تويت
غيبة نبي الله أدريس(ع)ونبي الله نوح(ع)
أن أدريس(ع)غاب عن شيعته حتى آل الأمرألى أن تعذرعليهم القوت وقتل الملك الغاصب الجبارمنهم من قتل وأقفروأخاف باقيهم ثم ظهرموعدشيعته بالفرج وبقيام القائم من ولده وهونوح(ع)،ثم رفع الله عزوجل أدريس (ع)فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح قرناًبعدقرن وخلفاًمن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح (ع)
غيبة نبي الله صالح(ع)
أن نبي الله صالح حين غاب عن قومه زماناً كان كهلاً، فلما رجع أليهم لم يعرفوه من شدة طول المدة وتفرقوا بعده ثلاث فئات والثالثة الثابتة على نصرته وانتظاره وهم خاصته لم يعرفوه ويتعرفواعليه حين أتاهم وقال لهم أنا صالح حتى حاوروه وكلموه واختبروه .
غيبة نبي الله أبراهيم(ع)
أن غيبته(ع)تشبه غيبة الأمام الحجة(ع)لأن الله سبحانه قدغيب أثرأبراهيم وهوفي بطن امه حتى حوله بقدرته من بطنها ألى ظهرها،ثم أخفى أمرولادته ألى وقت بلوغ الكتاب أجله،وذلك أن منجم نمرودأخبره أن مولوداًيولدفي أرضنا فيكون هلاكناعلى يده وكان فيما أوتي المنجم من العلم:سيُحرَق بالنار،ولم يكن أوتي أن الله سينجيه،فحجب النمرود بقوته وجبروته النساءعن الرجال فلما حملت أم أبراهيم به بعث القوابل أليها فلم يعرفن شيئاً من الحمل،فلما ولد ذهبت به أمه ألى غارثم وضعته وجعلت على الباب صخرة ثم انصرفت عنه،فجعل الله عزوجل رزقه في ابهامه فجعل يمصها ويشرب لبنا وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة،فجعل يكبرفي الغارويشب حتى قام بأمرالله تعالى،وقد غاب (ع) غيبة اخرى سار فيها في البلاد(بعد نجاته من النار) ونقل انه كانت له غيبة أخرى حين هاجرألى الشام.
غيبة نبي الله يوسف(ع)
روي ان غيبة يوسف(ع)كانت عشرين سنة وكان هوفي مصروأبوه النبي يعقوب(ع)في فلسطين وبينهما مسيرة تسعة أيام فاختلفت الأحوال عليه في غيبته حتى أنه روي عن الصادق(ع)أنه قدم أعرابي على يوسف يشتري منه طعاماً فباعه فلما فرغ قال له نبي يوسف(ع)أين منزلك؟قال بموضع كذافقال له نبي الله يوسف(ع)أذامررت بوادي كذاوكذافقف ونادي يايعقوب يايعقوب فأنه سيخرج أليك رجل عظيم وجميل وجسيم ووسيم فقل له رأيت رجلاً بمصروهويقرئك السلام ويقول لك أن وديعتك عند الله عزوجل لن تضيع.
فمضى الأعرابي حتى وصل للمكان الذي وصفه له النبي يوسف(ع)فقال لغلمانه:أحفظوا علي الأبل ثم نادى : يايعقوب يايعقوب فخرج أليه رجل أعمى طويل جميل يتقي الحائط بيده حتى أقبل،فقال الأعرابي أنت يعقوب ؟فقال نعم، فأبلغه ماقال يوسف،فسقط مغشياً عليه،فحال العارفين في وقتنا هذا بصاحب الزمان حال يعقوب بمعرفته بيوسف وغيبته وحال الجاهلين به وبغيبته والمعاندين وزيره حال أخوة يوسف الذين من جهلهم بأمريوسف وغيبته قالوا لأبيهم يعقوب(تاالله إنك لفي ضلالك القديم)وهذاحال أخوة يوسف في هذا الزمان فالأمام(ع)لابد أن تجري عليه سنن الأنبياء ومنها سنة يوسف ولكن الأمام(ع) لم ولن يسجن وستجري هذه السنة وغيرها من السنن على الداعي وزيره المسلوب حقه ومقامه من أخوة يوسف زمانه وأتباعهم.
