إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قضاء حاجة المؤمن ما اعظمها عند الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قضاء حاجة المؤمن ما اعظمها عند الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحببت أن أنقل لكم بعض الأحاديث عن ثواب وفضل قضاء حاجة المؤمنين

    عن المفضل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لي: يا مفضل اسمع ماأقول لك واعلم أنه الحق وافعله وأخبر به عليه إخوانك، قلت، جعلت فداك وما عليةإخواني؟
    قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم، قال: ثم قال: ومن قضى لاخيه المؤمن حاجة قضى الله عزوجل له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أو لها الجنة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنة بعد أن لا يكونوا نصابا وكان المفضل إذا سأل الحاجة أخا من إخوانه قال له: أما تشتهي أن تكون من علية الاخوان.
    2 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الله عزوجل خلق خلقا من خلقة انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنة، فإن استطعت أن تكون منهم فكن، ثم قال: لنا والله رب نعبده لانشرك به شيئا.
    3 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله.

    4 عن أبوعبدالله عليه السلام: لقضاء حاجة امرء مؤمن أحب إلى [الله] من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف.
    5 عن إسماعيل بن عمار الصيرفي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك المؤمن رحمة على المؤمن؟
    قال: نعم، قلت: وكيف ذاك؟
    قال: إيما مؤمن أتى أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها إليه وسببها له، فإن قضى حاجته، كان قد قبل الرحمة بقبولها وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها فانما رد عن نفسه رحمة من الله عزوجل ساقها إليه وسببها له وذخر الله عزوجل تلك الرحمة إلى يوم القيامة حتى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إن شاء صرفها إلى نفسه وإن شاء صرفها إلى غيره يا إسماعيل فإذاكان يوم القيامة وهو الحاكم في رحمة من الله قد شرعت له فإلى من ترى يصرفها؟
    قلت: لا أظن يصرفها عن نفسه،
    قال: لا تظن ولكن استيقن فإنه لن يردها عن نفسه، يا إسماعيل من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له سلط الله عليه شجاعا ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة، مغفور اله أو معذبا.
    6 ، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من طاف بالبيت اسبوعا كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ورفع له ستة آلاف درجة قال: وزاد فيه إسحاق بن عمار وقضى له ستة آلاف حاجة، قال: ثم قال: و قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عد عشرا.
    7 عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ماقضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى: علي ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة.
    8عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال: من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله عزوجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع الله له ستة آلاف درجة حتى إذاكان عند الملتزم فتح الله له سبعة أبواب من أبواب الجنة،
    قلت له: جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف؟ قال: نعم واخبرك بأفضل من ذلك، قضاء حاجة المسلم أفضل من طواف وطواف وطواف حتى بلغ عشرا.
    9 عن إبراهيم الخارقي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ماعندالله حتى تقضى له كتب الله عزوجل له بذلك مثل أجر حجة وعمرة مبرورتين وصوم شهرين من أشهر الحرم واعتكافهما في المسجد الحرام ; ومن مشى فيها بنية ولم تقض كتب الله له بذلك مثل حجة مبرورة، فارغبوا في الخير.
    10 عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: تنافسوا في المعروف لا خوانكم وكونوا من أهله، فإن للجنة بابا يقال له: المعروف، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فان العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عزوجل به ملكين: واحدا عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته، ثم قال: والله لرسول الله صلى الله عليه وآله أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب الحاجة.
    11 عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله لان أحج حجة أحب إلي من أن اعتق رقبه ورقبة [ورقبة] ومثلها ومثلها حتى بلغ عشرا ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين ولان أعول أهل بيت من المسلمين أسد جوعتهم وأكسوا عورتهم فأكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن أحج حجة وحجة [وحجة] ومثلها ومثلها حتى بلغ عشرا ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين.
    12 عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوحى الله عزوجل إلى موسى عليه السلام أن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فاحكمه في الجنة، فقال موسى: يا رب وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته قضيت أولم تقض.

    13 ، عن علي ابن جعفر قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فانما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا وهو موصول بولاية الله وإن رده عن حاجته وهو يقدرعلى قضائها سلط الله عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة، مغفورا له أو معذبا، فإن عذره الطالب كان أسوء حالا.
    14عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن المؤمن لترد عليه الحاجة لاخيه فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه، فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة .
    (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

  • #2
    طرح وابداع قيم وفقك الله اخي الراسل ولا حرمنا الله من هكذا مواضيع
    (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)

    تعليق


    • #3
      موضوع قيم وبارك الله فيك
      التعديل الأخير تم بواسطة الكهف; الساعة 13-12-11, 07:27 PM.

      تعليق


      • #4
        أحسنت أخي الراسل موضوع قيم قضى الله حاجتك في الدنيا ووفقك الله ننتظر منك المزيد
        ميعاد الغايب شيجيبه يايوم يعود من الغيبه

        تعليق


        • #5
          اخوتي في الله اشكر المرور الطيب
          (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

          تعليق

          يعمل...
          X