تذكرت هذا الكتاب عندما شاهدت احد افراد حماية وزير في الحكومه العراقيه يركل برجله مواطن عراقي وكثيره هي الانتهاكات لحقوق الانسان في كافة الانظمه وخاصه العربيه والاسلاميه والكثير منها يمر دون أن يمس هذا المنتسب ومسؤوله من مسؤولين اعلى ولو بكلمه اولا يريدون الاستماع الى هذه الانتهاكات بل صموا آذانهم مقابل فتح افواه الناس وفي بعض الاحيان يتعرض هذا المواطن للاعتقال بتلفيق تهم له او (للقتل حتى)أذا اراد المطالبه بحقوقه او كشف بعض الحقائق بمشاريع فيها فساد اداري ومالي وعندنا الان في كربلاء فساد كبير في احد المشاريع ولا يستطيع هذا الشخص الذي اكتشف هذا الفساد ان يوصله بسبب التهديدات.ولعله يوجد الكثير مثل هذا الشخص لا يستطيع بل يغض النظر ولا يتكلم حفاظا على نفسه. ورجع بي الزمان الى حكومة الامام علي(ع)وكيف كان يتعامل مع عماله على الامصار وكانوا بمستوى وزراء ومحافظين في هذا الزمان وقصة الكتاب ان الامام(ع)في فتره من مدة حكمه ولى ابن عمه ابن عباس واليا على البصره وعندما استلم الحكم هناك دعاه وجهاء وأعيان البصره وبظمنهم مسؤولين في تلك الولايه التي كانت قبله الى وليمه كبيره لحاجه في نفوسهم فلبى ابن عباس دعوتهم وبعدها خطأ خطأاجتهاديا في بعض اموال الناس.فأسرعت أمرأه مع قافله متجهه للكوفه وأناخت ناقتها بباب مسجد الكوفه ودخلت على الامام(ع)وقالت:هذا الذي وليته علينا وشرحت مفصلا للامام(ع)فكتب أميرالمؤمنين(ع)الى ابن عباس هذاالكتاب بسم الله الرحمن الرحيم يابن عباس ويحك أن وصلك كتابي هذا أتق الله وأرددالى هؤلاءالقوم أموالهم وأن لم تفعل ثم أمكنني الله منك لأعذرن ألى الله فيك ولأضربنك بسيفي الذي ماضربت به أحدا ألا دخل الناروالله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل مافعلت لأخذت الحق منهما ولأزحت الباطل عن مظلمتهما. ثم تفكرت في منة الله والامام المهدي(ع)لأصحابه وعماله بعدأن يبسط الامام(ع) سلطانه فيبثهم حكاما في البلدان من أن أحدهم ينظر ألى كفه أذا أراد أمرا " أللهم اجعلنا من المطيعين في تمهيدهم وظهورهم وقيامهم وخروجهم ودولتهم واغفرلنا ماسلف من تقصير وعدم معرفتهم وطاعتهم فيما مضى والحمد لله على كل حال
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من اخطر الكتب السياسيه في تاريخ حكم أمير المؤمنين(ع)الى عامله على البصره
تقليص
X
تعليق