إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في أي عام يظهر المهدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    قال أبو حاتم جعفر : الصادق ثقة لا يُسأل عن مثله ... وفي حياة الحيوان الكبرى ، فائدة ، قال ابن قتيبة في كتاب أدب الكاتب وكتاب الجفر كتبه الإمام جعفر الصادق بن محمّد الباقر رضي الله عنهما فيه كلّ ما يحتاجون علمه إلى يوم القيامة ، وإلى هذا الجفر أشار أبو العلاء المعرّي بقوله :

    لَقَد عَجِبُوا لآلِ البَيْتِ لَمّا = أَتَاهُم عِلْمُهُم فِي جِلْد جَفْرِ

    وَمِرْآةُ المُنَجِّمِ وَهِيَ صُغْرَى = تُرِيْهِ كُلَّ عَامِرَةٍ وَقَفْرِ

    ... وفي الفصول المهمّة : نقل بعض أهل العلم أنّ كتاب الجفر الذي بالمغرب يتوارثه بنو عبد المؤمن بن علي من كلام جعفر الصادق ، وله فيه المنقبة السَّنيـَّة ، والدرجة التي في مقام الفضل عَلِيـَّه ، و ( كان ) جعفر الصادق رضي الله عنه مجاب الدعوة ، إذا سأل الله شيئاً لا يتمّ قوله إلاّ وهو بين يديه ... )
    هذا الكلام خالي من المحتوى فالجميع يعلم ما لدى المعصوم من اشياء التي من ضمنها الجفر الذي نظر فيه الصادق عليه السلام فهذه العلوم هي موجودة عند اهل البيت في رقاع خاصة لم يظهروها لأحد وكل من يدعي خلاف ذلك عليه ان ياتي بالدليل المحكم لا ان تقول يا اخي عبد الباسط أنه نقل عن بعض اهل العلم فليس لدينا احد نثق به إلا قول المعصوم مع احترامي لشخصك الكريم فمن هم هؤلاء اهل العلم الذي يكذبون اقوال المعصوم وأي علم هذا الذي يسمح لهم بذلك فما موجود في الجفر هو عند أهل البيت حصرا واليك الدليل
    رَوى سدير الصيرفي ، قال : ‏دخلت أنا و المفضل بن عمر و أبو بصير و أبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد ‏عليه السَّلام ‏فرأيناه جالسا على التراب و عليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين و هو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحري قد نال الحزن من وجنتيه و شاع التغير في عارضيه و أبلى الدموع محجريه و هو يقول :
    " ‏سيدي غيبتك نفت رقادي و ضيقت علي مهادي و أسرت مني راحة فؤادي ، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد و فقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع و العدد فما أحس بدمعة ترقى من عيني و أنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا و سوالف البلايا إلا مثل لعيني عن عوائر أعظمها و أفظعها و تراقي أشدها و أنكرها و نوائب مخلوطة بغضبك و نوازل معجونة بسخطك " .
    ‏قال سدير : ‏فاستطارت عقولنا وَلَهاً و تصدعت قلوبنا جزعاً عن ذلك الخطب الهائل و الحادث الغائل و ظننا أنه سمة لمكروهة قارعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك ، من أي حادثة تستنزف دمعتك و تستمطر عبرتك ، و أية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟
    قال : ‏فزفر الصادق عليه السَّلام ‏زفرة انتفخ منها جوفه و اشتد منها خوفه و قال :
    " ‏ويلكم إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم و هو الكتاب المشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا و الأئمة من بعده عليه و عليهم السلام ، و تأملت فيه مولد قائمنا و غيبته و إبطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين به من بعده في ذلك الزمان و تولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته و ارتداد أكثرهم عن دينهم و خلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ يعني الولاية فأخذتني الرقة و استولت علي الأحزان.
    بحار الأنوار : 51 / 219 ، نقلاً عن إكمال الدين .

