نناشد علي (عليه السلام) ان يخرج من قبره ويعين عائلة ام عقيل التي تسكن القبور
جاء هذا العنوان على اثر عائلة فقيرة لاتملك قوت يومها تسكن النجف ولكن لاتسكن القصور بل تسكن القبور عائلة يقطر القلب دما عليهم لحالتهم نعم لسنين تعيش هذه العائلة الفقيرة التي لاتملك من حطام الدنيا شئ والذي اجبرها القدر ان تتخذ القبور والموتى سكن لهم هكذا صنع الدهر بهم ولكن عجبي وكل العجب كيف تغمض عيون العلماء الذي ادعوا انهم يسيرون على منهج علي (عليه السلام) كيف تسمح الحوزة ان تعيش هذه العائلة بين الموتى وهل الحوزة
لاتعلم بها ام تعلم بها ولاتحرك ساكن ؟
وكما يقول الشاعر :
ان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم
فاسالكم بالله ايها المراجع الاربعة لوخرج علي(عليه السلام ) من قبره هل سيتفرج على هذه العائلة التي تسكن القبور ؟ ام يقيم عليكم الحد لتقصيركم وسلبكم للاموال واعطائها الى ذويكم ومقربيكم وحاشيتكم
فلنستمع ماذا يقول علي (عليه السلام (
ولكن هيهات أن يغلبني هواي, ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة - ولعلّ بالحجاز أو باليمامة من لا طمع له في القرص, ولا عهد له بالشبع - أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثى, وأكباد حرّى, أو أكون كما قال القائل :
وحسبك عاراً أن تبيت ببطنة *****وحولك أكباد تحن الى القد
أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين, ولا اشاركهم في مكاره الدهر, أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات, كالبهيمة المربوطة, همها علفها, أو المرسلة, شغلها تقممهاتكترش من أعلافها, وتلهو عما يراد بها, أو أترك سدى ...
هذا علي( عليه السلام) يبقى جائعا لربما يكون في الحجاز او اليمامة شخص بات جائعا وهذين المنطقتين التي تبعد المئات من الكيلو مترات من موطن خلافته وعلي (عليه السلام)يفكر بهم فكيف اذا كان الفقير بجواره ماذا يصنع ؟ فهل الحوزة التي تبعد عنها عائلة ام عقيل القليل من الخطوات ولم تفزع لهم ولفقرهم فكيف ستفزع لفقراء العراق ولجياع العراق ؟؟!!!
__________________
تعليق