القصيده الحقوقه
كثرت افعاله فبأيها ابدأ
قسما لذكرها يا صاح لن افتأ
فما ان للنبي دنت الوفاة
حتى تهلهلت فرحا الطغاة
فلم ينتظر موت النبي العربي
ليظهر حقده الشيطاني الغوي
فقد نعته بالهجر وقد
تألم بذا النبي احمد
انسى ان هناك ايه منزله
افما قرأ القران يوما ورتله
تقول ان النبي لا ينطق عن الهوى
بل جل عن ذاك النبي وعلا
بل هو من الله وحي يوحى
ابالهجر يا صاح يوحي رب العلى
ومن يقل ان النبي يجري اختبارا
ليعل من من اصحابه اكثر اصرارا
فلم يفلح في الاختبار الا عمر
بقوله للنبي انه قد هجر
يا صاح محص الكلام ثم انطقه
كلام بلا تمحيص لا تطلقه
امن هذا الاختبار يعلمنا الرسول
مثل ذا القول للمحتضر نقول
افمن الاحرى بان لا نجرح المحتضر
ونقول انه في اخر الحظات هجر
ونكته اخرى كيف عرف عمر
من قول النبي انه هجر
فقوله كان موزون متناسق
بلُغ المنطوق من خير ناطق
وليس في كلامه من خلل او عله
فصُحت عن نبي الكلام تلك الجمله
فويل لقوم منعوا نبيهم من الوصيه
وآذوا قلب الرسول ايما اذيه
ولننتقل هيا لنكته اخرى
اجرت ماء العيون في اي مجرى
حيث آثر الرسول الصلح يوم الحديبيه
فقام عمر وعارضه في العلانيه
فهل هو من رسول الله افهم
ام يا ترى ابن الخطاب كان الاعلم
وعندما صلى الرسول على ابن اُبي
تغيظ يا صاح عمر وجذب النبي
وقال الم ينهاك رب العالمين
ان تصلي صلاة على المنافقين
فهل اعتقد ابن الخطاب يا ترى
انه اعلم من النبي المصطفى
وتلا استغفر لهم اولا تستغفر
وما في الآيه من نهي او حظر
ولكن نبأت الآيه بعدم الانتفاع
لمن كان في النفاق مسراع
وآيه لا تصلي على احد منهم
نزلت بعد ذلك يا صاح فاعلم
واسمع بخطب تحريمه البدعه
لله درك من سن ذي البدعه
اذ نهى بالتمتع بالعمره الى الحج
وسلك بذي النهي في الطريق الاعوج
واسمع فقد حرم متعه النساء
وقد ارجع نفسه خطوة للوراء
وتصرف في الاذان من عمر بدى
وكأنه بفعله خالف النبي احمدا
فهكذا كان يؤذن بلال في القوم
فأضاف عمر الصلاة خير من النوم
فلله دركه من تصرف بالاذان
على عبث من غير مكيال وميزان
يا صاح واسمع مني ما هو الاجمل
قذ حذف الشيخ حي على خير العمل
فخير العمل تعني الجهاد ضد الشرور
اي ما ان يؤذن حتى نلقى الناس في الثغور
وصلاة التراويح علمتم ما تصلى بجماعه
افجعلها كذلك من عمر براعه
وتكبيرات صلاة الجنائز خمسة فاسمعوا
فباي حجه انبئوني جُعلت اربع
وعلى الارث السلام اذ وليه عمر
بتحريف على ابن لادم ما خطر
والقضيه الحماريه يا صاح ابصر بها
لو سمعتها عجوز كشرت عن نابها
وماذا عن عدة المتوفي زوجها
وضعت حملها فمن ذا يرجها
وقد نهى عن بيع امهات الاولاد
فدخل مع الصواب في لجة وعناد
واسقط الشيخ عن فاقد الماء الفريضه
وعن لكتاب المنزل قد جنى نقيضه
ولما يضرب من صلى ركعتين بعد العصر
وعمري وعمري ان عمرا لفي خسر
وقد زحزح الشيخ مقام ابراهيم
وقد نال بذا الفعل نصيبا من التأثيم