غيبة نبي الله موسى(ع)
فقد روي عن النبي(ص)لما حضرت يوسف(ع)الوفاة جمع شيعته وأهل بيته،فحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم شدة تنالهم يقتل فيها الرجال وتشق فيهابطون الحبالى وتذبح الأطفال حتى يظهرالحق من ولد لاوي بن يعقوب وهورجل أسمرطويل ونعته لهم،فتمسكوابذلك ووقعت الغيبة والشدة على بني أسرائيل وهم منتظرون قيام القائم أربعمائة سنة حتى أذابشروابولادته ورأوا علامات ظهوره واشتدت البلوى عليهم وحمل عليهم بالحجارة والخشب،وطلب الفقيه الذي كانوايستريحون ألى أحاديثه فاستترفراسلوه وقالواكنا مع الشدة نستريح ألى حديثك،فخرج بهم إلى بعض الصحارى وجعل يحدثهم حديث القائم ونعته وقرب الأمروكانت له فترة فبينما هم كذلك أذ طلع عليهم موسى(ع)وكان في ذلك الوقت حدث السن وخرج من عند فرعون يظهرالنزهه فعدل عن موكبه وأقبل أليهم وتحته بغلة وعليه طيلسان خز،فلمارآه الفقيه عرفه بالنعت فقام أليه فانكب على قدمه ثم قال الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك فلمارآى الشيعة ذلك علموا أنه صاحبهم فأكبواعلى الأرض شكراًلله عزوجل فلم يزدهم على أن قال أرجواأن يجعل الله فرجكم.
ثم غاب بعد ذلك وخرج الى مدينة مدين وأقام عند نبي الله شعيب(ع)ماقام وكانت الغيبة الثانية أشد من الأولى وكانت نيفاًوخمسين سنة أشتدت البلوى عليهم واستترالفقيه،فبعثوا أليه بأنه لاصبرلناعلى غيابك عنا ،فخرج إلى بعض الصحارى واستدعاهم وطيب نفوسهم وأعلمهم أن الله عزوجل أوحى إليه انه مفرج عنهم بعدأربعين سنة،فقالوابأجمعهم :الحمدلله فأوحى الله عزوجل أليه :قل لهم قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم الحمد لله ، فقالوا:كل نعمة من الله،فأوحى الله قد جعلتها عشرين سنة ،فقالوا:لايأتي الخيرالا الله،فأوحى الله عزوجل إليه: قل لهم لايرجعوا فقد أذنت في فرجهم فبينما هم كذلك أذ طلع عليهم موسى(ع)راكباً حماراً فأراد الفقيه ان يعرف مايستبصرون فيه وجاء موسى(ع) حتى وقف عليهم فسلم فقال الفقيه: ما أسمك فقال : موسى فقال: أبن من فقال: أبن عمران قال: أبن من فقال:أبن قاهب بن لاوي بن يعقوب قال:بما جأت فقال:بالرسالة من عندالله عزوجل،فقام الرجل وقبل يديه، ثم جلست بينهم وطيبت نفوسهم ثم أمرهم ثم فرقهم،وكذلك ورد أن لموسى غيبة أخرى في التيه أربعين سنة.
وغيبة لنبي الله يونس بن متي (ع)
غاب نبي يونس(ع)عن أهل مدينته التي بعث فيها وهي نينوى على ضفاف نهر دجلة وهي أكبر مدن الآشوريين وعاصمتهم وكان يعيش فيها مئة ألف انسان او أكثر بقليل وهم في رخاء من العيش ويعبدون الأوثان والأصنام والتماثيل منذ زمن بعيد وجائهم النبي يونس(ع) وأرشدهم ونصحهم وحذرهم من عاقبة عنادهم أنَ الله سبحانه سيعذبهم ويعاقبهم فلم ينفع معهم وأصروا على عنادهم ووقفوا بوجه النبي (ع)بشدة. فغضب منهم النبي يونس وحذرهم من نزول الغضب الألهي وغادر وغاب عنهم باتجاه البحر الأبيض.
ثم سافرألى مكان أبعد وفي الطريق وقعت أحداث على أثرها رمى بنفسه النبي بعد أن أيقن انها مشيئة الله والتقمه الحوت وكانت غيبة داخل غيبة ألى أن أخرجه الله سبحانه من بطن الحوت ورجع أليهم بعد أن تابوا وهم ينتظرونه.
