لا شك بأن طلب الرزق من الأمور الراجحة ، بل الواجبة في كثير من الحالات ..
ولكن كثيراً من الناس يسعى لكسب المال وبأيّ وسيلة كانت بحجة أنه طلب للزرق ، أو كما يقال : ( على باب الله !!!) ، وحتى لو كان هذا السعي على حساب بدنه وصحته ، أو مكانته في المجتمع وكرامته ، بل قد يكون على حساب أخلاقه ودينه ، فيتبع طرق مختلفة وأساليب متنوعة لأجل كسب المال حتى لو كانت من الأساليب الملتوية .
ولو أن هؤلاء التفتوا الى حقيقة عظيمة وصادقة لما تهافتوا على هذا السعي اللاهث في طلب الدنيا ، وبهذه الشراهة ، وهذه الحقيقة تكمن في أقوال المعصومين(عليهم السلام) في أن رزق الانسان مقسوم له ، ولكنه يحتاج الى سعي معقول وفي اوقات مناسبة ، وأن هناك أمور تؤثر على رزق الانسان ، فقد يزيد وقد ينقص ، وتارة يتقدم وأخرى يتأخر ، فالصدقة وصلة الرحم مثلاً تزيدان في الرزق ، والدعاء قد يعجل فيه ، وبعض الذنوب قد تحجبه ، وأكل الحرام يمنع الرزق الحلال .
ورد عن أبي جعفر (عليه السلام) ، أنه قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع:
" ألا إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن الله تبارك وتعالى قسم الارزاق بين خلقه حلالاً، ولم يقسمها حراماً ، فمن اتقى الله وصبر أتاه الله برزقه من حله، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قصّ به من رزقه الحلال ، وحوسب عليه يوم القيامة " »
وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج 17 / ص 45)
ولكن كثيراً من الناس يسعى لكسب المال وبأيّ وسيلة كانت بحجة أنه طلب للزرق ، أو كما يقال : ( على باب الله !!!) ، وحتى لو كان هذا السعي على حساب بدنه وصحته ، أو مكانته في المجتمع وكرامته ، بل قد يكون على حساب أخلاقه ودينه ، فيتبع طرق مختلفة وأساليب متنوعة لأجل كسب المال حتى لو كانت من الأساليب الملتوية .
ولو أن هؤلاء التفتوا الى حقيقة عظيمة وصادقة لما تهافتوا على هذا السعي اللاهث في طلب الدنيا ، وبهذه الشراهة ، وهذه الحقيقة تكمن في أقوال المعصومين(عليهم السلام) في أن رزق الانسان مقسوم له ، ولكنه يحتاج الى سعي معقول وفي اوقات مناسبة ، وأن هناك أمور تؤثر على رزق الانسان ، فقد يزيد وقد ينقص ، وتارة يتقدم وأخرى يتأخر ، فالصدقة وصلة الرحم مثلاً تزيدان في الرزق ، والدعاء قد يعجل فيه ، وبعض الذنوب قد تحجبه ، وأكل الحرام يمنع الرزق الحلال .
ورد عن أبي جعفر (عليه السلام) ، أنه قال:
« قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع:
" ألا إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن الله تبارك وتعالى قسم الارزاق بين خلقه حلالاً، ولم يقسمها حراماً ، فمن اتقى الله وصبر أتاه الله برزقه من حله، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قصّ به من رزقه الحلال ، وحوسب عليه يوم القيامة " »
وسائل الشيعة - الحر العاملي - (ج 17 / ص 45)
تعليق