بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ» .
لو قدّم لك أحد هديّة، أو قضى لك حاجة فإنّ واجبك تجاهه أمور ثلاث:
الأوّل – أن تشكره على فعله.
الثاني – أن ترد جميله بجميل مثله ولو بعد حين.
الثالث – أن لا تستخدم هديته لك ، في أمر يثير سخطه أو يضرّ به.
هذا مع البشر، أمّا مع ربّ العباد فإنّ شكره على نعمه يتطلّب أمرين فقط: الأوّل - أن تشكره ، بقلبك ولسانك.
الثاني – أن لا تعصيه بتلك النعم.
أمّا ردّ الجميل فربّنا غني عنه.
وإذا شكرت ربّك على نعمه زادك الله تعالى منها، كما يقول تعالى .
يقول الإمام الصادق (ع): «من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه ، فقد أدّى شكرها» .
وهنا ملاحظة، وهي: إنه لا يستطيع أحد أن يؤدّي شكر نعم الله، أوّلاً: لأنها غير محدودة: «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا» ، لأنّ كلّ
نعمة هي مستمرة في وجودها بسبب إرادة الله تعالى.
وثانياً: لأنّ كلّ شكر لنعمة الله يستوجب شكراً جديداً، بسبب التوفيق للشكر.
وفي الحديث: إنّ موسى (ع) قال: «إلهي، كيف استطاع آدم أن يؤدّي شكر ما أجريت عليه من نعمتك: خلقته بيديك،
وأسجدت له ملائكتك، وأسكنته جنّتك؟
فأوحى الله إليه: إنّ آدم علم أن ذلك كلّه منّي، ومن عندي، فذلك شكره» .
ثمّ إنّ أكثر ما يوجب علينا الشكر نعمة الهداية والتوفيق لما فيه رضا الله تعالى.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ» .
لو قدّم لك أحد هديّة، أو قضى لك حاجة فإنّ واجبك تجاهه أمور ثلاث:
الأوّل – أن تشكره على فعله.
الثاني – أن ترد جميله بجميل مثله ولو بعد حين.
الثالث – أن لا تستخدم هديته لك ، في أمر يثير سخطه أو يضرّ به.
هذا مع البشر، أمّا مع ربّ العباد فإنّ شكره على نعمه يتطلّب أمرين فقط: الأوّل - أن تشكره ، بقلبك ولسانك.
الثاني – أن لا تعصيه بتلك النعم.
أمّا ردّ الجميل فربّنا غني عنه.
وإذا شكرت ربّك على نعمه زادك الله تعالى منها، كما يقول تعالى .
يقول الإمام الصادق (ع): «من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه ، فقد أدّى شكرها» .
وهنا ملاحظة، وهي: إنه لا يستطيع أحد أن يؤدّي شكر نعم الله، أوّلاً: لأنها غير محدودة: «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا» ، لأنّ كلّ
نعمة هي مستمرة في وجودها بسبب إرادة الله تعالى.
وثانياً: لأنّ كلّ شكر لنعمة الله يستوجب شكراً جديداً، بسبب التوفيق للشكر.
وفي الحديث: إنّ موسى (ع) قال: «إلهي، كيف استطاع آدم أن يؤدّي شكر ما أجريت عليه من نعمتك: خلقته بيديك،
وأسجدت له ملائكتك، وأسكنته جنّتك؟
فأوحى الله إليه: إنّ آدم علم أن ذلك كلّه منّي، ومن عندي، فذلك شكره» .
ثمّ إنّ أكثر ما يوجب علينا الشكر نعمة الهداية والتوفيق لما فيه رضا الله تعالى.
تعليق