    تعليق


    • #17
      ألسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين و على أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

      عظم الله اجورنا و اجوركم بمصيبة الحسين و اهل بيته

      اختي الكريمة نحن نتحدث عن علم الجفر وهو فرع من علم الحروف ولا نتحدث

      عن كتاب الجفرالذي كان عند الامام الصادق عليه السلام وما ذكرته سابقا هو لنعلم

      اعتقاد الاخرين أي اهل السنة حول الجفرلكي نستوقف على آرائهم وأما ما عندنا

      اي الشيعة هو كثيرجدا وصلتنا من العلماء الكباروما ذكرتيه عن البحارذكرني بما

      قرأته سابقا في كتاب ما حول اصرار شديد للشيخ المجلسي أن يتعلم الجفر من

      الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي ولكن لم يعلمه ورفض طلبه

      و الشيخ البهائي مستغني عن التعريف وعندي كتب متعددة منها في الجفر و علم

      النجوم وسائر العلوم

      أما بهاء الدين العاملى محمد بن الحسن فهو المع شخصية علمية فى عصره و من اكابر علماء الشيعة و قد الف فى مختلف الفنون و العلوم كالفقه، و التفسير و الهيئة و الفلك و الحساب و الهندسة و الجفر، و الرمل، و غيرها و له شعر رائع فى الامام المنتظر عليه لسلام كان منه هذه القصيدد الرائعة التى اسماها (وسيلة الفوز و الامان فى مدح صاحب الزمان) و هذا نصها:
      سرى البرق من نجد فجدد تذكاري‏

      عهودا بجزوى و العذيب بجوزيى قار


      و هيج من اشوقنا كل كامن‏
      واجج فى احشائنا لاعج النار

      الايا لليلات الغوير و حاجر
      سقيت بهطال من المزن مدرار


      و يا جيرة بالمازميرخيامهم‏
      عليكم سلام الله من نازح الدار


      خليلى مالى و الزمان كانما
      يطالبنى فى كل وقت باوتار


      فأبعد أحبابى و أخلى مرابعى‏
      و أبدلنى من كل صفو باكدار


      و عادل بي من كان اقصى مرامه‏
      من المجد أن يسمو الى عشر معشار


      الم يدر انى لاذل لخطبه‏
      و ان سامنى خسفا و ارخص اسعارى



      مقامى بفرق الفرقدين فما الذى‏

      يؤثره مسعاه فى خفض مقدارى‏






      و انى امرو لا يدرك الدهر غايتى‏
      و لا تصل الايدى الى سبر اغوارى


      و حكت هذه الابيات شكواه و تذمره من الزمان الذى ابعده و فرق ما بينه و بين احبته فاخلى مرابعه و مجالسه منهم كما شكى من الدهر الذى ساوى بينه و بين اناس لا يصلون الى مكانته و لا يبلغون شاوه ثم اعرب بعد ذلك عن صلابته و شده عزيمته و انه لا يبالى بما صنع به الدهر فانه لا يدرك غايته و لا تصل الايدى الى سبر اغواره. و يستمر البهائى فى قصيدته الرائعة فيقول:


      و يعصمى فؤادى ناهد الثدى كاعب‏
      بأسمر خطار و احور سحار


      و انى سخى بالدموع لوقفة
      على طلل بال و دارس احجام


      و ما علمو انى امرو لا يروعنى‏
      توالى الرزايا فى عشى و انكار



      و اعراب فى البيت الاخير عن قوة شخصيته التى لا يروعها تتابع الرزايا و الخطوب عليها ثم يقول:
      و معظلة دهماء لا يهتدى لها
      طريق و لا يهدى الى ضوئها السارى‏

      تشيب النواصى دون حل رموزها
      و يحجم عن اغوارها كل مغوار

      اجلت جياد الفكر فى حلباتها
      و وجهت تلقاها صوائب انظارى

      لقد دهمت الشيخ كارثة دهماء مروعة تشيب من حولها النواصى و لا يستطيع احد حل رموزها و لنستمع الى موقفه منها يقول:
      أأضرع للبلوى و اغضى على القذى‏
      و ارضى بما يرضى به كل مخوار

