أميركا: سوريا لم تحترم التزاماتها وآن الأوان لتدخل مجلس الأمن لوقف العنف
رأى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إن سوريا "لم تحترم" التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين التي أرسلتها الجامعة إلى سوريا، مشددا إلى انه "آن الأوان فعلا" لكي يتدخل مجلس الأمن الدولي "لزيادة الضغط" على السلطات السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "لقد مضى 16 يوما على توقيع السلطات السورية بروتوكول الاتفاق على مجيء مراقبي الجامعة العربية وتسعة اسابيع على موافقته على خطة عمل الجامعة العربية والتي تتألف من أربع نقاط".
وتأتي التصريحات الأمريكية مع إعلان الجامعة العربية عن عقد إجتماع للجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية، يوم السبت القادم لبحث التقرير الأول لبعثة المراقبين العرب إلى سورية للإطلاع على أوضاع فيها ومدى التزام السلطات بتطبيق الخطة العربية.
وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل الإعلام، "لقد قلنا بوضوح انه إذا لم تطبق مبادرة الجامعة العربية يجب عندها على المجتمع الدولي إن يبحث في إجراءات جديدة لوقف العنف".
ولفت المتحدث إلى أنه "من البديهي أن السلطات في سورية لم تحترم الشروط" الواردة في بروتوكول التعاون بين دمشق والجامعة العربية، مشيرا خصوصا إلى "استمرار رصاص القناصة وأعمال التعذيب وعمليات القتل في سوريا".
وأضاف كارني "سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين. نعتقد انه آن الأوان فعلا لان يتحرك مجلس الأمن الدولي. نريد من المجتمع الدولي أن يظهر تضامنا لدعم التطلعات المشروعة للسوريين".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحفيين "مبعث قلقنا إن السلطات السورية لم تف بكل الالتزامات التي قدمتها للجامعة العربية حين قبل اقتراحها قبل نحو تسعة اسابيع. وعلى سبيل المثال لم يتوقف العنف.. أبعد ما يكون عن ذلك."
وتدعم الولايات المتحدة مع دول أوروبية اتخاذ قرار عبر مجلس الأمن يدين "عنف" السلطات السورية، الأمر الذي تصدت له روسيا والصين عبر "الفيتو" معتبرة أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون بالحوار الداخلي.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
رأى البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إن سوريا "لم تحترم" التعهدات التي قطعتها للجامعة العربية بشأن بعثة المراقبين التي أرسلتها الجامعة إلى سوريا، مشددا إلى انه "آن الأوان فعلا" لكي يتدخل مجلس الأمن الدولي "لزيادة الضغط" على السلطات السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني "لقد مضى 16 يوما على توقيع السلطات السورية بروتوكول الاتفاق على مجيء مراقبي الجامعة العربية وتسعة اسابيع على موافقته على خطة عمل الجامعة العربية والتي تتألف من أربع نقاط".
وتأتي التصريحات الأمريكية مع إعلان الجامعة العربية عن عقد إجتماع للجنة الوزارية الخاصة بالأزمة السورية، يوم السبت القادم لبحث التقرير الأول لبعثة المراقبين العرب إلى سورية للإطلاع على أوضاع فيها ومدى التزام السلطات بتطبيق الخطة العربية.
وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر صحافي نقلته وسائل الإعلام، "لقد قلنا بوضوح انه إذا لم تطبق مبادرة الجامعة العربية يجب عندها على المجتمع الدولي إن يبحث في إجراءات جديدة لوقف العنف".
ولفت المتحدث إلى أنه "من البديهي أن السلطات في سورية لم تحترم الشروط" الواردة في بروتوكول التعاون بين دمشق والجامعة العربية، مشيرا خصوصا إلى "استمرار رصاص القناصة وأعمال التعذيب وعمليات القتل في سوريا".
وأضاف كارني "سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين. نعتقد انه آن الأوان فعلا لان يتحرك مجلس الأمن الدولي. نريد من المجتمع الدولي أن يظهر تضامنا لدعم التطلعات المشروعة للسوريين".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند للصحفيين "مبعث قلقنا إن السلطات السورية لم تف بكل الالتزامات التي قدمتها للجامعة العربية حين قبل اقتراحها قبل نحو تسعة اسابيع. وعلى سبيل المثال لم يتوقف العنف.. أبعد ما يكون عن ذلك."
وتدعم الولايات المتحدة مع دول أوروبية اتخاذ قرار عبر مجلس الأمن يدين "عنف" السلطات السورية، الأمر الذي تصدت له روسيا والصين عبر "الفيتو" معتبرة أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون بالحوار الداخلي.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
تعليق