قال الامام الصادق (ع): ((كذب من زعم انه من شيعتنا،
وهومتمسك بعروة غيرنا))((591)).
وقال الامام الكاظم (ع): ((من عادى شيعتنا فقد عادانا،
ومن والاهم فقد والانا))((592)).
وقال الامام الرضا (ع): ((شيعتنا المسلمون لامرنا،والاخذون
بقولنا، المخالفون لاعدائنا ، فمن لم يكن كذلك فليس
منا))((593)).
دعوى بطلان احتجاج الشيعة بعدم التحريف
لقد اتسع خرق هذه الشبهة عند الكثيرين مدعين بان:
((مايحتج به الشيعة من اقوال العلماء الاربعة:
المرتضى والصدوق والطوسي والطبرسي بعدم التحريف
احتجاج باطل لاسباب منها:
1 ان مدار مذهب الشيعة على اقوال الائمة
المعصومين وجمهور المحدثين ورواياتهم.
2 ان هؤلاء الاربعة ما قالوا ذلك الا تقية))((594)).
جواب هذه الدعوى
1 ان من عرف الائمة المعصومين من اهل البيت
(ع)،ومكانتهم من رسول اللّه،وقرا ما في صحاح اهل السنة
عماورد من عظيم منزلتهم بحيث جعلت الصلاة عليهم فرضا
كماجعلوا اعدالا للكتاب وبابا للامان وسفينة للنجاة وقد
اذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومن قرا ما قيل عن مكانتهم وعلمهم وادبهم في كتب التراجم
والرجال عند جميع المسلمين لا سيما الامام الصادق(ع) الذي
ملات احاديثه ما بين الخافقين، حتى قال عنه ابوحنيفة:
((مارايت افقه من جعفر بن محمد))((595))، وقال ايضا: ((لولا
السنتان لهل((596))ك الن عمان)) وقد ساله رجل مستفتيا
في رجل اوقف ماله، فمن يستحق ذلك المال؟ قال:
((المستحق هو جعفر الصادق((597)) لانه ه و الامام الحق)).
وقال مالك بن انس: ((ما رات عين، ولا سمعت اذن،ولا خطر
على قلب بشر افضل من جعفر الصادق فضلاوعلما وعبادة
وورعا))((598)).
وهومتمسك بعروة غيرنا))((591)).
وقال الامام الكاظم (ع): ((من عادى شيعتنا فقد عادانا،
ومن والاهم فقد والانا))((592)).
وقال الامام الرضا (ع): ((شيعتنا المسلمون لامرنا،والاخذون
بقولنا، المخالفون لاعدائنا ، فمن لم يكن كذلك فليس
منا))((593)).
دعوى بطلان احتجاج الشيعة بعدم التحريف
لقد اتسع خرق هذه الشبهة عند الكثيرين مدعين بان:
((مايحتج به الشيعة من اقوال العلماء الاربعة:
المرتضى والصدوق والطوسي والطبرسي بعدم التحريف
احتجاج باطل لاسباب منها:
1 ان مدار مذهب الشيعة على اقوال الائمة
المعصومين وجمهور المحدثين ورواياتهم.
2 ان هؤلاء الاربعة ما قالوا ذلك الا تقية))((594)).
جواب هذه الدعوى
1 ان من عرف الائمة المعصومين من اهل البيت
(ع)،ومكانتهم من رسول اللّه،وقرا ما في صحاح اهل السنة
عماورد من عظيم منزلتهم بحيث جعلت الصلاة عليهم فرضا
كماجعلوا اعدالا للكتاب وبابا للامان وسفينة للنجاة وقد
اذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومن قرا ما قيل عن مكانتهم وعلمهم وادبهم في كتب التراجم
والرجال عند جميع المسلمين لا سيما الامام الصادق(ع) الذي
ملات احاديثه ما بين الخافقين، حتى قال عنه ابوحنيفة:
((مارايت افقه من جعفر بن محمد))((595))، وقال ايضا: ((لولا
السنتان لهل((596))ك الن عمان)) وقد ساله رجل مستفتيا
في رجل اوقف ماله، فمن يستحق ذلك المال؟ قال:
((المستحق هو جعفر الصادق((597)) لانه ه و الامام الحق)).
وقال مالك بن انس: ((ما رات عين، ولا سمعت اذن،ولا خطر
على قلب بشر افضل من جعفر الصادق فضلاوعلما وعبادة
وورعا))((598)).
تعليق