      و افرح من دهرى بلذة ساعة
      و أقنع من عيشى بقرص و أطمار

      اذا لا ورى زندنى و لا عز جانبى‏
      و لا بزغت فى قمة المجد أقمارى

      و لا انتشرت فى الخافقين فضائلى‏
      و لا كان فى المهدى رائق اشعارى

      خليفة رب العالمين فظله‏
      على ساكن الغبراء من كل ديار

      هم العروة الوثقى الذى من بذيله‏
      تمسك لا يخشى عظائم اوزار

      امام هدى لاذ الزمان بظله‏
      و القى اليه الدهر مقود خوار

      و معنى هذه الابيات انه لن يخضع لما الم به من نوائب الدهر ولا يرضى بما يرضى به الاذلاء و اضعاف النفوس من الخنوع للذل و القهر و انما يبقى
      مصمما على ابائه و عزة نفسه... و انه قد لاذ بامام العصر صلوات الله عليه الذى امتد ظله على جميع سكان الارض

      تعليق


      • #18
        اختي الكريمة نحن نتحدث عن علم الجفر وهو فرع من علم الحروف ولا نتحدث عن كتاب الجفرالذي كان عند الامام الصادق عليه السلام وما ذكرته سابقا هو لنعلم

        اعتقاد الاخرين أي اهل السنة حول الجفرلكي نستوقف على آرائهم وأما ما عندنا

        اي الشيعة هو كثيرجدا وصلتنا من العلماء الكبار
        اخي الكريم عبد الباسط
        أنت هنا تقر بان ما يعمل به العلماء من علم الجفر هو ليس مما استخدمه اهل البيت لذلك يكون من ابتداع العلماء لهذه الطرق وسموها باسم الجفر ليوهموا الناس انهم ياخذون من اهل البيت وهو افتراء محض لأن علم الجفر عند محمد وآل محمد خاصة لم يعطوه لحد كما في النص الذي نقلته لك .
        اخي الكريم ان الجفر الذي هو لدى اهل البيت هو عبارة عن لغة حروف يعرف من خلال حل رموزها الإمام ما يريد من علوم اي ما كان وما يكون الى يوم القيامة وهذا ما اثبته السيد القحطاني في كتاب علم الابجد الذي كشف لأول مرة حقيقة الجفر التي عجز عن معرفة كنهه علماء الاختصاص

        واليك هذا الموضع المفيد من كتاب الأبجد

        إن الجفر هو قطعة جلد كبيرة من جلد شاة وقيل جلد جدي وقيل غزال .
        المهم إنه قطعة جلد كبيرة معدة للكتابة يبين هذا ما جاء في الأيضاح وهو قول الدميري في ( حياة الحيوان ) في باب الجيم تحت عنوان الجفرة ما نصه:
        (فائدة- قال ابن قتيبة في كتاب ادب الكاتب : ( وكتاب الجفر) جلد جفر كَتب فيه الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) لآل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة وإلى هذا الجفر اشار أبو العلا المعري بقوله:

        لقد عجبوا لأهل البيت لما
        اتاهم علمهم في مسك جفر
        ومرأة المنجم وهي صغرى
        ارتــه كـل عامرة وقـفر

