إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هيهات ان يجمع حب الله وحب الدنيا في قلب واحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هيهات ان يجمع حب الله وحب الدنيا في قلب واحد

    الاروع ان من نكتب ما في خواطرنا في حب الله تعالى فالكل يكتب في حب حبيبه او اعجاب بصديقه او وفاء الاخ او صبر الاب او حنان الام ولكن الله احن من هؤلاء جميعهم علينا فلماذا لا نكتب في حب الخالق وشهدنا ما يكتبه البعض في حب الدنيا ايضا ولكن هيهات ان يجتمع حب الله وحب الدنيا في قلب واحد فالاروع ان يكون القلب ذائب في حب الله تعالى ويعتصر كل ما في همساته ليرتقي في في حب الله تعالى اذا ليكن عنونا لنا ان نتعلم من همسات في حب الله


    ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر!..
    حاول أن تستقبل القبلة عند نومك، بأن تنام على جانبك الأيمن، ووجهك إلى القبلة الشريفة!..
    إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول!..
    ليكن لك سَمتُ الصالحين (هيئة أهل الخير)!..
    عظِّم الله - جلَّ شأنه - إِذا تشرَّفتَ بذكره، كأن تقول : عزَّ وجلَّ، أو سبحانه وتعالى!..
    انتظِرْ وقت الصلاة وترقَّبْه، فإذا دخل، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر، ولا تعرفْ بعدها أحدا!..
    سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك وشربك وفعلك!..
    اجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده!..
    اقرأ القرآن كل يوم، فإذا آية ً فانظر أين أنت منها، وكن أنت المخاطب عند {يا أيها الناس} أو {يا أيها الذين آمنوا}!..
    احرص على أن يكون بينك وبين الله - تعالى - عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه.. واكتفِ به شاهداً!..
    هنيئاً لمن دخل إلى أهله، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل، وإلا سكت، ولا يسأل شيئاً، ولا يطلب شيئاً!..
    أكثر من قول {لا إله إلا الله} فلو أنَّ السموات السبع وعُمّارهن والأرضين السبع في كفَّه، و {لا إله إلا الله} في كفَّة ؛ مالت بهنَّ {لا إله إلا الله}!..
    عليك بكثرة السجود كل يوم، بسبب وبدونه!..
    تحرَّ دوماً أفعال وأعمال رسولك محمد (ص) وأهل بيته (ع)، وتقيد بها.. وكن من الذين يُحيون السنة ويُميتون البِدعة كإمام زمانك (عج)!..
    إذا قمت من نومك خُرَّ لله - تعالى - ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك، وأرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ : " الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ".
    لا تُسرف بالمياه ولو كنت على نهرٍ جار، أو كان الماء متوفراً في بيتك.. وفي ذلك آثار تربوية و اجتماعية.

    من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب!..
    اجعل مالك وما تملك لخدمة دينك، ولا تجعل دينك خادماً لمالك!..
    كنْ ورعاً في دين الله سبحانه، واعمل بالاحتياط ما وجدتَ إلى ذلك سبيلاً!..
    إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين.. أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين، لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ، والعياذ بالله تعالى..
    لا يكن عزك بالدينار والدولار، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين!..
    كن غيوراً لله تعالى وفي الدين، وإذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله، وإذا اعتُديَ على المسلمين، وإِذا عُصيَ الله في أرضه.. ولا تكن غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية، وتبعاً لهواك!..
    حولَك قومٌ من أهل الجاه و (المسؤولية) مَنْ لو أطَعْتَهم عصيْت الله، و لو عصَيْتَهم أطعتَ الله تعالى.. فإن اتَّقيتَ الله - عز وجل - عصمك من فلان، ولن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق!..

    لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه!.. وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى؟!..
    إذا اقترفت الذنوب وتابع الله عليك النِّعم، فاعلم أنَّ هذا إمهال وليس إهمالاً من الله سبحانه.. واستعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً!..
    أصلح سريرتك ؛ يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك!..
    لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله} / الشورى آية 40.
    بع دنياك بآخرتك ؛ تربح الدنيا والآخرة.. ولا تبع الآخرة بالدنيا ؛ فتخسر الآخرة والدنيا!..
    قلل من الشهوات ؛ تقنع بما عندك!..
    تجنب الذنوب ؛ يسهل عليك الموت، وتشتاق للقاء الله تعالى!..
    إياك وما تختارهُ النفس.. إلا أن يكون شرع الله تعالى معها!..
    كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً، ولا تُسلِّمها لهواها!..
    إذا كنت على شهرة ؛ فأنت على خطر عظيم!..
    لا تُبارز الله سبحانه بمعصية، ولا تكن لله خصيماً!..
    لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك، لتستزيده في رزقك وجاهك، ولكن كن خصيماً لربِّك على نفسك!..

    اتق الله في الخلوات، الشاهد هو الحاكم!..
    إذا أردت أن يزيد رزقك، أكثر من الصدقة!..
    امتثل بالصالحين الذين مضوا، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا، وهي مُقبلة ٌ أشد من إقبالنا على الدنيا وهي مُدبرة!..
    احرص على أن تبقى على وضوء دائماً، في الليل والنهار، في الحضر والسفر!..
    إذا وجب عليك الغسل، فلا تخرج من منزلك ولا تأكل حتى تغتسل!..
    كن دائماً على طهارة أي على وضوء، لتكن من {رجالٌ يُحبُّون أن يتطهَّروا والله يحبُّ المطَّهَّرين}/ التوبة آية 108.
    لا تتحرك بحركة إلا من الله وإلى الله عز وجل.. واعلم أنَّك في عين الله سبحانه!..[/s

  • #2
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق


    • #3
      يا منى قلوب المشتاقين ويا غاية آمال المحبين أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يوصلني الى قربك مناجاة المحبين : شكرآ لك
      السلام على بقية الله في ارضه

      تعليق


      • #4
        يبدأ الطريق إلى حب الله في نفس النقطة التي يبدأ فيها ترك حب الدنيا.
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
        " حب الدنيا وحب الله لا يجتمعان في قلب أبداً ".
        وعن أمير المؤمنين عليه السلام"
        " كيف يدّعي حب الله من سكن قلبه حب الدنيا ".
        وهكذا نستنتج – والله العالم – أن الحب التام المكتمل لله تعالى لا يجتمع مع حب الدنيا في قلب أبداً, وبمقدار ما يتحرر الإنسان من أسر حب الدنيا يفوز بنعمة حب الله تعالى, أما إذا سكن حب الدنيا قلبه واستقر فيه فإنه لن يتذوق حلاوة حب الله تعالى على الإطلاق, ولعل الحديث التالي عن أمير المؤمنين عليه السلام يؤكد ذلك:
        يقول عليه السلام: " كما أن الشمس والليل لا يجتمعان, كذلك حب الله وحب الدنيا لا يجتمعان " ومن الواضح أن زوال الليل تدريجي, وكذلك طلوع الشمس وغلبة ضوئها, كذلك حب الله وحب الدنيا.
        وعنه عليه السلام: " من أحب لقاء الله سلا عن الدنيا ".
        شكرا لنقل الموضوع المفيد جزاك الله خيرا
        يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

        تعليق


        • #5
          عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : «إنه ما سكن حب الدنيا قلب عبد إلا التاط فيها بثلاث : شغل لا ينفد عناؤه ، وفقر لا يدرك غناه ، وأمل لا ينال منتهاه ، ألا إنّ الدنيا والآخرة طالبتان ومطلوبتان ، فطالب الآخرة تطلبه الدنيا حتى يستكمل رزقه ، وطالب الدنيا تطلبه الآخرة حتى يأخذ الموت بعنقه ، ألا وإن السعيد من اختار باقية يدوم نعيمها ، على فانية لا ينفد عذابها، وقدّم لما يقدم عليه مما هو في يديه ، قبل أن يخلّفه لمن يسعد بإنفاقه ، وقد شقي هو بجمعه»
          ((ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما))

          تعليق

          يعمل...
          X