رئيس الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية لبان كي مون: نطالب مجلس الأمن بإتخاذ إجراءات عسكرية في سوريا
وجّه السيد طلال محمد التركاوي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، تلقى بيروت أوبزرفر نسخة منها، وفي ما يلي نص الرسالة
السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
منذ أكثر من تسعة اشهر يتعرض الشعب السوري لحملة دامية يقوم بها النظام السوري بقيادة بشار الأسد ولم تسلم مدينة أو قرية من اجتياح الجيش وأجهزة الأمن ومن القصف بالمدفعية والدبابات مما أدى إلى سقوط ما يزيد على ثمانية ألاف من
المواطنين السوريين رجال ونساء وأطفال
إن أبسط وصف لهذه الجرائم بأنها جرائم إبادة جماعية بالإضافة إلى سجن عشرات الألوف و ممارسة كل أنواع التعذيب ونهب أملاك المواطنين وانتهاك حرماتهم
ومن المؤسف والمؤلم هذا التردد الدولي وضعف الموقف العربي مما يتيح الفرص للنظام الأمني في سوريا أن يزيد في وتيرة القتل التي ارتفعت يوميا إلى مئات القتلى كما حدث يومي 19 و 20 من هذا الشهر في قريتين صغيرتين مجاورتين للحدود التركية
نناشدكم الإسراع بالإتصال بالدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم وفق ميثاق الأمم المتحدة والشرعة الدولية لحقوق الإنسان والتي تقضي باتخاذ الإجراءات لحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها السوريون بالحقوق والواجبات
ومن الملفت أن النظام الأمني في سوريا مدعوم من دولة إيران التي تمدهُ بكل وسائل الدعم والقمع
إن ما يقوم به النظام في سوريا من تصعيد للعنف وزيادة القتل بعد كل مهلة يحصل عليها هو أكبر دليل على طبيعته الإجرامية وعدم المبالاه بالقرارات التي تصدرها الجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية
نناشد مجلس الأمن عبر سعادتكم أن يتحمل مسؤوليتهُ وأن يتخذ قراراً حاسماً باتخاذ الإجراءات العسكرية على غرار ما جرى في ليبيا
إننا نشكر اهتمامكم بالقضية السورية ونأمل منكم وضع مجلس الأمن بصورة الوقائع التي تجري في سوريا آملين أن يستجيب المجلس إلى صرخة الشعب السوري بالإضافة إلى صرخة المؤسسات الإنسانية الدولية
وجّه السيد طلال محمد التركاوي، رئيس الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، تلقى بيروت أوبزرفر نسخة منها، وفي ما يلي نص الرسالة
السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
منذ أكثر من تسعة اشهر يتعرض الشعب السوري لحملة دامية يقوم بها النظام السوري بقيادة بشار الأسد ولم تسلم مدينة أو قرية من اجتياح الجيش وأجهزة الأمن ومن القصف بالمدفعية والدبابات مما أدى إلى سقوط ما يزيد على ثمانية ألاف من
المواطنين السوريين رجال ونساء وأطفال
إن أبسط وصف لهذه الجرائم بأنها جرائم إبادة جماعية بالإضافة إلى سجن عشرات الألوف و ممارسة كل أنواع التعذيب ونهب أملاك المواطنين وانتهاك حرماتهم
ومن المؤسف والمؤلم هذا التردد الدولي وضعف الموقف العربي مما يتيح الفرص للنظام الأمني في سوريا أن يزيد في وتيرة القتل التي ارتفعت يوميا إلى مئات القتلى كما حدث يومي 19 و 20 من هذا الشهر في قريتين صغيرتين مجاورتين للحدود التركية
نناشدكم الإسراع بالإتصال بالدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم وفق ميثاق الأمم المتحدة والشرعة الدولية لحقوق الإنسان والتي تقضي باتخاذ الإجراءات لحماية الشعب السوري وتمكينه من تحقيق طموحاته في بناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيها السوريون بالحقوق والواجبات
ومن الملفت أن النظام الأمني في سوريا مدعوم من دولة إيران التي تمدهُ بكل وسائل الدعم والقمع
إن ما يقوم به النظام في سوريا من تصعيد للعنف وزيادة القتل بعد كل مهلة يحصل عليها هو أكبر دليل على طبيعته الإجرامية وعدم المبالاه بالقرارات التي تصدرها الجامعة العربية وغيرها من المنظمات الدولية
نناشد مجلس الأمن عبر سعادتكم أن يتحمل مسؤوليتهُ وأن يتخذ قراراً حاسماً باتخاذ الإجراءات العسكرية على غرار ما جرى في ليبيا
إننا نشكر اهتمامكم بالقضية السورية ونأمل منكم وضع مجلس الأمن بصورة الوقائع التي تجري في سوريا آملين أن يستجيب المجلس إلى صرخة الشعب السوري بالإضافة إلى صرخة المؤسسات الإنسانية الدولية
تعليق