وبأي حق يمنع البكاء على الموتى
اما للمانع من مشاعر تؤتى
ومن قال ان الميت ببكاء اهله يعذب
وزر وازره وزر اخرى جل الرب
واذكر قد قال النبي بصدق حاطب
ومخالف النبي في قوله راسب
نقب يا صاح من قال يا رسول دعني
اريد قتله يا رسول يا تردعني
وحسبك ما يجري عند تقسيم الصدقات
اي افعى تترك جحرها وتقطع السبات
يا صاح ابحث بذي الافعى من عنيت
عن الصحاج نقلا وعمري ما افتريت
ومن تمثل بشعر الاسود بن يعفر
وناح بلا عقل على قتلى بدر
وشج راس عبد الرحمن بن عوف
بعد شرب الخمر من الله لا خوف
ان قلت غير عمر فكذاب انا
يغضب علي ربي المنزه عن الفنا
حاشا ان اغضب الله لاجل عمر
لن افعل الا ان كان عقلي انتحر
ولقد نهى الرسول بعد بدر وله النهيا
ان يقتل المسلمون بعض الاسرى
فبعضهم كتم اسلامه لحكمه
فكان على رسولنا احفاءه الرحمه
فنادى عمر ابصر به مناديا
ذرني اقتل الاسرى انهم اعاديا
مكني من فلان ومكن علي من عقيل
واجعل حمزه بقتل العباس وكيل
ما بال عمر يضادد النبي في امره
فهل بلغ من امر النبي جل عسره
فهل هو من النبي احكم
ام كان في قمع الكفر الاعزم
حاشا ان يسبق عمر النبي بنصف فضيله
وحاشا ان يسبق نور النبي بنصف فتيله
واسمع فقد جاء في صحيح البخاري
حديث عن ابي قتادة الانصاري
يخبرنا عن حنين خبرا
من قاتل فيها ومن تفررا
اقرأ وحسبك بالبخاري راوي
من اصبح قلبه في حنين خاوي
واستعلم يا صاح من ارسل لفتح خيبر
من منهم فلح ومن عن فتحها تعذر
واستعلم عن غزوة السلاسل بوادي الرمل
من فتح عليه ومن غار في بيوت النمل
وامرٌ صدقات قدموا بين نجواكم
ما قام بها الا علي سيد الثراغم
دينار له قد باعه بعشرة دراهم
وسئل اسئله استفاد منها كل عالم
اين الحبيب صدقه لما لم يقدم
ابخل كريمنا بنصف درهم
يا صاح ومن قطع يا ترى شجرة الحديبيه
وامر بقطع راس من يصلي تحتها باي نيه
وحين دنت من شيخنا الوفاة
قيل استخلف احدا من الثقاة
لا يعلمون ان الله تعالى يعين الخليفه
لا خليفه ترشح يا صاح تحت سقيفه
قال لو كان ابو عبيده حاضرا لاستخلفته
وادارة هذه الامه باسرها اوليته
لان حقا حقا انه لامين
انسى في الامه امير المؤمنين
قال لو حي سالم مولى ابي حذيفه
لعينته ونصبته على الناس خليفه
لانه حقا لشديد الحب لله
انسى في الامه نفس حبيب الله
فقيل له اينك عن علي هو اعظم سيدا
قال شيخنا لا اتحملها حيا وميتا
واشار الى رهط هم علي وعثمان
سعد وزبير طلحة وعبد الرحمن
اذا مت فليصل بالناس صهيب
اليس الامر يا صاح غدى عجيب
قال تشاوروا ايها الرهط ثلاثة ايام
ولا يأتي يوم رابع الا وعليكم منكم امام
ثم امر الشيخ ابا طلحة الانصاري
ان يجمع خمسين رجلا من الانصار
يقومون مسلحين على هؤلاء الستة
وينتظرونهم في بيت اياما عده
فان اجتمع منهم خمسة وواحد ابى
فرأسه فاشدخ شدخا شدخا
واعلم ان اتفق اربع وابى اثنان
فالحل حينئذ ان يقطع الراسان
وان هم ثلاثة ثلاثة افترقوا