        وأيضاً في رواية طويلة عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ثم يشرح عنها أبو عبد الله زين الكافي قال وهو يبين الجفر الأكبر (واثبت فيه كل ما يحتاج إليه .. حتى فيه جَلدة ونصف الجَلدة )
        والجفر من حيث اللغة فإنه رق الجدي .
        وهناك استعمال اخر شائع لهذه الكلمة (جفرة) وجمعها (جُفَرْ) وتعني رموز والغاز .
        وبعبارة أخرى لغة الرموز والالغاز، والتخاطب بين الاشخاص والجهات المهمة التي تعتمد في عملها على السرية والكتمان يعتمد على الجفر ( لغة الرموز والالغاز ) وهي مختلفة ومتفاوته بين الناس شدة وضعفاً .
        ومثال ذلك ما هو متعارف بين الأوساط العسكرية بالجفرة العسكرية .
        أما الذي عند أهل البيت (عليهم السلام) فهو الجفر وهو مجموعة من اللغات الرمزية التي تعتمد على الحروف المقطعة وقيمها العددية والتي يصنع منها أوفاقاً سواء كانت حرفية أو رقمية .
        وعلم الجفر هو قواعد وضوابط أساسية لعلم خاص على لغات الحروف ولغات الأرقام .
        الأمر الذي يعطي هذه القواعد القابلية على المرونة والاتساع ، والسعة والشمولية في التطبيق مع باقي مجالات الحياة وعلومها واستخراج نتائج حتمية يقينية لا تقبل الشك أو الخرق .
        مما أعطاها هذه القابلية ، فترى تدوينها استوعبه رق جلد أو قطعة منه في حين إنها تشمل علوم الأولين وعلوم الاخرين وتشمل أخبار المنايا والبلايا والرزايا إلى يوم القيامة وهذا مستحيل كتابته مفصلاً في اطنان من مثل تلك القطعة من الجلد إلا على الوجه الذي ذكرناه.
        و مما يؤيد كلامنا العديد من الروايات المنقولة من جهات وطوائف إسلامية وغير إسلامية منها :
        ما نقله صاحب شرح المواقف قال :
        ( الجفر والجامعة : وهما كتابان لعلي (رضي الله عنه ) قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف ، الحوادث التي تحدث إلى انقراض العالم وكانت الأئمة من أولاده يعرفونها ويحكمون بها ، وفي كتاب قول العهد الذي كتبه علي بن موسى (رضي الله عنهما ) إلى المأمون : انك قد عرفت من حقوقنا مالم يعرفه اباؤك وقبلت منك عهدك إلا إن الجفر والجامعة يدلان على إنه لا يتم) ص276
        ومحل الشاهد في هذه الرواية بمقطعيها :
        الأول منها : يدل على إن الجفر معتمد على الحروف كما عبر في قوله ( على طريق علم الحروف ).
        والثاني : قول الإمام الرضا (عليه السلام) ان الجفر والجامعة يدلان على إنه لا يتم ) وهذا يدل بوضوح على إنه استنتج ذلك من النظر بهما ولذا لم يقل ينصان بل قال يدلان.
        ومنها : ما جاء عن علي (عليه السلام) : ( أول ما وضع مربع في مائة في الاسلام ، وقد صنف الجفر الجامع في أسرار الحروف ، وفيه ما جرى للأولين وما يجري للاخرين ، وفيه اسم الله الأعظم وتاج آدم ، وخاتم سليمان ، وحجاب اصف) ينابيع المودة :414
        ومنها : ما جاء في ارجح المطالب : قال : علم الجفر والحساب لعلي (عليه السلام) ص162
        من هذا تتضح لنا امور :
        أولاً : إن علياً (عليه السلام) صنف كتاباً اسمه الجفر الجامع وهذا الكتاب موضوعه وقاعدته أسرار الحروف بدليل قوله : (الجفر الجامع في أسرار الحروف) .
        ثانياً : إن هذا الكتاب فيه من السعة والشمول ما يحتوي على ما جرى للأولين وما يجري للاخرين بدليل قوله : (وفيه ما يجري للأولين وما يجري للاخرين ) وما بقي فيه مما ذكر ليس محل شاهد هنا .
        ثالثاً : وإن كان هناك العديد من الروايات تؤكد إن هذا العلم ينسب إلى آدم (عليه السلام) ثم باقي الأنبياء من بعده لكن هذا لا يعارض ما صنفه أمير المؤمنين لاحقاً في هذا العلم مما يصحح نسبته إليه (عليه السلام) .
        رابعاً : إن علم الأوفاق وما فيه من أسرار وخفايا مرتبط بالجفر لأنهما يعتمدان على الحروف والأرقام وإن علياً (عليه السلام) أضاف لعلم الأوفاق وفقاً جديداً من مئة مربع .
        قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (إن علمنا غابر ومزبور وكتاب مسطور في رق منشور ونكت في القلوب ومفاتيح أسرار الغيوب ، ونقر في الأسماع ولا تنفر منه الطباع ، وعندنا الجفر الأبيض والجفر الأحمر والجفر الأكبر والجفر الأصغر ....) الخرائج والجرائح ج2 ص883 .
        ومن الروايات التي تحتاج إلى تأمل وتفكر ما نقله الشيخ الكفعمي في ( محاسبة النفس ) في رواية طويلة عن الإمام الصادق (عليه السلام) مع جملة من أصحابه ، بعد أن سألوه عما اعتراه من حزن اثناء الجلسة قال الراوي:-
        ( فزفر الصادق (عليه السلام) زفرة انتفخ منها جوفه ، واشتد منها خوفه وقال : ( ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا ، وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، الذي خص الله به محمد والأئمة من بعده (عليهم السلام) ، وتأملت فيه مولد قائمنا ، وغيبته ، وارتداد اكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الإسلام عن أعناقهم التي قال الله {وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ} يعني الولاية فاخذتني الرقة واستولت علي الأحزان) ونستفيد من هذه الرواية أموراً في نفس ما استفدنا من سابقاتها .
        الأمر الأول :
        إنه أكد إن كتاب الجفر مشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا , وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة , وبضم هذه الصفات مع ما أكدته الروايات من هذا الكتاب كله مكتوب في قطعة جلد الشاة أو الغزال أو جدي على اختلاف أهل اللغة.
        فيتحصل عندنا ما اثبتناه من إن هذا الكم الهائل من العلوم والمعلومات لا يستوعبه قطعة جلد إلا إذا كان مكتوبا بالغاز محكمة على شكل قواعد تطبيقها وحسابها ينتج معلومات مختلفة واسعة وهائلة.
        الأمر الثاني :
        من قوله (عليه السلام) ( تأملت فيه مولد قائمنا, وغيبته ... الخ ) يتضح إنه لم يكن نصاً صريحاً بهذه المعلومات و تفاصيل حوادثها وإلا لما احتاج إلى التأمل فيها .
        بل إنه نظر بالغاز ورموز أدخلها في قواعدها ليستخرج منها تلك التفاصيل ، وهل يمكن أن تكون تلك الرموز غير الأحرف وإعدادها ، بعد أن عرفنا إنه كلما ذكر الجفر ذكرت الحروف وقيم أعدادها وحسابها .
        ومن أراد المزيد فليراجع المصادر التي ذكرناها وغيرها من كتب الحديث ففيها الكثير من هذا الخصوص تركناها رعاية للاختصار وهروباً من التكرار .

