تويت
رجال الدين وخطباء المنبر الحسيني ودورهم في قضية الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف)
قبل البدء بالحديث في هذا الموضوع المهم والخطير وبيان الكيفية التي يسير بها هؤلاء الخطباء ورجال الدين في طرحهم لقضية الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وما يتبنوه في مواضيعهم التي يلقونها على الملأ في تلك المجالس ، لابد من طرح السؤال الذي يعتبرمهما وملحا في نفس الوقت وخاصا بقضية الأمام المهدي(ع) القضية التي طالما مهد لها الكثير من الأنبياء ابتداءا من نبينا آدم (ع) ووصولا الى خاتمهم الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)ومن بعده الائمة الاطهار (عليهم السلام) وهو : هل قدم ويقدم رجال الدين وخطباء المنبر الحسيني الدور الصحيح والفعال بالشكل الصحيح الذي يخدم القضية المهدوية من كل جوانبها ؟ هل هم يتناولون روايات أهل البيت الخاصة بهذا الشأن ويحاولون درسها والتعمق فيها ومحاولة بيان ماتعنيه تلك الرواية وغيرها الاخرى؟ وما تحمله من معاني ورموز تخص شخصيات عصر الظهور وعلامات عصر الظهور وما تحقق منها ؟ بل نراهم راحوا يتناولون تلك الاخبار والحوادث الموصوفة في كتب الحديث والمنقولة الينا من طرق العامة والخاصة بشكل سطحي وعابر من دون تعمق وتكلف وعناء!!!! هذا وان دل على شيء فأنما يدل على عدم علميتهم بأمور الحديث وعلم الروايات وليس لهم القدرة على فك تلك الرموز.
أن المتتبع لهذه المجالس والمحاضرات لهؤلاء الخطباء ورجال الدين التي منها مايبث عن طريق القنوات الفضائية المختلفة ومنها ما يتم عقده في بعض الاماكن المقدسة يرى أن هؤلاء أول مايبدأون به هو تلاوة أية من الذكر الحكيم ويحاولون جاهدين في تفسيرها وبيان معناها وذلك بنقل التفاسير لهذه الآية من كتب التفاسير والحديث علهم يصيبوا كبد الحقيقة ، ونراهم من خلال محاضراتهم انهم يتطرقون الى قضية الأمام المهدي (عجل الله تعلى فرجه الشريف) بصورة عابرة ويصورون ان أمر الامام سهل ولكنهم في الحقيقة يتجاهلون الرواية التي تقول بأن أمرنا صعب مستصعب لايحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن أمتحن الله قلبه بالأيمان ، وفي نفس الوقت يقومون بأيهام الجالسين أمامهم بأنكم كلكم من أنصار الامام ويحاول جازما لا بل يقسم على أن الحاضرين لمجلسه هذا هم من أنصار الامام الا وهو الشيخ ( عبد الحميد المهاجر ) في احدى محاضراته، فنقول من أين لك بالدليل على كلامك هذا ، هل هو رجما بالغيب ( نقول كذب المنجمون ولوصدقوا ) ، أم هو ضرب من ضروب الكلام ليس الا !!
ويحاول بعض الخطباء أن يصور مرحلة الامام بالسهلة واليسيرة وأن الامام يأتي رحمة وليس نقمة وآخر يقول بأن الامام يأتي بالحوار وآخر يقول أن الامام يأتي بالمعاجز والكرامات ، ولكننا نقول أن كل ذلك هو خلاف ماموجود في روايات أهل البيت ( عليهم السلام) لان الامام سوف يأتي بأسلام جديد وبكتاب جديد وبأمر جديد على العرب شديد من قبيل هدم البدع والاباطيل واظهار السنن ومختلف العلوم أمثا ل التوسم والتأويل والامور العظام من الرجعة وأشباه الرجعة وغيرها الكثير ، أن هؤلاء الخطباء ورجال الدين انما هم بهذه الطريقة التي يتناولون فيها قضية الامام المهدي (ع) يقومون بأضلال الناس وابعادهم عن طريق الامام والاستعداد لنصرته لانهم سوف يطالبون الامام بالمعجزة بسبب ماسمعوه من هؤلاء الرجال وهم بذلك سيكونون غير مستعدين من النواحي كافة النفسية والروحية والايمانية والقلبية لنصرة الامام .
