روى أنه لما أمر موسى(ع) بلقاء الخضر(ع) والتعلم منه كان أول ماتذاكروا فيه هو أن العالم حدث موسى(ع) بمصائب آل محمد(ص) فبكيا واشتد بكاؤهما وعن ابن عباس قال:حضرت عند أميرالمؤمنين(ع)في ذيقارفأخرج صحيفه بخطه وأملاء النبي(ص) وقرأ لي من تلك الصحيفه وكان فيها مقتل الحسين(ع) وأنه كيف يقتل ومن الذي يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه ثم بكى بكاء شديدا وأبكاني وعن الصادق(ع): تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين(ع)وأصحابه بكربلاءواجتمع عليه خيل أهل الشام وأناخواعليه وفرح ابن مرجانه وعمر ابن سعد بتوافر الخيل وكثرتها واستضعفوا فيه الحسين(ع)وأصحابه وأيقنوا أنه لايأتي الحسين(ع) ناصر ولا يمده أهل العراق ثم قال(ع): بأبـــــــــــي المستضعـــــــــــــــــف الغريــــــــــــــــــــب ثم نرى بعد ذالك كيف اتخذ بنوأميه يوم العاشرمن محرم في كل سنه عيدا كما مروي في زيارة عاشوراء(اللهم أن هذا يوم تبركت به بنوأميه) والتبرك كما ذكر في كتاب(شفاء الصدور)بصورعديده منها أنهم كانوايستسنون أدخارالقوت فيه ويعتبرون ذالك القوت مجلبه للسعاده وسعة الرزق ورغد العيش ألى العام القادم وقد وردت أحاديث كثيره عن أهل البيت(ع)بالنهي عن ذالك تعرضا لهم. ومنها عدهم هذا اليوم عيدا والتأدب فيه بآداب العيد من التوسعه على العيال وتجديد الملابس وقص الشارب وتقليم الأظفار والمصافحه وغير ذالك مما جرى عليه طريقة بني أميه وأتباعهم ومنها الالتزام بصيـــــــــــــــــامه وقد وضعوا في ذالك أخبار كثيره وهم ملتزمون بالصوم فيه. ومن وجوه التبرك بيوم عاشوراءذهابهم ألى استحباب الدعاء والمسأله فيه ولأجل ذالك قد أفتروا مناقب وفضائل لهذا اليوم ضمنوها أدعيه لفقوها فعلموها العصاة من الأمه ليلتبس الأمر ويشتبه على الناس ولاشك أن هذه الادعيه وضعها بعض نواصب المدينه أو خوارج المسقط وسطره أحد الغافلين في كتابه ونشربين العوام وهذه مقتطفات منه وهومحرم قرائته:بسم الله الرحمن الرحيم سبحانالله ملأ الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وزنة العرش وبعد سطورصل على محمد وآله عشر مرات وقل ياقابل توبة آدم يوم عاشوراء يارافع أدريس ألى السماء يوم عاشوراء يامسكن سفينة نوح على الجودي يوم عاشوراء ياغياث أبراهيم من الناريوم عاشوراء وفيه أيضا أغراق الفرعون ونجاة عيسى(ع)من صليب اليهود وهم يذكرون فيما يخطبون في بلادهم في مثل هذا اليوم بأنه شرف ووسيله لكل نبي من الأنبياء. روى الشيخ الصدوق عن جبله المكيه قالت:سمعت ميثما التماررضوان الله عليه يقول والله لتقتل هذه الأمه أبن بنت نبيها في المحرم لعشره تمضي منه وليتخذن أعداء الله ذالك اليوم يوم بركه وأن ذالك لكائن قد سبق في علم الله تعالى أعلم ذالك بعهد عهده ألي مولاي أميرالمؤمنين(ع)ألى أن قالت جبله فقلت ياميثم وكيف يتخذ الناس ذالك اليوم الذي يقتل فيه الحسين (ع)يوم بركه فبكى ميثم رضي الله عنه ثم قال:سيزعمون لحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وأنما تاب الله على آدم في ذى الحجه ويزعمون أنه اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من جوف الحوت وأنما كان ذالك في ذى القعده ويزعمون أنه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي وأنما استوت في العاشر من ذى الحجه ويزعمون أنه اليوم الذي فلق الله فيه البحرلموسى وأنما كان ذالك في ربيع الأول وحديث ميثم التماررضوان الله عليه هذا قد صرح به تصريحا وأكد تأكيدا أن هذه الأحاديث مجعوله مفتراة على المعصومين عليهم السلام وهذا الحديث لميثم هو أماره من أمارات النبوه والأمامه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
يوم عاشوراء يوم عيد وتبرك عند أعداء ألله
تقليص
X
-
بارك الله فيك أخي الكريم
أبو حسن
في ميزان حسناتكإن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .
تعليق