        تعليق


        • #19
          أختي الكريمة ماذا تقصدين عن الافتراء العلماء هل تقصدين الشيخ البهائي

          تعليق


          • #20
            انت من نسب الى علماء الحروف والجفر الافتراء حينما اعترفت انهم لم ياخذوا من جفر الامام الصادق (ع) شيئا واذا اردت ان تتاكد ارجع الى ردك الاخير .
            ثم اننا كنا في صدد ان تحضر لنا الدليل على ان العلماء الذين يعملون تطبيقاتهم وفق علم الجفر الخاص باهل البيت ووعدتني ان تحضر الدليل بعد ايام العزاء فاين وعدك ؟؟؟!!!!!

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة مشاهدة المشاركة
              انت من نسب الى علماء الحروف والجفر الافتراء حينما اعترفت انهم لم ياخذوا من جفر الامام الصادق (ع) شيئا واذا اردت ان تتاكد ارجع الى ردك الاخير .
              ثم اننا كنا في صدد ان تحضر لنا الدليل على ان العلماء الذين يعملون تطبيقاتهم وفق علم الجفر الخاص باهل البيت ووعدتني ان تحضر الدليل بعد ايام العزاء فاين وعدك ؟؟؟!!!!!
              ي الكريمة نحن نتحدث عن علم الجفر وهو فرع من علم الحروف ولا نتحدث