قبل البدء بالحديث في هذا الموضوع المهم والخطير وبيان الكيفية التي يسير بها هؤلاء الخطباء ورجال الدين في طرحهم لقضية الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وما يتبنوه في مواضيعهم التي يلقونها على الملأ في تلك المجالس ، لابد من طرح السؤال الذي يعتبرمهما وملحا في نفس الوقت وخاصا بقضية الأمام المهدي(ع) القضية التي طالما مهد لها الكثير من الأنبياء ابتداءا من نبينا آدم (ع) ووصولا الى خاتمهم الرسول محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)ومن بعده الائمة الاطهار (عليهم السلام) وهو : هل قدم ويقدم رجال الدين وخطباء المنبر الحسيني الدور الصحيح والفعال بالشكل الصحيح الذي يخدم القضية المهدوية من كل جوانبها ؟ هل هم يتناولون روايات أهل البيت الخاصة بهذا الشأن ويحاولون درسها والتعمق فيها ومحاولة بيان ماتعنيه تلك الرواية وغيرها الاخرى؟ وما تحمله من معاني ورموز تخص شخصيات عصر الظهور وعلامات عصر الظهور وما تحقق منها ؟ بل نراهم راحوا يتناولون تلك الاخبار والحوادث الموصوفة في كتب الحديث والمنقولة الينا من طرق العامة والخاصة بشكل سطحي وعابر من دون تعمق وتكلف وعناء!!!! هذا وان دل على شيء فأنما يدل على عدم علميتهم بأمور الحديث وعلم الروايات وليس لهم القدرة على فك تلك الرموز.
أن المتتبع لهذه المجالس والمحاضرات لهؤلاء الخطباء ورجال الدين التي منها مايبث عن طريق القنوات الفضائية المختلفة ومنها ما يتم عقده في بعض الاماكن المقدسة يرى أن هؤلاء أول مايبدأون به هو تلاوة أية من الذكر الحكيم ويحاولون جاهدين في تفسيرها وبيان معناها وذلك بنقل التفاسير لهذه الآية من كتب التفاسير والحديث علهم يصيبوا كبد الحقيقة ، ونراهم من خلال محاضراتهم انهم يتطرقون الى قضية الأمام المهدي (عجل الله تعلى فرجه الشريف) بصورة عابرة ويصورون ان أمر الامام سهل ولكنهم في الحقيقة يتجاهلون الرواية التي تقول بأن أمرنا صعب مستصعب لايحتمله الا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن أمتحن الله قلبه بالأيمان ، وفي نفس الوقت يقومون بأيهام الجالسين أمامهم بأنكم كلكم من أنصار الامام ويحاول جازما لا بل يقسم على أن الحاضرين لمجلسه هذا هم من أنصار الامام الا وهو الشيخ ( عبد الحميد المهاجر ) في احدى محاضراته، فنقول من أين لك بالدليل على كلامك هذا ، هل هو رجما بالغيب ( نقول كذب المنجمون ولوصدقوا ) ، أم هو ضرب من ضروب الكلام ليس الا !!
ويحاول بعض الخطباء أن يصور مرحلة الامام بالسهلة واليسيرة وأن الامام يأتي رحمة وليس نقمة وآخر يقول بأن الامام يأتي بالحوار وآخر يقول أن الامام يأتي بالمعاجز والكرامات ، ولكننا نقول أن كل ذلك هو خلاف ماموجود في روايات أهل البيت ( عليهم السلام) لان الامام سوف يأتي بأسلام جديد وبكتاب جديد وبأمر جديد على العرب شديد من قبيل هدم البدع والاباطيل واظهار السنن ومختلف العلوم أمثا ل التوسم والتأويل والامور العظام من الرجعة وأشباه الرجعة وغيرها الكثير ، أن هؤلاء الخطباء ورجال الدين انما هم بهذه الطريقة التي يتناولون فيها قضية الامام المهدي (ع) يقومون بأضلال الناس وابعادهم عن طريق الامام والاستعداد لنصرته لانهم سوف يطالبون الامام بالمعجزة بسبب ماسمعوه من هؤلاء الرجال وهم بذلك سيكونون غير مستعدين من النواحي كافة النفسية والروحية والايمانية والقلبية لنصرة الامام .