وكذلك غاب نبي الله سليمان بن داوود(ع)حين أخذ الماء خاتمه
وذكربعض المؤرخين ان مريم(ع) هربت بعيسى من اليهود ألى مصرأثنتى عشرسنة
غيبة نبي الله ألياس(ع)
روي عن الصادق(ع):غاب ألياس في الجبل عن الملك أحجب سبع سنين ألى أن رفعه الله إليه واستخلف اليسع على بني أسرائيل.
غيبة أوصياء موسى(ع)
غيبة يوشع بن نون:فأنه قام بالأمربعد موت موسى(ع)صابراًمن طواغيت زمانه على الجهدوالبلاء حتى مضى منه ثلاث طواغيت فقوي بعدهم أمره فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفراء بنت شعيب أمرأة موسى في مائة ألف رجل فقاتلوا يوشع بن نون فغلبهم فقتل منهم مقتلة عظيمة وهزم الباقين بأذن الله تعالى وأسرصفراء بنت شعيب ثم قال لها قد عفوت عنك في الدنيا الى ان تلقى نبي الله موسى فاشكو مالقيت منك ومن قومك فقالت صفراء واويلاه والله لو أبيحت لي الجنه لاستحين أن أرى فيها رسول الله وقد هتك حجابه علي وخرجت على وصيه بعده ثم أن الأئمة قد أستتروا ما بعد يوشع الى زمان داود(ع)أربعمائة سنه وكانوا أحد عشر فكان قوم كل واحد منهم يختلفون أليه ويأخذون معالم دينهم حتى أنتهى الامر الى آخرهم فغاب عنهم ثم ظهر وبشرهم بداود (ع)واخبرهم ان داود هو الذي يأخذ الملك من جالوت وجنوده ويكون فرجهم في ظهوره وكانو ينتظرونه فكما كان زمان داود كان له أربعة أخوه وكان لهم أب شيخ كبير وكان داود من بينهم حامل الذكر وهوأصغر هم .
أن أدريس(ع)غاب عن شيعته حتى آل الأمرألى أن تعذرعليهم القوت وقتل الملك الغاصب الجبارمنهم من قتل وأقفروأخاف باقيهم ثم ظهرموعدشيعته بالفرج وبقيام القائم من ولده وهونوح(ع)،ثم رفع الله عزوجل أدريس (ع)فلم تزل الشيعة يتوقعون قيام نوح قرناًبعدقرن وخلفاًمن سلف صابرين من الطواغيت على العذاب المهين حتى ظهرت نبوة نوح (ع)
غيبة نبي الله صالح(ع)
أن نبي الله صالح حين غاب عن قومه زماناً كان كهلاً، فلما رجع أليهم لم يعرفوه من شدة طول المدة وتفرقوا بعده ثلاث فئات والثالثة الثابتة على نصرته وانتظاره وهم خاصته لم يعرفوه ويتعرفواعليه حين أتاهم وقال لهم أنا صالح حتى حاوروه وكلموه واختبروه .
غيبة نبي الله أبراهيم(ع)
أن غيبته(ع)تشبه غيبة الأمام الحجة(ع)لأن الله سبحانه قدغيب أثرأبراهيم وهوفي بطن امه حتى حوله بقدرته من بطنها ألى ظهرها،ثم أخفى أمرولادته ألى وقت بلوغ الكتاب أجله،وذلك أن منجم نمرودأخبره أن مولوداًيولدفي أرضنا فيكون هلاكناعلى يده وكان فيما أوتي المنجم من العلم:سيُحرَق بالنار،ولم يكن أوتي أن الله سينجيه،فحجب النمرود بقوته وجبروته النساءعن الرجال فلما حملت أم أبراهيم به بعث القوابل أليها فلم يعرفن شيئاً من الحمل،فلما ولد ذهبت به أمه ألى غارثم وضعته وجعلت على الباب صخرة ثم انصرفت عنه،فجعل الله عزوجل رزقه في ابهامه فجعل يمصها ويشرب لبنا وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة،فجعل يكبرفي الغارويشب حتى قام بأمرالله تعالى،وقد غاب (ع) غيبة اخرى سار فيها في البلاد(بعد نجاته من النار) ونقل انه كانت له غيبة أخرى حين هاجرألى الشام.
