بسم الله الرحمن الرحيم
( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه..)
قل السيد عبد الله شبر في تفسيره ( أي القرآن الذي أفتتح (ألم) هو الكتاب).
وقال صاحب الميزان في معنى الكتاب ( الاشارة بتلك الى آيات الكتاب مما سينزل بنزول السورة وما نزل قبل ....ومعنى تلك الآيات العالية قدرا الرفيعة مكانا آيات الكتاب الظاهر الجلي من عند الله سبحانه بما فيه من سمة الاعجاز وان كذبه هؤلاء) , فيفهم من كلامهم ان الكتاب هو القرآن.
وهنا نجد انفسنا امام اشكال نحتاج الى حله , اذ لو نظرنا الى قوله تعالى( ألر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين) الحجر
اشكالا واضحا في فهم الآية لو تمشينا بحسب اقوال المفسرين من مقتضى العطف بالواو وجود التغاير و الأثنينية, حيث عطف الآية( آيات الكتاب ) على (القرآن المبين) , كيف يعطف السيء على نفسه؟؟!!
هذا الأشكال لا يمكن حله انطلاقا من الفهم القائل ان الكتاب هو القرآن و القرآن هو الكتاب.
و يزداد الأمر صعوبة اذا اضفنا الى الآية السابقة قوله تعالى ( طس تلك آيات القرآن و كتاب مبين).النمل.
( ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه..)
قل السيد عبد الله شبر في تفسيره ( أي القرآن الذي أفتتح (ألم) هو الكتاب).
وقال صاحب الميزان في معنى الكتاب ( الاشارة بتلك الى آيات الكتاب مما سينزل بنزول السورة وما نزل قبل ....ومعنى تلك الآيات العالية قدرا الرفيعة مكانا آيات الكتاب الظاهر الجلي من عند الله سبحانه بما فيه من سمة الاعجاز وان كذبه هؤلاء) , فيفهم من كلامهم ان الكتاب هو القرآن.
وهنا نجد انفسنا امام اشكال نحتاج الى حله , اذ لو نظرنا الى قوله تعالى( ألر تلك آيات الكتاب و قرآن مبين) الحجر
اشكالا واضحا في فهم الآية لو تمشينا بحسب اقوال المفسرين من مقتضى العطف بالواو وجود التغاير و الأثنينية, حيث عطف الآية( آيات الكتاب ) على (القرآن المبين) , كيف يعطف السيء على نفسه؟؟!!
هذا الأشكال لا يمكن حله انطلاقا من الفهم القائل ان الكتاب هو القرآن و القرآن هو الكتاب.
و يزداد الأمر صعوبة اذا اضفنا الى الآية السابقة قوله تعالى ( طس تلك آيات القرآن و كتاب مبين).النمل.
تعليق