى منه في القران العزيز كما يقول تعالى (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ) الأعراف 27 )
وكما في حديث النبي (ص) (( الشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم )
تعليق