غيبة نبي الله يوسف(ع)
روي ان غيبة يوسف(ع)كانت عشرين سنة وكان هوفي مصروأبوه النبي يعقوب(ع)في فلسطين وبينهما مسيرة تسعة أيام فاختلفت الأحوال عليه في غيبته حتى أنه روي عن الصادق(ع)أنه قدم أعرابي على يوسف يشتري منه طعاماً فباعه فلما فرغ قال له نبي يوسف(ع)أين منزلك؟قال بموضع كذافقال له نبي الله يوسف(ع)أذامررت بوادي كذاوكذافقف ونادي يايعقوب يايعقوب فأنه سيخرج أليك رجل عظيم وجميل وجسيم ووسيم فقل له رأيت رجلاً بمصروهويقرئك السلام ويقول لك أن وديعتك عند الله عزوجل لن تضيع.
فمضى الأعرابي حتى وصل للمكان الذي وصفه له النبي يوسف(ع)فقال لغلمانه:أحفظوا علي الأبل ثم نادى : يايعقوب يايعقوب فخرج أليه رجل أعمى طويل جميل يتقي الحائط بيده حتى أقبل،فقال الأعرابي أنت يعقوب ؟فقال نعم، فأبلغه ماقال يوسف،فسقط مغشياً عليه،فحال العارفين في وقتنا هذا بصاحب الزمان حال يعقوب بمعرفته بيوسف وغيبته وحال الجاهلين به وبغيبته والمعاندين وزيره حال أخوة يوسف الذين من جهلهم بأمريوسف وغيبته قالوا لأبيهم يعقوب(تاالله إنك لفي ضلالك القديم)وهذاحال أخوة يوسف في هذا الزمان فالأمام(ع)لابد أن تجري عليه سنن الأنبياء ومنها سنة يوسف ولكن الأمام(ع) لم ولن يسجن وستجري هذه السنة وغيرها من السنن على الداعي وزيره المسلوب حقه ومقامه من أخوة يوسف زمانه وأتباعهم.
غيبة نبي الله موسى(ع)
فقد روي عن النبي(ص)لما حضرت يوسف(ع)الوفاة جمع شيعته وأهل بيته،فحمد الله وأثنى عليه ثم حدثهم شدة تنالهم يقتل فيها الرجال وتشق فيهابطون الحبالى وتذبح الأطفال حتى يظهرالحق من ولد لاوي بن يعقوب وهورجل أسمرطويل ونعته لهم،فتمسكوابذلك ووقعت الغيبة والشدة على بني أسرائيل وهم منتظرون قيام القائم أربعمائة سنة حتى أذابشروابولادته ورأوا علامات ظهوره واشتدت البلوى عليهم وحمل عليهم بالحجارة والخشب،وطلب الفقيه الذي كانوايستريحون ألى أحاديثه فاستترفراسلوه وقالواكنا مع الشدة نستريح ألى حديثك،فخرج بهم إلى بعض الصحارى وجعل يحدثهم حديث القائم ونعته وقرب الأمروكانت له فترة فبينما هم كذلك أذ طلع عليهم موسى(ع)وكان في ذلك الوقت حدث السن وخرج من عند فرعون يظهرالنزهه فعدل عن موكبه وأقبل أليهم وتحته بغلة وعليه طيلسان خز،فلمارآه الفقيه عرفه بالنعت فقام أليه فانكب على قدمه ثم قال الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك فلمارآى الشيعة ذلك علموا أنه صاحبهم فأكبواعلى الأرض شكراًلله عزوجل فلم يزدهم على أن قال أرجواأن يجعل الله فرجكم.