فعن الذين فيهم عبد لا تعدلوا
ويه ويه اهكذا الدماء عند عمر مهدوره
ليأمر بقتل من اعترض على المشوره
عداد القتلى عنده فيه عطب
ايأمر بقتل علي كريم النسب
لكن عمر بشوراه لقح الفتن
فأنجبت ذراري بئس السنن
ولننتقل يا صاح لنكتة اخرى
لا تخل اني نسيت البضعة الزهرا
من جمع حطبا على دارها
واوقد عليه للظغينة نارها
من هجم اوعلى ذا الدار يهجم
فيه حوراء واسية بل فيه مريم
فيه خديجة وامنة وكلثم
فيه العلى والشموخ والقمم
اهكذا بيت يجوز ان يحرقا
ام من لعلي المرتضى قد ربقا
اجيبوني انار الله منطقكم
وهدانا لما فيه مصلحنا ومصلحكم
اعادل من يسقط جنين الهدى
ما ذنبه اذ على الاعتاب هوى
امقسط من يلطم وجه العلى
وجه الاسلام وجهه بنت المصطفى
واعلم قد تناثر من اللطمة قرطها
اه ولم انبأك ماحالها عند عصرها
فقد كسر من العصر لها ضلع
وهطل للالم من الدم دمع
فكم من آه تأوهت ام الحسن
وكم من شجن اتى بعد شجن
وان تقل ياصاح اين علي
تريث عندي لك الخبر الجلي
فقد اوصاه خليله النبي بالصبر
فكم من يسر يا علي اتى بعد عسر
وسيفك يا علي يا علي لا تسله
ان اردت ان يبقى من اتباع ذي المله
وختاما يا صاح عني فاسمع
هيهات اني لمكيالكم لم اخضع
من كتبكم نقلت يا صاح فنقب
ولا تستعجل بالحكم علي ولا تغضب
انما انتم في الدين اخواني
حاشا اغيض من جالسني على الخوان
خوان اللعلم والمعرفة اعني
تحقق يا صاح قبل ان تلعني
غدير وغدير وغدير
بذا انهي شعري الصغير
كثرت افعاله فبأيها ابدأ
قسما لذكرها يا صاح لن افتأ
فما ان للنبي دنت الوفاة
حتى تهلهلت فرحا الطغاة
فلم ينتظر موت النبي العربي
ليظهر حقده الشيطاني الغوي
فقد نعته بالهجر وقد
تألم بذا النبي احمد
انسى ان هناك ايه منزله
افما قرأ القران يوما ورتله
تقول ان النبي لا ينطق عن الهوى
بل جل عن ذاك النبي وعلا
بل هو من الله وحي يوحى
ابالهجر يا صاح يوحي رب العلى
ومن يقل ان النبي يجري اختبارا
ليعل من من اصحابه اكثر اصرارا
فلم يفلح في الاختبار الا عمر
بقوله للنبي انه قد هجر
يا صاح محص الكلام ثم انطقه
كلام بلا تمحيص لا تطلقه
امن هذا الاختبار يعلمنا الرسول
مثل ذا القول للمحتضر نقول
افمن الاحرى بان لا نجرح المحتضر
ونقول انه في اخر الحظات هجر
ونكته اخرى كيف عرف عمر
من قول النبي انه هجر
فقوله كان موزون متناسق
بلُغ المنطوق من خير ناطق
وليس في كلامه من خلل او عله
فصُحت عن نبي الكلام تلك الجمله
فويل لقوم منعوا نبيهم من الوصيه
وآذوا قلب الرسول ايما اذيه
ولننتقل هيا لنكته اخرى
اجرت ماء العيون في اي مجرى
حيث آثر الرسول الصلح يوم الحديبيه
فقام عمر وعارضه في العلانيه
فهل هو من رسول الله افهم
ام يا ترى ابن الخطاب كان الاعلم
وعندما صلى الرسول على ابن اُبي
تغيظ يا صاح عمر وجذب النبي
وقال الم ينهاك رب العالمين
ان تصلي صلاة على المنافقين
فهل اعتقد ابن الخطاب يا ترى
انه اعلم من النبي المصطفى
