1- قال رسول الله (ص) : (الغيبة أشد من الزنا) .
فقيل : يا رسول الله!.. ولم ذاك؟..
قال : (صاحب الزنا يتوب الله عليه ، وصاحب الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه ، حتى يكون صاحبه الذي اغتابه يحله) . علل الشرائع 2/557.
2- قال الإمام الصادق(ع) : إن لله تبارك وتعالى على عبده المؤمن أربعين جنة ، فمتى أذنب ذنبا كبيرا رفع عنه جنة ، فإذا اغتاب أخاه المؤمن بشيء يعلمه منه ، انكشفت تلك الجنن عنه ، ويبقى مهتوك الستر، فيفتضح في السماء على ألسنة الملائكة ، وفي الأرض على ألسنة الناس ، ولا يرتكب ذنبا إلا ذكروه ، وتقول الملائكة الموكلون به : يا ربنا!.. قد بقي عبدك مهتوك الستر، وقد أمرتنا بحفظه ، فيقول عزوجل : ملائكتي لو أردت بهذا العبد خيرا ما فضحته ، فارفعوا أجنحتكم عنه ، فوعزتي لا يؤول بعدها إلى خيرا أبدا . الاختصاص 215.
3- قال رسول الله (ص) : يأتي الرجل يوم القيامة وقد عمل الحسنات ، فلا يرى في صحيفته من حسناته شيئا ، فيقول : أين حسناتي التي عملتها في دار الدنيا؟..
فيقال له : ذهبت باغتيابك للناس ، وهي لهم عوض اغتيابهم .إرشاد القلوب 1/188.
4- قال رسول الله (ص) : مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوهم بأظافرهم ، فسألت جبرائيل عنهم ، فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس.
إرشاد القلوب 1/189.
5- أوحى الله إلى داوود(ع) : لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم وقد بسطتها بسط الأدي ،م وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار، ثم سلطت عليهم موبخا لهم ، يقول: يا أهل النار!.. هذا فلان السليط فاعرفوه . إرشاد القلوب 1/254.
6- أوحى الله عزوجل إلى موسى بن عمران (ع) : المغتاب هو آخر من يدخل الجنة إن تاب ، وإن لم يتب فهو أول من يدخل النار.مصباح الشيعة 33.
تعليق