ثم غاب بعد ذلك وخرج الى مدينة مدين وأقام عند نبي الله شعيب(ع)ماقام وكانت الغيبة الثانية أشد من الأولى وكانت نيفاًوخمسين سنة أشتدت البلوى عليهم واستترالفقيه،فبعثوا أليه بأنه لاصبرلناعلى غيابك عنا ،فخرج إلى بعض الصحارى واستدعاهم وطيب نفوسهم وأعلمهم أن الله عزوجل أوحى إليه انه مفرج عنهم بعدأربعين سنة،فقالوابأجمعهم :الحمدلله فأوحى الله عزوجل أليه :قل لهم قد جعلتها ثلاثين سنة لقولهم الحمد لله ، فقالوا:كل نعمة من الله،فأوحى الله قد جعلتها عشرين سنة ،فقالوا:لايأتي الخيرالا الله،فأوحى الله عزوجل إليه: قل لهم لايرجعوا فقد أذنت في فرجهم فبينما هم كذلك أذ طلع عليهم موسى(ع)راكباً حماراً فأراد الفقيه ان يعرف مايستبصرون فيه وجاء موسى(ع) حتى وقف عليهم فسلم فقال الفقيه: ما أسمك فقال : موسى فقال: أبن من فقال: أبن عمران قال: أبن من فقال:أبن قاهب بن لاوي بن يعقوب قال:بما جأت فقال:بالرسالة من عندالله عزوجل،فقام الرجل وقبل يديه، ثم جلست بينهم وطيبت نفوسهم ثم أمرهم ثم فرقهم،وكذلك ورد أن لموسى غيبة أخرى في التيه أربعين سنة.
وغيبة لنبي الله يونس بن متي (ع)
غاب نبي يونس(ع)عن أهل مدينته التي بعث فيها وهي نينوى على ضفاف نهر دجلة وهي أكبر مدن الآشوريين وعاصمتهم وكان يعيش فيها مئة ألف انسان او أكثر بقليل وهم في رخاء من العيش ويعبدون الأوثان والأصنام والتماثيل منذ زمن بعيد وجائهم النبي يونس(ع) وأرشدهم ونصحهم وحذرهم من عاقبة عنادهم أنَ الله سبحانه سيعذبهم ويعاقبهم فلم ينفع معهم وأصروا على عنادهم ووقفوا بوجه النبي (ع)بشدة. فغضب منهم النبي يونس وحذرهم من نزول الغضب الألهي وغادر وغاب عنهم باتجاه البحر الأبيض.
ثم سافرألى مكان أبعد وفي الطريق وقعت أحداث على أثرها رمى بنفسه النبي بعد أن أيقن انها مشيئة الله والتقمه الحوت وكانت غيبة داخل غيبة ألى أن أخرجه الله سبحانه من بطن الحوت ورجع أليهم بعد أن تابوا وهم ينتظرونه.
وكذلك غاب نبي الله سليمان بن داوود(ع)حين أخذ الماء خاتمه
وذكربعض المؤرخين ان مريم(ع) هربت بعيسى من اليهود ألى مصرأثنتى عشرسنة
غيبة نبي الله ألياس(ع)
روي عن الصادق(ع):غاب ألياس في الجبل عن الملك أحجب سبع سنين ألى أن رفعه الله إليه واستخلف اليسع على بني أسرائيل.
غيبة أوصياء موسى(ع)
غيبة يوشع بن نون:فأنه قام بالأمربعد موت موسى(ع)صابراًمن طواغيت زمانه على الجهدوالبلاء حتى مضى منه ثلاث طواغيت فقوي بعدهم أمره فخرج عليه رجلان من منافقي قوم موسى بصفراء بنت شعيب أمرأة موسى في مائة ألف رجل فقاتلوا يوشع بن نون فغلبهم فقتل منهم مقتلة عظيمة وهزم الباقين بأذن الله تعالى وأسرصفراء بنت شعيب ثم قال لها قد عفوت عنك في الدنيا الى ان تلقى نبي الله موسى فاشكو مالقيت منك ومن قومك فقالت صفراء واويلاه والله لو أبيحت لي الجنه لاستحين أن أرى فيها رسول الله وقد هتك حجابه علي وخرجت على وصيه بعده ثم أن الأئمة قد أستتروا ما بعد يوشع الى زمان داود(ع)أربعمائة سنه وكانوا أحد عشر فكان قوم كل واحد منهم يختلفون أليه ويأخذون معالم دينهم حتى أنتهى الامر الى آخرهم فغاب عنهم ثم ظهر وبشرهم بداود (ع)واخبرهم ان داود هو الذي يأخذ الملك من جالوت وجنوده ويكون فرجهم في ظهوره وكانو ينتظرونه فكما كان زمان داود كان له أربعة أخوه وكان لهم أب شيخ كبير وكان داود من بينهم حامل الذكر وهوأصغر هم .
بنفسي أنت من مُغَيبٍ لم يخل منا بنفسي أنت من نازحٍ مانزح عنا
تعليق