وتلا استغفر لهم اولا تستغفر
وما في الآيه من نهي او حظر
ولكن نبأت الآيه بعدم الانتفاع
لمن كان في النفاق مسراع
وآيه لا تصلي على احد منهم
نزلت بعد ذلك يا صاح فاعلم
واسمع بخطب تحريمه البدعه
لله درك من سن ذي البدعه
اذ نهى بالتمتع بالعمره الى الحج
وسلك بذي النهي في الطريق الاعوج
واسمع فقد حرم متعه النساء
وقد ارجع نفسه خطوة للوراء
وتصرف في الاذان من عمر بدى
وكأنه بفعله خالف النبي احمدا
فهكذا كان يؤذن بلال في القوم
فأضاف عمر الصلاة خير من النوم
فلله دركه من تصرف بالاذان
على عبث من غير مكيال وميزان
يا صاح واسمع مني ما هو الاجمل
قذ حذف الشيخ حي على خير العمل
فخير العمل تعني الجهاد ضد الشرور
اي ما ان يؤذن حتى نلقى الناس في الثغور
وصلاة التراويح علمتم ما تصلى بجماعه
افجعلها كذلك من عمر براعه
وتكبيرات صلاة الجنائز خمسة فاسمعوا
فباي حجه انبئوني جُعلت اربع
وعلى الارث السلام اذ وليه عمر
بتحريف على ابن لادم ما خطر
والقضيه الحماريه يا صاح ابصر بها
لو سمعتها عجوز كشرت عن نابها
وماذا عن عدة المتوفي زوجها
وضعت حملها فمن ذا يرجها
وقد نهى عن بيع امهات الاولاد
فدخل مع الصواب في لجة وعناد
واسقط الشيخ عن فاقد الماء الفريضه
وعن لكتاب المنزل قد جنى نقيضه
ولما يضرب من صلى ركعتين بعد العصر
وعمري وعمري ان عمرا لفي خسر
وقد زحزح الشيخ مقام ابراهيم
وقد نال بذا الفعل نصيبا من التأثيم
وبأي حق يمنع البكاء على الموتى
اما للمانع من مشاعر تؤتى
ومن قال ان الميت ببكاء اهله يعذب
وزر وازره وزر اخرى جل الرب
واذكر قد قال النبي بصدق حاطب
ومخالف النبي في قوله راسب
نقب يا صاح من قال يا رسول دعني
اريد قتله يا رسول يا تردعني
وحسبك ما يجري عند تقسيم الصدقات
اي افعى تترك جحرها وتقطع السبات
يا صاح ابحث بذي الافعى من عنيت
عن الصحاج نقلا وعمري ما افتريت
ومن تمثل بشعر الاسود بن يعفر
وناح بلا عقل على قتلى بدر
وشج راس عبد الرحمن بن عوف
بعد شرب الخمر من الله لا خوف
ان قلت غير عمر فكذاب انا
يغضب علي ربي المنزه عن الفنا
حاشا ان اغضب الله لاجل عمر
لن افعل الا ان كان عقلي انتحر
ولقد نهى الرسول بعد بدر وله النهيا
ان يقتل المسلمون بعض الاسرى
فبعضهم كتم اسلامه لحكمه
فكان على رسولنا احفاءه الرحمه
فنادى عمر ابصر به مناديا
ذرني اقتل الاسرى انهم اعاديا
مكني من فلان ومكن علي من عقيل
واجعل حمزه بقتل العباس وكيل
ما بال عمر يضادد النبي في امره
فهل بلغ من امر النبي جل عسره
فهل هو من النبي احكم
ام كان في قمع الكفر الاعزم
حاشا ان يسبق عمر النبي بنصف فضيله
وحاشا ان يسبق نور النبي بنصف فتيله
واسمع فقد جاء في صحيح البخاري
حديث عن ابي قتادة الانصاري
يخبرنا عن حنين خبرا
من قاتل فيها ومن تفررا
اقرأ وحسبك بالبخاري راوي
من اصبح قلبه في حنين خاوي
واستعلم يا صاح من ارسل لفتح خيبر
من منهم فلح ومن عن فتحها تعذر