              عن كتاب الجفرالذي كان عند الامام الصادق عليه السلام وما ذكرته سابقا هو لنعلم

              اعتقاد الاخرين أي اهل السنة حول الجفرلكي نستوقف على آرائهم وأما ما عندنا

              اي الشيعة هو كثيرجدا وصلتنا من العلماء الكباروما ذكرتيه عن البحارذكرني بما

              قرأته سابقا في كتاب ما حول اصرار شديد للشيخ المجلسي أن يتعلم الجفر من

              الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي ولكن لم يعلمه ورفض طلبه

              و الشيخ البهائي مستغني عن التعريف وعندي كتب متعددة منها في الجفر و علم

              النجوم وسائر العلوم

              لم تكذبين أين ألافتراء في كلامي قلت ذالك نظر اهل السنه في الجفر و لم ابحث

              عن صحته ام عدم صحته ثم تطرقت الى علماء الشيعة و منهم البهائي وهو

              من اكبر العلماء في كثير من العلوم ومنها الجفروهذا الذي تتحدثين عنه كان

              احد تلاميذي فكان منحرفا فطردته فاستغفروا الله ان كنتم مؤمنين

              تعليق


              • #22
                اشكر حسن تعبيرك فهذه المرة الثانية التي تتجاوز عليّ في الكلام وهذا لا يليق بك وقد اخبرتك في بداية الكلام عن اصحاب الأوفاق كيف انهم يستصغرون الآخرين .
                فإن كنت كاذبة فالله اعلم بي وإن كنت صادقة يصبك بعض الذي اقول .
                عموما فأنت إلى الآن لم تحضر لنا الدليل على أن تطبيقاتك هذه جئت بها من المعصوم هذا الفيصل بيننا ان تحضر الدليل على ذلك فإن لم تحضره فلا كلام لك معي ولا شيء فقد تعديت الحدود والله يغفر لك

                تعليق


                • #23
                  منقول من الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني
                  وهذا الموضوع فيه احد الأدلة على صحة قراءة السيد القحطاني لجدول الأبجد وصحة اعطاء قيم الحروف واعتبار التاء المربوطة تاء وليس هاء كما اخطأ بقراءتها جميع المتعاطون بهذه العلوم وهذا يثبت أن السيد القحطاني اعلم الناس بعد الأئمة بهذا العلم وغيره .
                  والذي لا يقبل هذا الكلام فعليه أن يثبت أن الإنسان يتكون في تركيبته من عدد كروموسومات مختلف عن عددها الذي اكتشفه العلم الحديث والتي عدده 23 كروموسوم

                  ثانياً : الكتاب الإنساني ( الإنسان )
                  1) خلق الإنسان :
                  قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحدةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}( ) .
                  خلق الله الإنسان من تراب وماء قال تعالى {وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ}( ) .
                  وقال تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}( ) وقوله تعالى {خَلَقَ الإنسان مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ}( ) .
                  فكان أول إنسان خلقه الله هو آدم (عليه السلام) من تربة الأرض ، وقصة خلق آدم (عليه السلام) معروفة وهي موجودة في كتب قصص الأنبياء ولا مجال لذكرها الآن .
                  قال تعالى {إِنَّا خَلَقْنَا الإنسان مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}( ) وقوله تعالى ، {وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}( ) وكلمة نطفة تساوي بحساب الأبجد :
                  نطفة = ن + ط + ف + ت
                  23 = 2 + 9 + 8 + 4
                  ومن الجدير بالذكر ان نطفة الإنسان تحتوي على (23) كروموسوم !! وهذه حكمة إلهية عظيمة ، وإذا اتحدت هذه النطفة مع البيضة ، أصبح العدد (46) كروموسوم وهي كروموسومات الإنسان الكاملة فسبحان الخالق المصور {فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ}( ) .
                  وبعد أن تتكون الزيجة من النطفة والبيضة {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً}( ) تزرع هذه العلقة في رحم الأم بعد التلقيح وبدأ الإنقسام كما ثبت العلم الحديث .
                  وتكبر العلقة لتصبح مضغة ، ثم تصبح عظاماً ولتكسي العظام لحماً {فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }( ).
                  وتحدث عملية الانقسام السريع للزيجة من خلية واحدة إلى اثنين وأربع وثمانية وهكذا حتى يأخذ شكل الجنين ، ويحدد جنس الجنين لحظة اتحاد النطفة والبيضة وتكون هذه الزيجة (العلقة) حاملة لكل الصفات الوراثية للإنسان ويكون الجنين داخل المشيمة التي هي بيته ومصدر غذاءه وتنفسه وتوفير الحماية له في رحم الأم {خْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ}( ) وهي ظلمة البطن والرحم والمشيمة.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X