المختار هو علم من أعلام الشيعة وسيف من سيوف آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) لم يعرف التاريخ العربي والإسلامي شخصية ألمع من شخصيته. لم يقم بثورته طمعاً بالحكم وإنما لأخذ الثأر لأهل البيت، آل النبي (صلّى الله عليه وآله) الذي فجعوا بمصيبة سيد الشهداء (عليه السلام) وأثقلهم الخطب بتلك الفاجعة، وهم ينتظرون بفارغ الصبر من يأخذ بيده الله جل وعلا لينتقم من الظالمين ويأخذ بثأرهم من المجرمين.
كان المختار على جانب كبير من التقوى، يقول المؤرخون أنه كان يكثر من الصوم شكراً لله تعالى لأنه وفقه للأخذ بثأر العترة الطاهرة وإبادة الأرجاس من أتباع الأمويين.
ساد الرعب في قلوب أولئك المجرمين الذين قتلوا سيد الأحرار وريحانة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام). لقد فرّ بعضهم إلى عبد الملك بن مروان فقال له: (إني هربت إليك من العراب) فصاح عبد الملك: (كذبت ليس لنا هربت، ولكن هربت من دم الحسين وخفت على دمك فلجأت إلينا)(47).
شرع المختار إلى تنفيذ حكم الإعدام بلا هوادة بكل من اشترك في قتل سيد شباب أهل الجنة فقتل المجرم الخبيث ابن مرجانة في معركة ضارية انتصر فيها على جيوش الشام التي كان يقودها ابن زياد، ثم تتبع قتلة الحسين (عليه السلام) فقتل، عمر بن سعد مع ولده حفص، وبعث برؤوسهم إلى يثرب لأهل البيت. مما أدخل الفرح إلى قلوبهم. قال الإمام الصادق (عليه السلام)(48): (ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث لنا المختار برؤوس الذي قتلوا الإمام الحسين (عليه السلام). ثم أرسل المختار بعشرين ألف دينار إلى الإمام زين العابدين ليبني بها دور بني عقيل التي هدمها أوغاد بني أمية (49).
كان المختار على جانب كبير من التقوى، يقول المؤرخون أنه كان يكثر من الصوم شكراً لله تعالى لأنه وفقه للأخذ بثأر العترة الطاهرة وإبادة الأرجاس من أتباع الأمويين.
ساد الرعب في قلوب أولئك المجرمين الذين قتلوا سيد الأحرار وريحانة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام). لقد فرّ بعضهم إلى عبد الملك بن مروان فقال له: (إني هربت إليك من العراب) فصاح عبد الملك: (كذبت ليس لنا هربت، ولكن هربت من دم الحسين وخفت على دمك فلجأت إلينا)(47).
شرع المختار إلى تنفيذ حكم الإعدام بلا هوادة بكل من اشترك في قتل سيد شباب أهل الجنة فقتل المجرم الخبيث ابن مرجانة في معركة ضارية انتصر فيها على جيوش الشام التي كان يقودها ابن زياد، ثم تتبع قتلة الحسين (عليه السلام) فقتل، عمر بن سعد مع ولده حفص، وبعث برؤوسهم إلى يثرب لأهل البيت. مما أدخل الفرح إلى قلوبهم. قال الإمام الصادق (عليه السلام)(48): (ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت حتى بعث لنا المختار برؤوس الذي قتلوا الإمام الحسين (عليه السلام). ثم أرسل المختار بعشرين ألف دينار إلى الإمام زين العابدين ليبني بها دور بني عقيل التي هدمها أوغاد بني أمية (49).
تعليق