ورد في الحديث الشريف عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: «من قرأ «حم السجدة» أعطي بكل حرف منها عشر حسنات»(1).
وفي حديث آخر حول فضيلة قراءة هذه السورة، قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من قرأ «حم السجدة» كانت له نوراً يوم القيامة مد بصره وسروراً، وعاش في هذه الدنيا مغبوطاًمحموداً»(2)
و في حدث عن «سنن البيهقي» أنّ «خليل بن مرّة» كان يقول: إنّ النّبي لم ينم
---
الأمثل / الجزء الخامس عشر / صفحة -345-
ليلة من الليالي قبل أن يقرأ سورتي «تبارك» و «حم السجدة».(1)
و طبيعي أنّ هذه السورة المباركة بكل ما تتضمّن في مضامينها العالية من أنوار و معارف و مواعظ إنّما تكون مؤثرة فيما لو تحولت تلاوتها الى نور ينفذ إلى أعماق النفس، فتتحول في حياة الإنسان المسلم إلى دليل من نور يقوده في يوم القيامة نحو الصراط و الخلاص، لأنّ التلاوة مقدمة للتفكير، و التفكير مقدمة للعمل. إنّ تسمية السورة بـ «فصلت» مُشتق من الآية الثّالثة فيها. و إطلاق «حم السجدة» عليها لأنّها تبدأ بـ «حم» و الآية (37) فيها هي آية السجدة.
* * *
---
1 ـ روح المعاني، المجلد 24، ص صفحة 84.
وفي حديث آخر حول فضيلة قراءة هذه السورة، قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من قرأ «حم السجدة» كانت له نوراً يوم القيامة مد بصره وسروراً، وعاش في هذه الدنيا مغبوطاًمحموداً»(2)
و في حدث عن «سنن البيهقي» أنّ «خليل بن مرّة» كان يقول: إنّ النّبي لم ينم
---
الأمثل / الجزء الخامس عشر / صفحة -345-
ليلة من الليالي قبل أن يقرأ سورتي «تبارك» و «حم السجدة».(1)
و طبيعي أنّ هذه السورة المباركة بكل ما تتضمّن في مضامينها العالية من أنوار و معارف و مواعظ إنّما تكون مؤثرة فيما لو تحولت تلاوتها الى نور ينفذ إلى أعماق النفس، فتتحول في حياة الإنسان المسلم إلى دليل من نور يقوده في يوم القيامة نحو الصراط و الخلاص، لأنّ التلاوة مقدمة للتفكير، و التفكير مقدمة للعمل. إنّ تسمية السورة بـ «فصلت» مُشتق من الآية الثّالثة فيها. و إطلاق «حم السجدة» عليها لأنّها تبدأ بـ «حم» و الآية (37) فيها هي آية السجدة.
* * *
---
1 ـ روح المعاني، المجلد 24، ص صفحة 84.
تعليق