واستعلم عن غزوة السلاسل بوادي الرمل
من فتح عليه ومن غار في بيوت النمل
وامرٌ صدقات قدموا بين نجواكم
ما قام بها الا علي سيد الثراغم
دينار له قد باعه بعشرة دراهم
وسئل اسئله استفاد منها كل عالم
اين الحبيب صدقه لما لم يقدم
ابخل كريمنا بنصف درهم
يا صاح ومن قطع يا ترى شجرة الحديبيه
وامر بقطع راس من يصلي تحتها باي نيه
وحين دنت من شيخنا الوفاة
قيل استخلف احدا من الثقاة
لا يعلمون ان الله تعالى يعين الخليفه
لا خليفه ترشح يا صاح تحت سقيفه
قال لو كان ابو عبيده حاضرا لاستخلفته
وادارة هذه الامه باسرها اوليته
لان حقا حقا انه لامين
انسى في الامه امير المؤمنين
قال لو حي سالم مولى ابي حذيفه
لعينته ونصبته على الناس خليفه
لانه حقا لشديد الحب لله
انسى في الامه نفس حبيب الله
فقيل له اينك عن علي هو اعظم سيدا
قال شيخنا لا اتحملها حيا وميتا
واشار الى رهط هم علي وعثمان
سعد وزبير طلحة وعبد الرحمن
اذا مت فليصل بالناس صهيب
اليس الامر يا صاح غدى عجيب
قال تشاوروا ايها الرهط ثلاثة ايام
ولا يأتي يوم رابع الا وعليكم منكم امام
ثم امر الشيخ ابا طلحة الانصاري
ان يجمع خمسين رجلا من الانصار
يقومون مسلحين على هؤلاء الستة
وينتظرونهم في بيت اياما عده
فان اجتمع منهم خمسة وواحد ابى
فرأسه فاشدخ شدخا شدخا
واعلم ان اتفق اربع وابى اثنان
فالحل حينئذ ان يقطع الراسان
وان هم ثلاثة ثلاثة افترقوا
فعن الذين فيهم عبد لا تعدلوا
ويه ويه اهكذا الدماء عند عمر مهدوره
ليأمر بقتل من اعترض على المشوره
عداد القتلى عنده فيه عطب
ايأمر بقتل علي كريم النسب
لكن عمر بشوراه لقح الفتن
فأنجبت ذراري بئس السنن
ولننتقل يا صاح لنكتة اخرى
لا تخل اني نسيت البضعة الزهرا
من جمع حطبا على دارها
واوقد عليه للظغينة نارها
من هجم اوعلى ذا الدار يهجم
فيه حوراء واسية بل فيه مريم
فيه خديجة وامنة وكلثم
فيه العلى والشموخ والقمم
اهكذا بيت يجوز ان يحرقا
ام من لعلي المرتضى قد ربقا
اجيبوني انار الله منطقكم
وهدانا لما فيه مصلحنا ومصلحكم
اعادل من يسقط جنين الهدى
ما ذنبه اذ على الاعتاب هوى
امقسط من يلطم وجه العلى
وجه الاسلام وجهه بنت المصطفى
واعلم قد تناثر من اللطمة قرطها
اه ولم انبأك ماحالها عند عصرها
فقد كسر من العصر لها ضلع
وهطل للالم من الدم دمع
فكم من آه تأوهت ام الحسن
وكم من شجن اتى بعد شجن
وان تقل ياصاح اين علي
تريث عندي لك الخبر الجلي
فقد اوصاه خليله النبي بالصبر
فكم من يسر يا علي اتى بعد عسر
وسيفك يا علي يا علي لا تسله
ان اردت ان يبقى من اتباع ذي المله
وختاما يا صاح عني فاسمع
هيهات اني لمكيالكم لم اخضع
من كتبكم نقلت يا صاح فنقب
ولا تستعجل بالحكم علي ولا تغضب
انما انتم في الدين اخواني
حاشا اغيض من جالسني على الخوان
خوان اللعلم والمعرفة اعني
تحقق يا صاح قبل ان تلعني
غدير وغدير وغدير
بذا انهي شعري الصغير
تعليق