بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( عن أبي محمد العسكري (عليه السلام)
سئل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
خبرنا عن علي أهو [أفضل أم ملائكة الله المقربون ]؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وهل شرفت [الملائكة ألا بحبها لمحمد وعلي وقبولها لولايتهما انه لا احد من محبي علي (عليه السلام) نظف قلبه من قذر الغش والدغل والغل ونجاسة الذنوب الا كان اطهر وأفضل من الملائكة وهل أمر الله الملائكة بالسجود لأدم ألا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم انه لا يصير في الدنيا خلق بعدهم أذا رفعوهم عنها ألا وهم يعنون أنفسهم أفضل منهم فأراد الله أن يعرفهم أنهم قد اخطئوا في ظنونهم واعتقاداتهم فخلق ادم وعلمه الأسماء كلها ثم عرضها عليهم فعجزوا عن معرفتها فأمر ادم أن ينبئهم بها وعرفهم فضله في العلم عليهم ثم اخرج من صلب ادم ذرية منهم الأنبياء والرسل والخيار من عباد الله أفضلهم محمد ثم ال محمد ومن الخيار الفاضلين منهم أصحاب محمد وخيار امة محمد وعرف الملائكة
بذلك أنهم أفضل من الملائكة الى أخر الحديث
بحار الانوار ج 11
تعليق